حوادث و منوعات

(صورة) الرئيس أردوغان يشارك العمّال إفطارهم

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، الإفطار الرمضاني مع عمّال في أحد المصانع بمدينة إسطنبول.

وأفادت وكالة الأناضول، أن الرئيس أردوغان حلّ ضيفا على مصنع بمنطقة “طوزلا” في إسطنبول، بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف 1 مايو/ أيار من كل عام.

وشارك الرئيس التركي عددا من عمال المصنع طعام الإفطار، رفقة وزيري العمل والضمان الاجتماعي وداد بلغين، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك.

اقرأ أيضاً.. نائب أردوغان: دوافع داخلية وراء إعلان بايدن عن أحداث 1915

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، السبت، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف أحداث 1915 بـ “الإبادة” بسبب “دوافع سياسة داخلية” وإعلانه أن “الولايات المتحدة ستعود إلى المسرح العالمي الدولي”.

جاء ذلك في مقابلة أجراها مع قناة “TRT World (تي آر تي وورلد)” التركية، تطرق فيها إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية، بينها موقف الولايات المتحدة الجديد من أحداث 1915.

وأضاف أوقطاي “أعتقد أن (بايدن) يحاول استخدام هذه الظاهرة كوسيلة للعودة إلى المشهد العالمي، وأعتقد أن هذين السببين يمثلان بداية خاطئة تماما بالنسبة له (بايدن) ولسياسة الولايات المتحدة الخارجية”.

اقرأ أيضاً: أردوغان يهنئ العمال في يومهم العالمي

وقال أوقطاي: “لا يمكنك اتخاذ قرار تاريخي وتحميل أمة مسؤولية الإبادة الجماعية بسبب جماعات الضغط، وبسبب الوعود التي قُطعت للجماعات الأرمنية أو المتأثرة بالأرمن”.

وأشار إلى أن العلاقات التركية الأمريكية تشهد بالأصل مناقشة عدد من الملفات العالقة، مبينا أن وصف “الإبادة” أضيف إلى تلك الملفات العالقة بين البلدين.

ومن بين تلك الملفات، لفت أوقطاي إلى الدعم العسكري الأمريكي إلى تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، واحتضان الأراضي الأمريكي زعيم تنظيم “غولن” الإرهابي فتح الله غولن، وعدم استجابة واشنطن لمطلب تسليمه إلى أنقرة إلى الوقت الراهن.

ودعا أوقطاي الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في قراراتها المتعلقة بتركيا، معربا عن أمله بأن يكون لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي جو بايدن خلال قمة حلف الأطلسي في يونيو/ حزيران المقبل “بداية جديدة” في العلاقات الثنائية.

اقرأ أيضاً: صبانجا التركية.. سياحة منعزلة بعيدا عن “شبح كورونا”

وفي 24 أبريل/نيسان الماضي، وصف بايدن أحداث 1915 بـ”الإبادة” ضد الأرمن، في مخالفة للتقاليد الراسخة لأسلافه من رؤساء الولايات المتحدة في الامتناع عن استخدام المصطلح.

وردًا على الخطوة، أكدت وزارة الخارجية التركية، أن بايدن لا يملك الحق القانوني في الحكم على المسائل التاريخية، وتصريحاته عن “الإبادة” المزعومة لا قيمة لها.

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق “الإبادة الجماعية” على تلك الأحداث، بل تصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية بمنظور “الذاكرة العادلة” الذي يعني التخلي عن النظرة الأحادية إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لكل طرف.

وعلى صعيد الملف القبرصي، أشار إلى احتضان مدينة جنيف السويسرية أواخر أبريل/ نيسان الماضي، مؤتمرا غير رسمي بصيغة 5+1، لبحث أرضية مشتركة لإطلاق مفاوضات جديدة حول الجزيرة، برعاية أممية.

اقرأ أيضاً: خلال شهر رمضان.. تركيا تواصل دعمها لمسلمي بلغاريا

وأشار أوقطاي إلى أهمية تحقيق المساواة بين القبارصة الأتراك والروميين في جميع المجالات، على الصعيدين الإنساني والدولي.

وأوضح أن جزيرة قبرص تتكون من دولتين وحكومتين وهويتين، وحدودا فاصلا بينهما، وقانونين منفصلين في كل شطر.

وأكد أن تركيا تدعم حل الدولتين في جزيرة قبرص، ويجب عدم مضيعة الوقت في الحل الفيدرالي المستمر منذ 1960 دون الوصل إلى حل.

ولفت إلى أن رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، جاء برؤية جديدة إلى مباحثات جنيف (حل الدولتين)، فيما لم يطرح الجانب القبرصي الرومي أي جديد على طاولة النقاشات.

وعقدت بين 27 ـ 29 أبريل الجاري، اجتماعات مجموعة “5+1” حول قبرص، في مدينة جنيف، دون إيجاد أرضية مشتركة كافية لبدء مفاوضات رسمية لحل القضية القبرصية، وفق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس.

وتتألف مجموعة “5+1” من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص (التركي والرومي)، إضافة إلى الأمم المتحدة.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

اقرأ أيضاً.. “إخوان مصر”: نعترف بفضل تركيا رئيسا وشعبا وملتزمون بقوانينها

قالت جماعة “الإخوان المسلمين”، إنها تعترف بفضل تركيا رئيسا وحكومة وشعبا، مؤكدة التزامها باحترام كافة قوانينها وأعرافها وعدم المساس باستقرارها وأمنها.

جاء ذلك في بيان، السبت، بعنوان “شكر وتقدير”، أصدره نائب المرشد العام للإخوان إبراهيم منير، بخصوص لقاءات أجراها في تركيا مؤخرا بعض مسؤولي الجماعة وقوى سياسية مصرية أخرى.

وأشار منير إلى “زيارة قام بها رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات المصرية في 21 أبريل (نيسان) الماضي للعاصمة التركية أنقرة، بهدف الالتقاء مع بعض المؤسسات التركية المجتمعية، لتوضيح أحوال المصريين اللاجئين إلى تركيا”.

وبحسب البيان، يضم الاتحاد “ممثلي عدة قوى سياسية مصرية ومنهم جماعة الإخوان المسلمين ممن استقبلتهم تركيا كلاجئين سياسيين (منذ سنوات)”.

اقرأ أيضاً: شهر رمضان.. تيكا التركية توزع 1500 طرد غذائي بأوكرانيا

وأشاد منير بحسن ضيافة تركيا لهم، قائلا إنها “الأرض الطيبة التي وجدوا عليها الأمن والأمان، وشعبها صاحب تاريخ عريق ومشهود له بالتعامل الكريم مع من يستغيث به بعد الله سبحانه وتعالى”.

وتابع: “ومع واجب الاعتراف بالفضل لأصحاب الفضل في تركيا، رئيسا وحكومة وشعبا، نؤكد باسم الإخوان الوفاء الكامل لكرم الضيافة والالتزام بواجباتها واحترام كل القوانين والنظم والأعراف وعدم المساس باستقرار وأمن هذا البلد”.

وفي 14 إبريل/نيسان الماضي، أعلن وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين تركيا ومصر، مشيرا إلى أن لقاءً سيعقد على مستوى نواب وزيري الخارجية البلدين خلال الأسبوع الأول من مايو/أيار الجاري.

وأوضح، في مقابلة تلفزيونية على قناة “خبر تورك” التركية، أنه سيلتقي لاحقا نظيره المصري سامح شكري، ويبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.

وأكد تشاووش أوغلو أن جماعة “الإخوان المسلمين” حركة سياسية تسعى للوصول إلى السلطة عبر الانتخابات، ولا يمكن تصنيفها كـ”منظمة إرهابية”.

وتعد جماعة الإخوان محظورة في مصر، منذ ديسمبر/كانون الأول 2013، ويقبع أغلب كوادرها وقياداتها ومنهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، في السجن على ذمة أحكام مرتبطة بـ”الإرهاب والتحريض”، وهي تهم عادة ما نفت صحتها الجماعة، وتدفع بأنها مرتبطة بموقفها الرافض للإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي.

ومنذ الإطاحة بمرسي غادر أغلب قيادات وكوادر من المعارضة بينهم الإخوان لعدة بلدان بينها تركيا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة