حوادث و منوعاتفيديو

في الذكرى 11.. مظاهرات بأنقرة وإسطنبول في ذكرى “مافي مرمرة”

شهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، مظاهرات شعبية في الذكرى الـ 11 للاعتداء الإسرائيلي على سفينة “مافي مرمرة”، في 31 مايو 2010.

وتجمّع المتظاهرون أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، رافعين لافتات تندد بالاعتداء على السفينة التركية التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصرة.

وفي العاصمة أنقرة، تجمع المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية، تلبية لدعوة وجهتها منظمات مجتمع مدنية، وعلى رأسها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “İHH.”

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات باللغات التركية، والعربية والإنكليزية، تدعو لإنهاء عمليات “الإبادة الصهيونية في فلسطين.”

ويوافق، اليوم الإثنين 31 مايو 2021، الذكرى السنوية الحادية عشر، للعدوان الإسرائيلي على سفينة “مافي مرمرة”، التي كانت تشارك ضمن أسطول مساعدات عُرف باسم “أسطول الحرية”، أسفر عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.

وأقلّت سفينة التضامن على متنها نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا من 37 دولة، أبرزها تركيا، كما حملت مساعدات إنسانية لإغاثة المحاصرين بغزة، وسعت لتحقيق هدف أساسي وهو “كسر الحصار الإسرائيلي البري والبحري، عن قطاع غزة”.

https://youtu.be/DjoPHmO-lB4

وتفرض إسرائيل حصارًا على سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية، في يناير/ كانون الثاني 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة الحركة على القطاع.

اقرأ أيضاً: ناشط ألماني يستذكر تفاصيل الهجوم على “مافي مرمرة”

قال الألماني ماتياس جوتشيم، ممثل رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية (IPPNW)، الذي كان على متن سفينة “مافي مرمرة” عام 2010، إنه “كان يتعين على الشرفاء لفت العالم إلى الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”.

وأضاف جوتشيم في مقابلة أجراها مع وكالة الأناضول، الإثنين، للحديث عن تفاصيل الهجوم الذي شنّته إسرائيل على السفينة التضامنية، قرب شواطئ قطاع غزة في 2010، “كنا نسعى لفك الحصار الإسرائيلي غير أخلاقي، عن غزة، بشكل سلمي”.

وأردف: “لقد رأينا، بصفتنا رجالا محتجزين (على متن السفينة)، الركاب المصابين على الطابق السفلي قبل أن يتم جمعنا جميعا على سطح السفينة، وأيدينا مقيدة، تحت مراقبة جنود مدججين بالسلاح”.

وأوضح جوتشيم أن “النساء تم احتجازهن في الطابق السفلي من السفينة”.

وأشار إلى أن “أكثر شيء كان يقلق ركاب السفينة في ذلك الوقت، أن يستخدم الجنود الإسرائيليون القوة المميتة ضد الركاب، خصوصا بعد مقتل 10 أبرياء أثناء الهجوم”.

وشدد على أن “مساعي فك الحصار عن غزة آنذاك، كانت تتوافق مع القانون الدولي”، كما لفت إلى أن “الكثير من النشطاء يدعمونها، ومن ضمنهم يهود معتدلون”.

وطالب جوتشيم، الحكومة الألمانية بالضغط على تل أبيب، بهدف ضمان التعايش المتساوي بين اليهود والفلسطينيين.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة