حوادث و منوعات

بمناسبة عيد الأم.. الرئيس أردوغان: الأمهات يضعن حجر أساس المجتمعات القوية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “الأمهات يضعن حجر الأساس لبناء مجتمعات قوية”.

جاء ذلك في رسالة نشرها الرئيس أردوغان، السبت، بمناسبة عيد الأم، حيث تحتفل به تركيا سنويا في ثاني أحد من مايو/ أيار، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وقدم الرئيس أردوغان تهانيه لكافة الأمهات اللواتي يعتبرن رمز المحبة والرحمة والتضحية.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: الجدول الزمني لتخفيف تدابير كورونا خلال أيام

وأعرب عن ثقته بأن “رابطة الأم بأولادها تعتبر من أقوى الروابط، خاصة أننا أتباع حضارة ترى في احترام الأم مفتاحا من مفاتيح الجنة”.

وأكد أن “الأمهات أثمن ما في الوجود، لافتا أنهن يربين أبناء أقوياء باعتبارهن المعلم والمربي الأول، وبالتالي يضعن حجر الأساس لبناء المجتمعات القوية، كما يشكلن اللبنة الأساسية للأسرة والمجتمع.”

اقرأ أيضاًأمينة أردوغان تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية في القدس

وشدد على أن “أهم مصادر القوة لشخص هو حصوله على دعاء والدته، راجيا استمرار أدعية الأمهات التركيات لأبنائهن ووطنهن وأبناء شعبهن”.

اقرأ أيضاً: جمعية تركية توزع 4 آلاف طرد غذائي في أذربيجان

وزع “صندوق مساعدة الشباب” (أسسه أتراك في باكو) طرودا غذائية على 4 آلاف أسرة محتاجة، في أنحاء متفرقة من أذربيجان.

وينشط الصندوق الذي أنشأه فاعلو خير أتراك في العاصمة الأذربيجانية باكو منذ سنوات عديدة، حيث يوزع مساعدات متنوعة بينها مواد غذائية أساسية، بغرض دعم العائلات المحتاجة، طيلة أيام شهر رمضان وعيد الفطر.

وفي تصريحات صحفية، السبت، أوضح رئيس “صندوق مساعدة الشباب” أحمد تيجم، أن الطرود وزعت على 4000 أسرة من ذوي الدخل المنخفض، وعائلات المحاربين القدامى، والشهداء الذين سقطوا في إقليم قره باغ (تم تحريره مؤخرا من الاحتلال الأرميني).

اقرأ أيضاًنائب أردوغان يدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس

وأشار إلى أن عمليات التوزيع شملت العاصمة باكو، وكذلك مناطق أخرى تضررت من الهجمات الأرمينية الأخيرة.

وأكد تيجم على موقف تركيا الثابت الراسخ في دعم الشعب الأذربيجاني الشقيق في السراء والضراء.

اقرأ أيضاً: عائلة تركية تصدر منتجاتها من “الحلقوم” إلى 32 دولة

واصل أفراد عائلة “تشارشي باشي” التركية، صناعة حلوى الحلقوم، بمذاقها المميز وشهرتها الواسعة، منذ عقود، لتبيعها إلى 32 دولة، بعائدات بلغت 300 ألف دولار خلال الربع الأول من العام الجاري.

وقال يافوز تشارشي باشي، أحد الشركاء في الشركة المملوكة لعائلته في مدينة قيصري (وسط)، إن الجيل الثالث من أفراد العائلة يواصل العمل حاليا في المهنة التي ورثها عن جدهم الأكبر عام 1946.

وأوضح أن العائلة تمتلك علامة تجارية معروفة في أرجاء المدينة وعموم تركيا، كما قامت بتصدير أكثر من 19 نوعا من الحلقوم إلى 32 دولة.

اقرأ أيضاًالرئاسة التركية: نرفض اعتداء إسرائيل على مقدساتنا

وأشار إلى أن شركة العائلة حققت أرباحا تصل إلى 300 ألف دولار، في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021.

ولفت تشارشي باشي إلى أنهم يهدفون لزيادة هذا الرقم إلى مليوني دولار مع نهاية العام الحالي.

ويرجع تاريخ الحلوى الشعبية العثمانية، إلى مئات السنين، بمنطقة الأناضول، بمزج العسل والدبس (دبس العنب الحلو)، مع الطحين، لتتشكل حلوى محلية، وتنتقل مع نهايات القرن الثامن عشر إلى عالم الصناعة المحلية ومن ثم العالمية.

وفي القرن الثامن عشر، استفاد الحاج بكير، صاحب أول محل لبيع هذا النوع من الحلوى التي تسمى في تركيا “اللوقوم”، من اكتشاف السكر المكرر، والنشاء، للحصول على مزيج مميز لـ”راحة الحلقوم”، نقله عبر محله القديم في إسطنبول منذ عام 1777 إلى كل دول العالم.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة