طب وصيدليةعالم حواء

20 طريقة خاطئة في استخدام السدادات القطنية خلال فترة الدورة الشهرية

استخدام الفوط الصحية أكثر شيوعاً من السدادات القطنية (Tampon)، وربما يرجع ذلك إلى أننا نقوم بذلك بطريقة غير صحيحة، واستخدام التامبون بطريقة خاطئة قد يضر بنا، لذا نتجنب استخدامه من الأساس.

ماذا تفعلين؟ تُدخلين سدادة التامبون عبر مهبلك، وتنتظرين من أربع إلى ست ساعات، ثم تخرجينها وتكرّرين العملية، لكن في هذه الأثناء قد تشعرين بوخز أو ألم؟ عزيزتي، سأقول لك آسفةً، إن هذا يعني أن أسلوبك في استخدام التامبون خاطئ.

الشعور بالألم أثناء استخدام التامبون

قبل أن نتحدث عن استخدام التامبون، سنخبرك بسبب إيلامها لكِ. قالت الطبيبة الأمريكية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد سوزان جيلبرغ لينز، لمجلة Cosmopolitan الأمريكية: “لا يعد الشعور بالألم بسبب استخدام السدادة القطنية أمراً عادياً أبداً”. إذا وضعتِ السدادة بشكل صحيح، فبالكاد ستشعرين بها على مدار اليوم.

هل تتساءلين لماذا تستمرين في وضع السدادة بشكل خاطئ؟ ربما يتعلق الأمر بعدم فهم لتشريح جسمك والزاوية الصحيحة لإدخال السدادة (ولكن سنتطرق إلى هذا الأمر بالمزيد لاحقاً).

اقرأ أيضا: هل يمكن إجراء اختبار الحمل باستخدام معجون الأسنان؟

أما في حال كنتِ ترتدين السدادة بشكل صحيح، فهنيئاً لك. ولكن لا يزال هناك كثير من قواعد التي ينبغي تعلُّمها بشأن السدادات القطنية.

على سبيل المثال، هل يجب عليك تغيير السدادات القطنية في كل مرة تحتاجين فيها إلى التبوّل؟ نعم، هذا هو رأينا (ورأي أحد أطباء أمراض النساء الذين تحدثنا إليهم). ماذا عن النوم بينما ترتدين السدادة، هل هذا مناسب؟ لنتعلم بعض الأشياء المفيدة.

20 طريقةً استخدام التامبون فيها يكون ضاراً

تنامين بينما ترتدين السدادة

وفقاً للدكتورة جيلبرغ لينز، فإنك بذلك تجلبين لنفسك المشاكل (عن طريق تعريض نفسك للإصابة بالعدوى). تقول جيلبرغ إن من الأفضل توخي السلامة عن طريق ارتداء فوطة صحية أثناء النوم، فهي تعد خياراً رائعاً لوقت النوم كذلك (إذا لم تكوني زرعتِ لولباً برحمك)، فيمكن الإبقاء عليها لمدة تصل إلى 12 ساعة.

تستخدمين سدادتين في وقت واحد (عن عمد)

تعلم السيدات اللاتي يعانين من تدفق كثيف للدماء ما نتحدث عنه. تقول الدكتورة جيلبرغ-لينز، إن وضع سدادتين في وقت واحد، من أجل مزيد من الامتصاص، ليس بفكرة جيدة أبداً.

اقرأ أيضا: هل تصبح الدورة الشهرية بعد الولادة أكثر انتظاماً عن فترة الحمل؟

إذ توضح: “إذا كنت بحاجة إلى سدادتين معاً، فينبغي لك الاستعاضة عنهما بسدادة واحدة من الحجم الكبير. وإذا كنت تنزفين بشدة لدرجة أن السدادة غير فعالة معك، فعليك الذهاب لرؤية طبيبك”.

تتركين السدادات غير محكمة الإغلاق داخل حقيبتك

كلنا مررنا بتلك اللحظة التي ألقينا فيها حفنة من السدادات القطنية بداخل حقائبنا بينما نحن على وشك الخروج من المنزل. لكننا ننصحك بألا تفعلي ذلك. إذ ينتهي بها الأمر وقد تمزقت أغلفتها. تقول الدكتورة جيلبرغ لينز، إن الأفضل هو تخزينها في كيس أو في جيب صغير بداخل  حقيبتك.

لا تعرفين أين تستقر السدادة داخل رحمك

استخدام التامبون يعد فرصة رائعة للتعلم بشأن تشريح جسمك. إذا كنت تواجهين صعوبة في إدخال السدادة، فخذي بعض الوقت لمطالعة الرسوم التشريحية للمهبل، واستخدمي مرآة صغيرة لإرشادك.

لا تحسبين الزمن الذي أمضيتِه دون تغيير السدادة

يجب عليك تغيير السدادة القطنية كل 8 ساعات على الأقل؛ لتجنب الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية (TSS)، وهو مرض مميت، وفقاً لمركز جونز هوبكنز Johns Hopkins Medicine. ربما يكون من السهل نسيان الوقت الذي وضعت فيه آخر سدادة، لذلك إذا كنت شديدة النسيان، فاضبطي منبهاً بعد مرور من أربع إلى ست ساعات من وضعك السدادة؛ كي تحرصي على تغييرها. يقول الدكتور روس: “إذا كنت في حيرة من أمرك هل تضعين سدادة أم لا، فتعلَّمي الاعتماد على سبابتك أو إصبعك الأوسط؛ لتفقُّدها إذا لم تكوني متأكدة”.

اقرأ أيضا: كيف من الممكن أن يساهم القلق والتوتر بشأن الخصوبة في تأخير الحمل؟

لا تُدخلين السدادة عميقاً بما يكفي

ستعرفين ذلك لأنك ستشعرين بعدم ارتياح، إذ تترك السدادة غير المُدخلة بعمق شعوراً بعدم الراحة، تقول الدكتورة دويك إنك قد تشعرين بالحافة القطنية للسدادة عند مدخل المهبل. (ويجب ألا تشعري بأي ألم عند إدخال السدادة بشكل صحيح).

تغسلين يديك بعد ارتداء السدادة فقط

تقول أليسا دويك، طبيبة أمراض النساء في ويستشستر، بمدينة نيويورك، والتي شاركت في تأليف كتاب The Complete A to Z for Your V: “إن غسل يديك قبل أي احتكاك مع تلك المنطقة يساعد على منع تعرض السدادة للتلوث بينما هي في طريقها للاستقرار داخل مهبلك”.

تستخدمين مستوى امتصاص واحداً فقط

على الرغم من أنه أمر غير وارد، يمكن أن تسبب السدادات القطنية متلازمة الصدمة التسممية. تقول الدكتورة دويك إن السدادات القطنية ذات الامتصاص العالي تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة التسمية TSS بحسب عيادات مايو كلينيك، لذلك من الحكمة الاكتفاء باستخدامها فقط عندما تكونين في حاجة ماسة إلى وقف التدفق الكثيف للدماء. 

اقرأ أيضا: إنجاب الأم في سن متأخرة قد يصيب ابنتها بالعقم!

يمكن أن تتغير كمية الدم من يوم لآخر على مدار فترة الحيض لديك. وفي حين يمكن أن تساعدك السدادات ذات الحجم الكبير، في اليومين الأول والثاني من الحيض، من الأفضل استبدالها بمنتج عادي أو منتج ذي امتصاص خفيف في الأيام التالية.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن استخدام التامبون فائق الامتصاص عندما يكون تدفق الدماء لديك قليلاً يمكن أن يتسبب في جفاف أنسجة المهبل، وهو الرأي الذي تتفق معه لونا براساد، طبيبة أمراض النساء في مركز NewYork-Presbyterian Weill Cornell الطبي بمدينة نيويورك. في الواقع، وجد الباحثون أن الجفاف المهبلي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنساء اللواتي استخدمن السدادات القطنية فائقة الامتصاص، وفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض النساء والولادة والبيولوجيا التناسلية European Journal of Obstetrics & Gynecology and Reproductive Biology. وتوضح لونا أن هذا الجفاف يمكن أن يُحدث تمزقات أو تشققات في جدران المهبل، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

تستخدمين السدادات القطنية لتحجيم الإفرازات

في حين أنه من الطبيعي اختبار بعض الإفرازات في منتصف فترة دورتك (التي تتراوح مدتها بين 26 و28 يوماً)، يجب ألا تلجئي إلى السدادات خلال ذلك الوقت. 

تقول دويك: “إذا ما استخدمتِ السدادات للتغلب على الإفرازات فيمكنها أن تعطل نمو البكتيريا المهبلية الصحية التي تنتج حمض اللاكتيك، ووفقاً لوزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية، يمكن أن يسمح تقليل حموضة المهبل للبكتيريا الضارة بالتكاثر والتسبب في حدوث عدوى.

اقرأ أيضا: تعرفي على آثار التوقف عن حبوب منع الحمل!

إذا كانت الإفرازات مفرطة، فلا تقرري امتصاصها بسدادة قطنية، ولكن الجئي إلى الطبيب لفحصك”.

تغيّرين السدادة مرة واحدة في اليوم فقط

وفقاً للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، يجب عليك تغيير السدادة القطنية كل 4-8 ساعات حتى مع التدفق الخفيف؛ وذلك لأن السدادة الرطبة تجعل المهبل بيئة آمنة ومريحة لتكاثر البكتيريا. وترى الدكتورة دويك أنه كلما طالت مدة وجود السدادة داخل جسدك، زادت مخاطر التعرض لمتلازمة الصدمة التسممية.

تستخدمين السدادة ليوم إضافي بعد انتهاء الحيض (تحسباً للظروف)

لأن مسألة سحب قطعة جافة من القطن خارج مهبل يعادلها في الجفاف قد تكون أمراً غير مريح إلى حد ما، ترى دويك أن عليك تجنُّب هذه الخطوة الاحتياطية غير الضرورية والاستعانة بالفوط الصحية اليومية بدلاً من ذلك، إذا لم تكوني واثقة بشأن انتهاء فترة دورتك الشهرية.

لا تغيّرين السدادة بعد التبول عليها!

تقول الدكتورة دويك: “من وجهة نظر طبية، لا يتعين عليك تغيير السدادة القطنية في كل مرة تتبولين فيها، ولا توجد أدلة علمية على أن هذا الأمر ضار بكِ.

اقرأ أيضا: سكري الحمل.. حقائق يجب على كل امرأة أن تعرفها

لكن من وجهة نظر عملية، من يريد أن يتحرك وخيطاً مبللاً متدلياً منه؟”.

نسيتِ أن تخرجيها من جسدك

نعم، يحدث هذا في الحياة الواقعية. إذا ظهرت لديك رائحة سيئة لا يمكن تفسيرها إلا بأنك قد أغفلت سدادة قطنية بداخلك، فاستخدمي إصبعاً نظيفاً لتحسس وجود السدادة وسحبها. تقول الدكتورة دويك إن عليك زيارة الطبيب إذا لم تتمكني من سحبها، لأي سبب.

لا تغيّرين السدادة بعد التغوّط

يقول الدكتور دويك إنه إذا التقط خيط السدادة أي بكتيريا أثناء التغوط، فيمكن أن يصيب مجرى البول بالعدوى بسهولة.

اقرأ أيضا: أمهات يتركن أطفالهن متصلين بالمشيمة بعد الولادة.. ماذا تعرفين عن ولادة اللوتس؟

الأمر الآخر هو أنَّ فعل تحريك الأمعاء الناتج عن التغوط، قد يؤدي في بعض الأحيان إلى زحزحة  السدادة، وهو ما قد يجعل الإبقاء عليها دون تغييرها أمراً غير مريح.

تستخدمين السدادات القطنية ذات الأغلفة الممزقة

صُممت أغلفة السدادات لمنع دخول الغبار والأوساخ وفتات مستحضرات التجميل الكامنة في الجزء السفلي من حقيبتك أو في أي مكان آخر تخزنينها فيه. تقول دويك إنه في حال تمزق الغلاف، يمكن أن يلتقط القطن قليلاً من الزكام الذي لا ينتمي إلى مهبلك؛ وهو ما قد يسبب تهيجه.

لا تغيّرين السدادة بعد السباحة

عند النزول للماء فإن السدادة تنزل معك. تقول دويك إن الخيط الذي امتزج بالكلور أو المياه المالحة أو مياه البحيرة يمكن أن يسبب تهيُّج الجلد إذا لم تغيرين السدادة بسرعة.

اقرأ أيضا: آثار جانبية قد تسببها حبوب منع الحمل تعرفي عليها!

والخبر السار الذي توضحه دويك هو أن البكتيريا الطبيعية الموجودة في جسم مائي، أو حتى حوض استحمام ساخن، من غير المحتمل أن تسبب عدوى.

لا تتفقدين تاريخ انتهاء الصلاحية المدوَّن على العبوة

تقول الدكتورة شيري روس، خبيرة صحة المرأة ومؤلفة كتاب She-ology: The Definitive Guide to Women’s Health Period (علم الأنثى: الدليل الشامل لصحة دورة حيض المرأة): “تاريخ الصلاحية مدوَّن على العبوة لسبب ما. إذ لا تعلمين ما يحدث بالمواد الخام الداخلة في صناعة السدادات وما إذا كانت ستزيد من خطر الإصابة بالعدوى. حتى لو كانت العبوة سليمة وخُزنت في المكان الصحيح، فأنت لا تعرفين حقاً ما يعنيه انتهاء الصلاحية بالنسبة للتركيبة الكيميائية للسدادة”. 

إذا لم تتمكني من العثور على تاريخ انتهاء الصلاحية فحاوِلي تذكُّر تاريخ شرائها، لأن تاريخ إنتاج التامبون منذ أكثر من 5 سنوات، تخلَّصي منها.

تستخدمين سدادات معطرة

وفقاً لوزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية، يمكن لأجساد بعض النساء التفاعل مع العطر الموجود في السدادات القطنية المعطرة. في أسوأ الحالات، قد تواجه المرأة تهيُّجاً أو رغبة في الحكة. لهذا السبب توصي الدكتورة دويك باستخدام منتجات غير معطرة.

تخزّنينها في مكان ما، بين الدش والمرحاض

تقول الدكتورة دويك، إن الغلاف بل السدادة نفسها ستظل حيوية فترة أطول إذا أبقيتِها جافة بعيدة عن الماء.

تصرّفينها عبر المرحاض

ما لم تكوني متعمدةً إتلاف نظام الصرف في مرحاضك، بعد استخدام التامبون لا تلقِ السدادات عبر المرحاض!

اقرأ أيضا: متى ينتهي غثيان الصباح أثناء الحمل، ومن هن الأكثر عرضة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة