حوادث و منوعات

“تيكا” التركية تقيم مأدبة إفطار لمئة طالب يتيم بأفغانستان

أقامت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا“، مأدبة إفطار لمئة طالب في دار أيتام بولاية كابيسا” شمال شرقي أفغانستان.

وشارك في المأدبة والي كابيسا، عبد اللطيف مراد ومسؤولي دار الأيتام.

وفي معرض تعليقهم على المأدبة، أعرب مسؤولو دار الأيتام عن شكرهم لتركيا حكومة وشعباً، إزاء المساعدات التي تقدمها للشعب الأفغاني في مختلف الفترات.

واختتمت مأدبة الإفطار بالدعاء للشعبين التركي والأفغاني.

اقرأ أيضاً: مساعدات متنوعة لـ500 أسرة سورية في هطاي التركية

قدمت جمعية الهلال الأبيض العربي، مساعدات متنوعة لـ 500 أسرة سورية في ولاية هطاي، جنوبي تركيا.

وقالت بدور قراقاش، ممثلة الجمعية في هطاي، إن هذه الخطوة من قبلهم، حظيت بدعم من الهلال الأحمر التركي والمتبرعين في هطاي.

وأضافت أن المساعدات شملت سلالا غذائية وملابس عيد، حيث تم تقديمها إلى 500 أسرة سورية محتاجة في هطاي.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يدعو العالم للتحرك بفاعلية حيال الاعتداءات الإسرائيلية

وأشارت إلى اعتزام الجمعية مواصلة تقديم المساعدات خلال المرحلة المقبلة أيضاً.

يُشار إلى أن جمعية الهلال الأبيض العربي، تتخذ من إسطنبول مقراً لها وتأسست بجهود أتراك وسوريين لجأوا إلى تركيا عقب الحرب التي اندلعت في بلادهم.

اقرأ أيضاً: “تيكا” التركية تقدم مساعدات إنسانية للمحتاجين في تشيلي

قدمت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” الأحد، مساعدات إنسانية للأسر المحتاجة في تشيلي ضمن برنامج موائد الإفطار الجماعية في شهر رمضان.

وأوضحت الوكالة في بيان، أن المساعدات الإنسانية تضمنت 300 سلة غذائية ومواد تنظيف، تم تسليمها للمحتاجين عبر السفارة التركية في سانتياغو والمركز الإسلامي في تشيلي.

اقرأ أيضاً: السيدة الأولى أمينة أردوغان تهنئ أمهات تركيا في عيدهنّ

وحضر مراسم التوزيع كل من السفيرة التركية غولجان أق أوغوز، ومسؤول المركز الإسلامي التشيلي يوسف حسين، ومسؤول مركز رباني عبد المتين فيجينته.

وأعرب مسؤولو المركز الإسلامي ومركز رباني عن شكرهم لتركيا وشعبها ومؤسساتها على تلك المساعدات المقدمة في الوقت المناسب من جائحة كورونا.

اقرأ أيضاً: عابرة للقارات.. مساعدات رمضانية تركية تصل مستحقيها

تعمل مؤسسات وجمعيات خيرية تركية على إيصال الزكوات والصدقات والمساعدات والتبرعات التي يجود بها أهل الخير الى المحتاجين داخل البلاد وخارجها، من خلال أنشطة رمضانية تساهم في مد يد الأخوة إلى عدد كبير من دول العالم.

وقال رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق إن تفشي جائحة كورونا لم يمنع المحسنين من مواصلة التبرع على نطاق واسع، من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين.

وأفاد قنق بأنهم ينظمون أنشطتهم الخيرية تحت شعار “فلتكن تركيا هلالاً لجميع القلوب التي تريد تقاسم بركة رمضان”، معربًا عن امتنانهم لجميع المتبرعين.

وأكد قنق أن الهلال الأحمر يسعى لتذكير المحتاجين بأنهم ليسوا وحدهم في محنهم، من خلال إجراء أنشطة الدعم النقدي والعيني وتقديم قسائم التسوق وتوفير مراكز التسوق المتنقلة وأطباق الإفطار والسحور ومستلزمات ومصاريف الأعياد.

اقرأ أيضاً: أبو تريكة وشيكابالا يدعمان القدس بوجه “الاحتلال”

وأضاف: بفضل التبرعات، أتيحت لنا فرصة الوصول إلى أكثر من 8 ملايين شخص محتاج في تركيا و 18 بلدًا. من خلال ميزانية إجمالية تزيد عن 200 مليون ليرة.

وأشار إلى أن الدراسات الميدانية التي يجريها الهلال الأحمر تنفذ من قبل فريق محترف بمساندة أكثر من 60 ألف متطوع، وأن الهلال الأحمر يحاول هذا العام تنظيم حملات مساعدات للأشخاص الأكثر تضررًا بسبب تفشي وباء كورونا.

وحول أنشطة الهلال الأحمر الإغاثية، لفت قنق إلى أن المنظمة تمكنت رسم البسمة على وجوه عشرات الآلاف من الأيتام في 18 دولة بما في ذلك تركيا، في اليوم الخامس عشر من رمضان، الموافق ليوم اليتيم العالمي.

وقال: أرسلنا إكراميات العيد (العيدية) إلى 410 آلاف طفل.. نعتقد أن لكل طفل الحق في ارتداء ملابس جديدة والحصول على إكراميات العيد رغم قضاء الأطفال عطلة العيد داخل المنزل بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.

المساعدات تقوي أواصر الأخوة المشتركة

بدوره، قال فاتح شنال، المدير العام لجمعية منارة البحر (دنيز فنري) التركية، إنهم يهدفون لرسم الابتسامة على وجوه المحتاجين والمحسنين المساهمين بمشاريع الدعم والإغاثة الرمضانية.

وأوضح شنال أن جمعيته ومن خلال تبرعات المحسنين، هرعت لمد يد العون للأشخاص المحتاجين للمساعدة، مشيرًا أنهم وزعوا طرودًا غذائية تكفي لمدة شهر على نحو 15 ألف أسرة في تركيا وخارجها.

ولفت إلى أن الجمعية خصصت مبلغ 625 ألف ليرة تركية لتوزيعها كإكرامية عيد على 5 آلاف طفل يتيم، فضلًا عن توفير احتياجات العيد لـ 300 يتيم سوري موجودين بريف إدلب (شمال غربي سوريا).

اقرأ أيضاً: تركيا.. تجهيزات لـ إنتاج “مقاتلة حربية” تدخل الخدمة في 2030

ونوه إلى أن الجمعية لم تنظم هذا العام برامج إفطار من أجل دعم الجهود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا، وتم الاستعاضة عن تلك البرامج بتوزيع وجبات ساخنة يتم توصيلها إلى المنازل.

وختم شنال بالقول: لقد تمكنا من إيصال مساعدات أهل الخير إلى العديد من البلدان هذا العام، كان على رأسها، أفغانستان وبنغلاديش وبوروندي وفلسطين والجبل الأسود ولبنان ومقدونيا والصومال والسودان واليمن. لتعزيز العلاقات الأخوية المشتركة مع هذه البلدان.

نمد يد الأخوة إلى العالم

من جهته قال بولنت يلدرم، رئيس هيئة الإغاثة التركية (IHH)، إن الهيئة تبذل قصارى جهدها لمساعدة الأسر المحتاجة واللاجئين والأيتام منذ 29 عامًا.

وتابع: تمكنا من إيصال مساعدات رمضانية إلى أكثر من 2 مليون شخص في 50 دولة بما في ذلك تركيا وتوزيع 250 ألف سلة غذائية وتقديم إكراميات العيد لأكثر من 100 ألف يتيم في 27 دولة.

وذكر يلدرم أن هيئة الإغاثة تمكنت من إيصال مساعدات للأسر الأكثر تضررًا بسبب تفشي وباء كورونا، وكذلك مد يد العون للمشردين والمرضى والموظفين الصحيين العاملين في أقسام الطوارئ في المستشفيات.

وشدد على أن هيئة الإغاثة التركية حرصت على تقاسم بركة الشهر الفضيل مع أكبر عدد من المحتاجين في الداخل والخارج.

وأضاف: نمد يد الأخوة من تركيا إلى المظلومين في دول مثل سوريا وفلسطين واليمن وليبيا ولبنان والصومال وأفغانستان والعراق، وغيرها، وسنواصل القيام بذلك.. نحن واثقون من قدرة الإنسان في التغلب على الصعوبات لمواصلة طريقه نحو المستقبل، من خلال التعاون والتضامن.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة