سياحة وسفر

السياح العرب يستمتعون بجمال بحيرة صبانجا التركية

انفرد السياح في ولاية صقاريا التركية في التنزه والاستمتاع بجمال بحيرة صبانجا في ظل فرض السلطات حظر تجول أيام الأحد لمكافحة وباء كورونا وإعفاء السياح الأجانب منه.

ووسط الأجواء الربيعية والهواء المنعش في الولاية، توافد السياح ومعظمهم من العرب إلى شوارع بلدة صبانجا وبحيرتها الشهيرة، مستغلين فرصة الطقس الجميل وخلو الشوارع من المارة.

وعلى طوال ساحل بحيرة صبانجا تنزه السياح مستمتعين بخضرة المنطقة وجمال البحيرة، فيما نظمت عدد من القوارب جولة في البحيرة من المناطق القريبة من الشاطئ.

اقرأ أيضاً: شارع الاستقلال في تقسيم

و تعتبر صبانجا الشهيرة ببحيرتها وطبيعتها الساحرة وقربها من مدينة إسطنبول، من أشهر الوجهات السياحية في تركيا، ويقصدها الزوار المحليون والأجانب.

ومطلع يونيو/ حزيران خففت تركيا قيود الإغلاق في البلاد، ليشمل حظر تجول يومي بين الساعة 22.00 ليلا حتى 05.00 صباحا، مع حظر كامل أيام الأحد.

اقرأ أيضاً: أزهار وفراشات.. “مهرجان ألوان” في شرق تركيا

تقدم الفراشات في بلدة صاري قاميش بولاية قارص شمال شرقي تركيا، لوحة ألوان زاهية خلال تنقلها بين الزهور في الجبال.

وعلى ارتفاع 2500 مترا فوق سطح البحر، في مناطق “سولو درا” و”وادي ككلك” و”دوز مشا” في صاري قاميش، تتراقص الفراشات بألوانها الزرقاء والبنية والحمراء بين الزهور، لتقيم مهرجان ألوان يسر الناظرين.

وإلى جانب احتضان هذه المنطقة الجميلة العديد من الحيوانات البرية كالدببة والذئاب والوشق والخنازير والثعالب، فإنها تتمتع بغطاء نباتي ثري يجعل منها مقصدا للفراشات.

شاهد أيضاً: تطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا

وفي حديث للأناضول، قال المنسق العلمي لدى جمعية “كوزاي دوغا” المعنية بحماية الطبيعة، إمراه جوبان، إن الفراشات يمكن أن تنام في سبات شتوي وتهاجر من منطقة إلى أخرى.

وأشار إلى إمكانية مشاهدة الفراشات الزرقاء الصغيرة بشكل خاص في صاري قاميش، مبينا أن المنطقة ذات طبيعة غنية وتعد مرتعا مناسبا للفراشات.

ولفت إلى إمكانية مصادفة الفراشات بالقرب من مصادر المياه المعدنية في موسم التكاثر.

اقرأ أيضاً: وان التركية تحتفل بـ”يوم الإفطار العالمي”

نظمت ولاية وان شرقي تركيا، فعالية للاحتفال بـ”يوم الإفطار العالمي” الذي تنظمه سنويا في الأحد الأول من يونيو/ حزيران من كل عام.

وتقيم الولاية الفعالية للتعريف بوجبة الإفطار التي تشتهر بها على مستوى البلاد.

وشارك في احتفال اليوم الذي أقيم على ضفاف بحيرة وان، والي وان ورئيس بلديتها بالإنابة، محمد أمين بيلماز وعدد من عوائل الشهداء والصحفيين من ولاية قونية (وسط)، في حين احتفل سكان المدينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التدابير الوقائية من فيروس كورونا.

وتشتهر مائدة الإفطار في ولاية وان، بالأصناف ذات المذاق المميز مثل وجبة “مورتوغا” المحضرة بمزيج من الجبن والدقيق والزبدة والبيض، و الجبن بالأعشاب وهو جبن أبيض طري مفعم بنكهة أعشاب الثوم البري.

شاهد أيضاً: خمس مناطق سرية في اسطنبول

كما تضم المائدة “كاووت” التي تشبه الحلاوة الطحينية المصنوعة من الدقيق المحمص مع السكر، فضلا عن منتجات طبيعية مثل البيض والقشطة والعسل.

وتضم المائدة صلصة “جاجيك”، وهي صلصة كثيفة تمتزج فيها شرائح الفلفل الأخضر مع الزبادي والبقدونس والبصل والثوم والخيار.

وفي يونيو/ حزيران 2014، تجمع أكثر من 51 ألف شخص في مدينة وان لتحطيم الرقم القياسي المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر عدد من المشاركين في أطول مائدة إفطار.

ومنذ يونيو 2014، أعلنت الولاية اعتبار الأحد الأول من يونيو مناسبة للاحتفال بـ”يوم الإفطار العالمي”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة