حوادث و منوعات

تركيا تستخدم جهازا للتحرك تحت الماء بمناورات “ذئب البحر”

استخدمت فرق الـ”سات” التركية خلال مناورات “ذئب البحر 2021″، جهازا للانتقال تحت البحر، يستخدمه عدد قليل من الوحدات القتالية حول العالم.

وفرق الـ”سات” هي وحدة عمليات خاصة داخل القوات البحرية التركية وقد تأسست عام 1963.

وبفضل الجهاز المذكور، تتمكن الفرق من التحرك تحت الماء لمسافات طويلة، ويمكنهم حمل إمدادات وذخيرة إضافية إلى جانبهم.

ويتميز الجهاز الذي تبلغ سرعته القصوى 3.2 عقدة (وحدة قياس سرعة السفن والطائرات)، الغوص حتى عمق 35 مترًا.

وعقب انتهاء المناورات، قام وزير الدفاع التركي خلوصي أكار والوفد المرافق له بتفقد الجهاز واطلع على معلومات حوله.

اقرأ أيضاً: قناة CNN”.. كيف غامر مؤسسها باستثمار مبلغ خيالي من أجل إطلاقها، ولماذا؟

وانطلقت مناورات “ذئب البحر 2021” في 25 مايو/أيار الماضي واستمرت حتى 6 يونيو/حزيران الحالي في بحري إيجه وشرقي المتوسط.

وشارك في المناورات 133 سفينة قتالية و10 غواصة و43 مقاتلة حربية و28 مروحية و14 مسيرة.

وخلال المناورات، نجحت فرق “السات” في إنجاز المهمة الموكلة إليها، حيث تمت إصابة الأهداف تحت وفوق الماء وفي البر بدقة متناهية.

اقرأ أيضاً: تركيا تعزز قدرات طائراتها المسيرة بصواريخ متطورة

وصل معهد دراسات وتطوير الصناعات الدفاعية (ساغا) التركي، إلى مرحلة الإنتاج المتسلسل للعديد من الذخائر والمنتجات المستخدمة مع الطائرات المسيرة، لرفع كفاءتها وتعزيز تأثيرها في العمليات العسكرية.

ويعمل معهد دراسات وتطوير الصناعات الدفاعية، التابع لهيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك) التركية على نحو 60 مشروعاً لتلبية احتياجات القوات المسلحة التركية.

وفي تصريحات قال غورجان أوقوموش مدير معهد دراسات وتطوير الصناعات الدفاعية التابع إنهم يعملون على عدة مشاريع لتلبية احتياجات قوات الأمن فيما يتعلق بالأنظمة الجوية.

وأفاد أوقوموش بانتهاء الاختبارات الخاصة بمشروع صاروخ بوزوك الموجه بالليزر، مضيفاً أن الصاروخ سيكون من الأسلحة المؤثرة التي يمكن استخدامها بفاعلية مع الطائرات المسيرة.

اقرأ أيضاً: صحيفة واشنطن بوست.. الصحيفة التي أسقطت رئيسا أميركيا

وذكر أوقوموش أن أسلحة وذخائر الطائرات المسيرة ازدادت أهمية مع زيادة التأثير الكبير لهذا النوع من الطائرات في ميادين القتال خلال الفترة الأخيرة.

ولفت إلى أهمية الأسلحة والذخائر صغيرة الحجم التي يمكن استخدامها مع مختلف أنواع الطائرات المسيرة لاسيما بيرقدار TB2.

وأضاف أنهم بدأوا بتنفيذ مشروع إنتاج الصاروخ بمدى 8 كيلومترات ويخططون لزيادة المدى في المستقبل، وإكسابه قدرات إضافية كما هو الحال مع جميع ذخائر المسيرات.

وتابع: ” الجميع يعرف مدى فعالية صاروخ MAM-L في العمليات العسكرية في الفترة الماضية. وصاروخ بوزوك أيضاً هو واحد من صواريخ هذه الفئة. وقد انتهت مراحل تطوير الصاروخ ويمكننا القول إننا مستعدون لمرحلة الإنتاج المتسلسل”.

“توغان” مستعدة لتنفيذ مهامها

وبخصوص درون (طائرة مسيرة مصغرة) توغان المسلح قال أوقوموش إنهم وصلوا للمراحل الأخيرة، وأجروا اختبارات إطلاق على الدرون مع طائرات ومسيرات أخرى.

وتتمتع توغان بقدرة على جدولة وظائفها بنفسها، ولديها قدرة ذاتية على التحرك ورصد أدق التفاصيل من خلال كاميراتها.

وتتميّز “توغان” كذلك، بالقدرة على تقريب الأجسام 30 ضعفاً، وتستطيع تحديد المخاطر الثابتة والمتحركة بدقة عالية في النهار والليل.

اقرأ أيضاً: بي بي سي.. اقترن اسمها بدقات ساعة “بيغ بن” والعبارة الشهيرة لمذيعيها “هنا لندن

وتستطيع التحليق على ارتفاع ألف متر، وتصل سرعتها إلى 72 كيلو متر في الساعة، كما يمكنها البقاء في الأجواء لمدة 40 دقيقة.

صواريخ قوزغون

وأكد أوقوموش أنهم وصلوا لمراحل متقدمة في مجال تطوير صواريخ قوزغون، التي يمكن إطلاقها من المسيرات المسلحة والطائرات النفاثة.

وأشار إلى أن هناك أنواعا منه ستستخدم مع الطائرات النفاثة، ونموذج مصغر، ونموذج يعمل بالوقود الصلب.

وأوضح أنهم عملوا على أن يكون “قوزغون” سهل الاستخدام مع الطائرات المسيرة المسلحة ومع منصات أخرى متعددة، وأنهم سيزودونه دائماً بقدرات جديدة. وسيعرض في معرض الدفاع التركي الدولي İDEF 2021.

وأردف أن “قوزغون” سيزود برؤوس حربية متعددة منها مضادة للأفراد، وأخرى حربية خارقة، وثالثة مضادة للرادارات، وكذلك سيكون فعالاً ضد أنظمة الدفاع الصاروخي، ويمكن استخدامه مع كافة المنصات الجوية.

بدء العد التنازلي لقنابل سارب-83 الخارقة للتحصينات

وذكر غورجان أوقوموش أنهم بدأوا العمل بخصوص مراحل الإنتاج المتسلسل لقنابل سارب-83 الخارقة للتحصينات وأنها ستسلم للقوات المسلحة التركية خلال فترة قصيرة.

ولفت إلى استمرار مراحل التطوير بخصوص قنابل سرت-82 الخارقة للجدران الخرسانية وإلى أنهم يتوقعون الانتهاء من مراحل التطوير والاختبار خلال فترة قصيرة.

وزاد بالقول: “معهد دراسات وتطوير الصناعات الدفاعية يعمل حالياً على 60 مشروعاً مختلفاً أغلبها متعلق بالذخائر والمنصات، إضافة إلى تقديمه دعماً للمشاريع الهامة فيما يخص بالمكونات الفرعية وتطوير الأنظمة الفرعية”.

اقرأ أيضاً: شبكة الجزيرة الإعلامية.. من أهم المحطات الإعلامية في العالم!

وبيّن أنهم ينتجون العديد من المكونات الهامة والحساسة، وأنهم يمتلكون بنية تحتية مناسبة ومجهزة لأعمال الاختبارات، يقدمون من خلالها الدعم للمؤسسات الأخرى العاملة في نفس القطاع.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة