أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

“ساكا”.. نسخة مطورة لطائرة استطلاع تركية جديدة بدون طيار

أعلنت شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الإلكترونية العسكرية، تنفيذها اختبارات ناجحة على الطائرة الصغيرة بدون طيار طراز “ساكا” (Saka)، المطورة من قبلها حديثًا لأغراض الاستطلاع والمراقبة.

وقال يوسف ضياء كوتيل، مدير مشروع طائرة الاستطلاع الصغيرة “ساكا” في شركة أسيلسان، إن شركته تعمل على تطوير مجموعة من الآليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية غير المأهولة.

وأفاد كوتيل أن شركته أطلقت مؤخّرًا مشروع إنتاج الطائرة الصغيرة بدون طيار طراز “ساكا”، بتمويل ذاتي.

وأوضح أن نظام طائرة الاستطلاع الصغيرة ساكا، هو نظام ثلاثي المحاور تم تطويره لأغراض الاستكشاف والاستطلاع والمراقبة، ويبلغ وزنه الحالي حوالي 600 غرام.

وأضاف كوتيل: “في إطار أعمال المرحلة الأولى من المشروع، قمنا بتصميم الطيار الآلي الخاص بنا، ونظام دفع الطائرة، ومنصة الانطلاق مدمجة بأذرع قابلة للطي وبطارية قابلة للاستبدال، وأجرينا بنجاح اختبارات الطيران الخاصة بالطائرة التي تعمل من خلال أنظمة برامج إلكترونية مطورة محليًا”.

وتابع: “وفي نطاق أنشطة المرحلة الثانية، تواصلت الجهود المبذولة لتأمين الأنظمة الفرعية، بغرض التقليل من التبعية للصناعات والمنتجات الأجنبية، وزيادة قدرات الطائرات بدون طيار من خلال ابتكار منصات أخف وأصغر وزيادة كفاءة وحدة معالجة الصور ونظام ربط البيانات ودمجها مع الطيار الآلي ووحدة التحكم بالطيران”.

وأشار إلى أن الشركة تعمل أيضًا على تطوير القدرات المتعلقة باكتشاف الأهداف ومراقبتها وتتبعها وتنفيذ مختلف أنواع المهام العملياتية.

الطائرة المطورة قادرة على استطلاع الكهوف والأماكن المغلقة

وذكر كوتيل أن شركة أسيلسان أطلقت مؤخّرًا مشروعًا من أجل بناء التكامل بين مشاريعها الخاصة بإنتاج مركبات مدرعة ومركبات برية غير مأهولة مع طائرات صغيرة الحجم، بغرض توفير ميزات الاستطلاع لطرق المركبات البرية قبل مسافات معينة.

وزاد قائلا: “يتم تنفيذ أنشطة التصميم على أساس الآلية التي يمكنها تلبية الاحتياجات المذكورة أعلاه، مع إمكانية دمجها مع منصات أرضية مختلفة الى جانب توفير إمكانية الإقلاع التلقائي دون الحاجة إلى تدخل يدوي”.

وأردف: “نعمل مع الشركات المحلية والمختصة على نظام ربط البيانات ودمجه مع برامج محطة التحكم الأرضية”.

وشدد كوتيل على أن شركته تبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق التفوق النوعي على المنتجات الأجنبية الموجودة حاليًا في السوق، من خلال تطوير وحدات التحكم في الطيران والبنية التحتية لبرامج محطة التحكم الأرضية ونظام ربط البيانات الذي يقاوم تهديدات الحرب الإلكترونية ولديه بنية تحتية متكاملة مع الطائرات بدون طيار.

كما أشار إلى أن أسيلسان سوف تقوم في نهاية العام الجاري، ولأول مرة، بإطلاق نسخة مطورة من طائرة الاستطلاع الصغيرة بدون طيار “ساكا”.

ولفت أن النسخة المطورة ستكون بوزن أقل من 500 غرام، ومزودة بأجهزة وبرامج لمعالجة الصور والبيانات ونظام ربط البيانات مع قدرات التحكم الذاتي المختلفة.

وختم كوتيل بالإشارة إلى أن النسخة الحالية من طائرة الاستطلاع الصغيرة “ساكا” تتمتع بمزايا متطورة مقارنة بالطائرات المسيرة الحالية.

وأوضح أن أهم تلك المزايا الفنية والتعبوية هي حجمها الصغير، وسهولة النقل، والقدرة على العمل في الأماكن المغلقة والكهوف والبيئات المماثلة، والقدرة على تنفيذ المهام بشكل فردي أو ضمن أسراب، فضلًا عن مهام استطلاعية مصورة.

اقرأ أيضاً: بولندا تعتزم شراء طائرات مسيرة من تركيا

أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشزاك، السبت، اعتزام بلاده شراء طائرات مسيرة من تركيا.

