طالب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، بإنشاء آلية دولية لحماية الفلسطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها تشاووش أوغلو في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بمشاركة عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء، حول الوضع في الشرق الأوسط وفلسطين.
وقال إن “جهود حماية الفلسطينيين يجب أن تشمل الحماية الجسدية عبر تشكيل قوة دولية بمساهمات عسكرية ومالية من الدول المتطوعة”.
وشدد وزير الخارجية التركية على أن الأعمال العدوانية الأخيرة التي تمارسها إسرائيل “تشكل جريمة حرب وعلينا كشف مرتكب الجريمة”.
وقال إن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عما يحدث اليوم في القدس والضفة الغربية وغزة.
اقرأ أيضاً: الجالية اليهودية في تركيا: من المعيب وصف تصريح الرئيس أردوغان بأنه “معادٍ للسامية”
وأضاف الوزير التركي أن “السكوت عن الظلم يشبه المشاركة في الجريمة المرتكبة، فالساكت عن الحق شيطان أخرس”.
وأشار إلى أن الحصار الإسرائيلي لغزة حوّل قطاع غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم.
وتابع: “حان الوقت لكي يتخذ المجتمع الدولي إجراءات قانونية وأخلاقية فعالة من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين”.
وبيّن أن كل من ينتقد عدوانية إسرائيل يتعرض فورًا لاتهامات بـ”معاداة السامية” في محاولة لإسكاته، معربا عن إيمانه بأن معاداة السامية جريمة ضد الإنسانية مثلما هو الحال بالنسبة لمعاداة الإسلام والمسيحية.
اقرأ أيضاً: تركيا.. حملة إعلامية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين
أطلق صحفيون في تركيا، الخميس، حملة تضامنية مع زملائهم في فلسطين، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضدهم.
وأشار بيان صادر عن “مبادرة التضامن الصحفي مع فلسطين”، إلى قتل إسرائيل مئات المدنيين دون تمييز بين طفل أو امرأة أو مسن، وذلك أمام مرأى ومسمع من العالم.
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية طالت أيضاً، الصحفيين ممن يعملون على نقل جرائم الحرب والمظالم التي ترتكبها إسرائيل، إلى العالم.
اقرأ أيضاً: تركيا تنتفض دفاعاً عن أردوغان..ألطون: اتهامات واشنطن لرئيسنا مؤشر واضح على “سيكولوجية الذنب”
ونقل البيان عن تقرير نقابة الصحفيين بفلسطين، مقتل أكثر من 46 صحفياً، على يد إسرائيل، بين عامي 2000 – 2020، إلى جانب استهداف مكاتب ومقار إعلامية وصحفية.
وندد الصحفيون الأتراك بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم الصحفيين، داعياً المجتمع الدولي للتحرك من أجل حماية المدنيين ومحاسبة إسرائيل.
اقرأ أيضاً: “اليونيفيل” تدعو لمنع التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
دعا رئيس بعثة “اليونيفيل” في لبنان وقائدها العام، اللواء ستيفانو ديل كول، الخميس، إلى منع التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
جاء ذلك في بيان وطالب ديل كول، جميع الأطراف كذلك بـ “مواصلة التنسيق الوثيق مع اليونيفيل للحد من التوتر وتجنب اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في هذه الفترة الحساسة للغاية”.
والأربعاء، أطلق مجهولون 4 صواريخ من منطقة صدّيقين، جنوب لبنان، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاقها، ورد عليها الجيش الإسرائيلي بقصف المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.
وقال ديل كول: “في الأيام الأخيرة، وقعت عدة حوادث خطيرة، من بينها حوادث إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل، ما أدى إلى اطلاق نيران مدفعية كرد فعل من جانب الجيش الإسرائيلي داخل منطقة عمليات اليونيفيل”.
اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: سنواصل التصدي للظلم ومستعدون لدفع ثمن ذلك
وأضاف: “استخدمت اليونيفيل جميع آلياتها لاحتواء الحوادث ومنع مزيد من التصعيد، واستجابت الأطراف حتى الآن لنداءاتي بضبط النفس. وساعد ذلك اليونيفيل على التدخل على الأرض من خلال قنوات الارتباط الخاصة بنا، في كل مرة واجهنا فيها تحديات في منطقة عملياتنا في جنوب لبنان”.
و”يونيفيل” هي قوات دولية متعددة الجنسيات، تابعة للأمم المتحدة، وتنتشر في مناطق جنوب لبنان، وتهدف إلى ضمان حفظ السلام في المنطقة المحاذية للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأنشئت قوات “يونيفيل” عام 1978 استنادا إلى القرار الدولي رقم 425، وجرى تعزيزها بعد حرب صيف 2006 بين “حزب الله” وإسرائيل، للعمل على تنفيذ القرار 1701 ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.
والهدف من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 هو حل النزاع اللبناني الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان للبابا: الكل مستهدف بالعدوان الإسرائيلي
المصدر: الأناضول
#FreePalestine
#Save_SheikhJarrah_neighborhood
#ŞeyhJarrah_mahallesini_kurtar
#Siehe_SheikhJarrah_Nachbarschaft
#Sauver_le_quartier_de_SheikhJarrah
#Salva_el_barrio_de_SheikhJarrah
#Salva_il_quartiere_di_SheikhJarrah