وحسب وكالة الأنباء الرسمية البولندية “PAP”، نقلا عن بلاشزاك، أن ن بلاده ترغب شراء 24 طائرة مسيرة من تركيا، من طراز طائرات بيرقدار “تي بي 2” المسلحة.

وأضاف أن هذه الطائرات فعالة للغاية، حيث “أثبتت جدارتها في الحرب شرق أوروبا، كما تم استخدامها بالشكل ذاته في منطقة الشرق الأوسط”.

ومن المنتظر التوقيع على اتفاقية الشراء بين البلدين، خلال زيارة الرئيس البولندي أندريه دودا إلى تركيا، الأسبوع القادم.

اقرأ أيضاً: الخطوط الجوية التركية.. الاولى عالمياً في عدد وجهاتها

تحتفل شركة الخطوط الجوية التركية، الناقل الوطني، بالذكرى الـ 88 لتأسيسها.

تأسست الشركة في 20 مايو/ أيار عام 1933 تحت مسمى “تشغيل الخطوط الجوية للدولة” وكانت تتبع وزارة الدفاع. وكان أول مدير عام للشركة هو “محمد فسا أفرينساف” الذي يعد من أوائل الطيارين في تركيا.

بلغت ميزانية الخطوط الجوية التركية عند تأسيسها 180 ألف ليرة وكان عدد العاملين بها 24 شخصاً، 7 طيارين، و8 فنيين، و8 موظفين، وعامل لاسلكي. وكان أول أسطول للشركة مكوناً من طائرتين King Bird سعة 5 مقاعد، وطائرتين من طراز Junkers F-13 بسعة 4 مقاعد وطائرة واحدة من طراز ATH-9 بسعة 10 مقاعد.

وفي عام 1936 رفعت الشركة أسطولها إلى 8 طائرات بسعة إجمالية بلغت 64 مقعداً، فيما رفعت ميزانيتها إلى مليون ليرة.

وعام 1938 تغير اسم الشركة من شركة تشغيل الخطوط الجوية للدولة إلى الإدارة العامة للخطوط الجوية للدولة وأُلحقت بوزارة النقل. وزاد عدد الطائرات إلى 52 بسعة إجمالية 845 مقعداً.

وعام 1945 ارتفع عدد المدن التي تطير إليها الشركة إلى 19 بعد أن كان 3 فقط.

قصة نجاح عابرة للقارات

نفذت الشركة أولى رحلاتها الدولية عام 1947 برحلة أنقرة- إسطنبول- أثينا. وفي 1951 بدأت الشركة في تسيير رحلات دولية إلى نقاط جديدة مثل لفكوشا، وبيروت، والقاهرة.

وعام 1953 تم تغيير اسم الشركة من الإدارة العامة للخطوط الجوية إلى الاسم الحالي “الخطوط الجوية التركية”. وانضمت الشركة لعضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عام 1956.

وفي 1957 فتحت الشركة أبوابها لرؤوس الأموال الأجنبية، وأصبحت شركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار (BOAC)، أول شريك للخطوط الجوية التركية، بنسبة 6,5 في المئة.

وصل عدد المسافرين على متن الخطوط الجوية التركية عام 1957 حوالي 394 ألفاً بزيادة بلغت الضعفين مقارنة بالعام السابق. وأضيفت مدينة فرانكفورت إلى خط أنقرة-إسطنبول- أثينا- روما.

نفذت الشركة أولى رحلاتها العابرة للأطلسي عام 1961. كما بدأت بتسيير رحلات إلى بروكسل وميونخ وتل أبيب عام 1964، وإلى أمستردام وبلغراد وتبريز عام 1965، وإلى زيوريخ وبودابست وجنيف عام 1967 وإلى كولن عام 1969، ودوسلدورف وشتوتغارت عام 1971 وهانوفر وهامبورغ عام 1972، وكوبنهاجن وبرلين ونورنبرغ عام 1973.

عام 1967 وصل عدد المسافرين على طائرات الشركة 528 ألفا وفي 1973وصل عدد المسافرين على متن الخطوط الجوية التركية 2,5 مليونا.

بداية النجاحات على المستوى العالمي

مع تدشين الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة الخطوط الجوية التركية www.thy.com عام 1996 كانت الشركة قد رفعت رأس مالها إلى 50 تريليون ليرة.

وفي العام نفسه حصلت الشركة على جائزة من إيرباص كأفضل شركة طيران على مستوى العالم تستخدم طائرات A340 .

وعام 1998، حصلت الشركة على جائزة الدرع الذهبي من الغرفة التجارية بإسطنبول لفوزها بالمركز الأول بين الشركات التي تدر عملة صعبة على البلاد.

وبنهاية التسعينات وبداية الألفية الجديدة وقعت الشركة العديد من الاتفاقيات لتسيير رحلات مشتركة ومتبادلة مع العديد من شركات الطيران في العالم.

وعام 2000 بدأت في إطلاق رحلاتها إلى أكثر من نقطة في الولايات المتحدة والشرق الأقصى.

ووفقاً لتقرير اتحاد شركات الطيران الأوروبية فقد جاءت الخطوط التركية في المركز الثاني ضمن كل شركات الطيران في أوروبا في انتظام مواعيد إقلاع الطائرات وقلة عدد حالات فقد الأمتعة.

وعام 2006 ضمت الشركة الطائرة رقم 100 لأسطولها، وفي 2007 حصلت الشركة على جائزة الجودة الوطنية في قطاع الطيران.

انضمت الشركة لتحالف ستار العالمي Star Alliance عام 2008 وفي 2012 ضمت لأسطولها الطائرة رقم 200.

تأميم الشركة مجدداً بقرار من وزارة المالية

عام 1977 اشترت وزارة المالية التركية حصة شركة الخطوط الجوية البريطانية التي اشترتها قبل 20 عاماً وبذلك أصبحت الخطوط الجوية التركية شركة وطنية مرة أخرى.

وعام 1983، أي بعد مرور 50 عاماً على تأسيسها، كانت الخطوط الجوية التركية قد رفعت عدد الطائرات في أسطولها إلى 30 بسعة 4 آلاف و37 مقعداً، ونقلت الركاب إلى وجهات متعددة في ثلاث قارات. ووصل عدد المسافرين حينها إلى 2,5 مليونا. وفي 1984 اكتسبت الشركة صفة مؤسسة اقتصادية تابعة للقطاع العام.

وبدأت الشركة رحلاتها إلى الشرق الأقصى والرحلات العابرة للمحيط عام 1985 مع إضافة 4 طائرات من طراز أيرباص A310 إلى أسطولها. وفي 1987 بدأت الشركة في تسيير رحلات إلى نيويورك.

جدير بالذكر، أن شركة الخطوط أُلحقت برئاسة إدارة الخصخصة التابعة لرئاسة الوزراء عام 1994.

عقود رعاية عالمية

عام 2013 أصبحت الخطوط الجوية التركية الشركة صاحبة أكثر نقاط طيران في العالم.

وغيرت الشركة شعارها إلى “اكتشف العالم بشكل أكبر” وقام ببطولة الإعلان الجديد لها، كل من لاعب كرة السلة كوبي براينت ونجم فريق برشلونة ليونيل ميسي.

ووقعت الشركة عقد رعاية مع فريقي بروسيا دورتمند وأستون فيلا، وعقد رعاية مع الدوري الأوروبي لكرة السلة. وقام ببطولة الإعلان الجديد كل من ميسي و دروغبا.

وعام 2016 وقعت الشركة عقد رعاية بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أُقيمت في فرنسا لتصبح أول شركة خطوط جوية تفوز بعقد رعاية البطولة على مدى تاريخها الممتد لـ 55 عاماً.

كما دعمت الشركة العديد من الفعاليات الثقافية والرياضية وبلغت قيمة العلامة التجارية للشركة عام 2015 حوالي 2,2 مليار دولار.

أسطول ضخم

أصبحت الخطوط الجوية التركية علامة تجارية معروفة على مستوى العالم. ويضم أسطول الشركة حالياً 365 طائرة.

وتأتي الشركة في المركز الأول عالمياً في عدد الدول التي تطير إليها إذ تنفذ الشركة رحلات إلى 325 مطاراً في 320مدينة بــ127 دولة. منها 43 دولة في قارة أوروبا و22 في الشرق الأقصى و14 دولة في منطقة الشرق الأوسط، و39 في إفريقيا و9 في الأمريكيتين.

ويعمل بالشركة عشرات الآلاف من العمال والموظفين والإداريين منهم 5 آلاف و432 طيارا، و12 ألفا و52 مضيف ومضيفة، و627 إدارياً.

جائزة الأفضل في أوروبا 6 مرات

حصلت الخطوط الجوية التركية على جائزة سكاي تراكس كأفضل خطوط جوية في أوروبا خمس مرات متتالية من 2011 إلى 2016.
وخلال الفترة من 2009 إلى 2017 حصلت الشركة عدة مرات على جائزة أفضل شركة طيران في جنوب أوروبا، وأفضل خدمة طعام في صالة سفر رجال الأعمال، بالطائرة.
​​​​​​​
حدّثت الشركة الموقع الإلكتروني الخاص بها عدة مرات كما طورت تطبيقاً للموقع للهواتف المحمولة. وإلى جانب اللغة التركية تتيح الخطوط الجوية التركية استخدام لغات كثيرة مثل الإنجليزية والعربية والألمانية والفرنسية واليابانية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والكورية والصينية والروسية في الموقع الرسمي والتطبيق الخاص بها.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة