حوادث و منوعات

الذكرى الأولى.. الرئيس أردوغان يوجه رسالة تهنئة لإعادة فتح “آيا صوفيا”

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة تهنئة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعادة فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة.

ونشر أردوغان، السبت، كلمة مصورة بالمناسبة على حسابه في موقع تويتر.

وقال: “ستستمر بإذن الله أصوات الآذان والأدعية وتلاوة القرآن من مسجد آيا صوفيا حتى يوم القيامة”.

وأعرب عن تمنيه بأن تحمل إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة الخير.

وقال:” آيا صوفيا رمزٌ لعلو شمس حضارتنا مجددا. ونحمد الله الذي أرانا هذه الأيام”.

وفي 24 يوليو/ تموز 2020، أقيمت صلاة الجمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير لأول مرة بعد 86 عاما من تحويله إلى متحف، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائبه فؤاد أوقطاي، ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ووزراء ومسؤولين آخرين ورؤساء أحزاب.

ويقع “آيا صوفيا” في منطقة السلطان أحمد بمدينة إسطنبول، واستخدم مسجدا 481 عاما، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، ويعد من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً: أردوغان: انضمام “هطاي” إلى تركيا عزز وحدتنا الوطنية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قرار انضمام ولاية هطاي إلى الوطن الأم، أضفى قوة على الوحدة والتكاتف الوطني في البلاد.

جاء ذلك في رسالة نشرها في وقت متأخر الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية الـ82 لانضمام هطاي إلى تركيا.

وأشار أردوغان إلى أن هطاي احتضنت الحضارات العريقة قرونا طويلة، وهي تشكل مركزا للأخوة والتسامح.

وشدد على أن قرار الانضمام الذي اتخذه مجلس هطاي الوطني بمحض إرادته، كان مؤشرا على الثقة ببلدنا، وأبرز مرة أخرى هويته السلمية والمحترمة للقانون لدى المجتمع الدولي.

وأضاف: “نسير نحو المستقبل بنفس الحزم والتصميم، كما كنا في الماضي، من خلال التشبث بقيمنا المشتركة”.

وزاد: “بهذه الأفكار أهنئ بذكرى انضمام هطاي إلى الوطن الأم تركيا، وأتذكر بالرحمة كل من بذل جهودا في سبيل هذه القضية الوطنية، وخاصة المناضل مصطفى كمال، ورئيس هطاي آنذك طيفور سوكمان، وأحيي أهالي هطاي وجميع مواطنينا بأصدق مشاعري”.

وفي 23 يوليو/ تموز 1939، انضمت هطاي بمراسم رسمية إلى الوطن الأم تركيا.

كما نشر الرئيس أردوغان رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ102 لـ”مؤتمر أرضروم” (بين 23 يوليو و7 أغسطس/ آب).

وقال أردوغان إنه تم في مؤتمر أرضروم الإعلان أمام العالم أجمع عن إرادة الشعب للدفاع والنضال المشترك وسط وحدة وتضامن ضد جميع أشكال الاحتلال والتدخل.

وأكد أن القرارات المتخذة في أرضروم حملت صفة “الإجماع الوطني” وكانت بمثابة الخطوات الأولى في الطريق الذي قاد حرب الاستقلال إلى النصر الكبير.

وتابع: “نواصل العمل بنفس العزم لترسيخ استقلالنا وحماية حقوقنا وتقوية بلادنا في جميع المجالات بدءا من الاقتصاد وحتى الدفاع والسياسة الخارجية”.

اقرأ أيضاً: تركيا ترفض تصريحات مجلس الأمن حول “مرعش” القبرصية

أعلنت تركيا رفضها التام لبيان مجلس الأمن، وتصريحات دول عدة تتعارض مع الحقائق القائمة في جزيرة قبرص، وتستند إلى مزاعم لا أساس لها.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، حول قرار حكومة جمهورية شمال قبرص التركية المتعلق بفتح منطقة “مرعش” السياحية المغلقة.

وأشار البيان إلى إعلان رئيس جمهورية قبرص التركية أرسين تتار، في 20 يوليو/ تموز الجاري، بدء مرحلة ثانية في عملية فتح “مرعش”.

وأضاف: “نرفض رفضا تاما التصريحات التي تتعارض مع الحقائق في الجزيرة وتستند إلى مزاعم لا أساس لها، ونشارك بشكل كامل الإجابات التي قدمتها جمهورية شمال قبرص التركية حول هذه التصريحات”.

وفي وقت سابق، انتقدت تصريحات صادرة عن رئاسة مجلس الأمن ودول عدة خطوة فتح “مرعش” الواقعة بمدينة “غازي ماغوصة” على الخط الفاصل بين شطري قبرص التركي والرومي.

وقالت الخارجية التركية إن هذه التصريحات تستند إلى ادعاءات لا أساس لها، مثل عدم انتماء “مرعش” إلى أراضي قبرص التركية، واعتزام الأخيرة مصادرة الممتلكات في المنطقة وإسكان مستوطنين فيها خلافا لحقوق الملكية.

وأوضحت أن “مرعش” منطقة تابعة لقبرص التركية، وأُعلنت في وقت سابق منطقة عسكرية ولم يتم فتحها للسكن في الوقت المحدد كبادرة حسن نية من قبل سلطات هذا البلد.

ولفتت إلى أن جميع القرارات التي اتخذتها سلطات قبرص التركية بخصوص مرعش هي في إطار احترام حقوق الملكية والتوافق الكامل مع القانون الدولي.

ونفت الخارجية المزاعم التي تقول إن الفتح يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن، مؤكدة أن هذه القرارات ليست أعلى من حقوق الملكية والسيادة.

وتابعت: “كما قال الرئيس رجب طيب أردوغان؛ هذه الخطوات لن تحدث مظالم جديدة في مرعش، وسيتم القضاء على المظالم القائمة بما يعود بالفائدة على الجميع”.

وجاء في بيان الخارجية التركية أن بدء مفاوضات جديدة للتوصل إلى حل عادل ودائم لقضية قبرص لن يكون ممكنا إلا بتسجيل السيادة المتساوية والوضع الدولي المتساوي للشعب القبرصي التركي.

ودعا البيان مجلس الأمن “للتخلص من الدعاية المضللة للثنائي الرومي ـ اليوناني، ودعم الخطوات التي اتخذتها قبرص التركية وفقا للقانون بشأن مرعش واقتراحها البناء والواقعي المقدم في جنيف”.

من جهة أخرى، قالت الخارجية التركية إن الاتحاد الأوروبي الذي ضم قبرص الرومية إلى عضويته بطريقة مخالفة للقانون، يقول بلا حياء إن قرار مرعش “سياسي”.

وشددت على أنه لا قيمة للحديث عن القانون اليوم من قبل الاتحاد الأوروبي وبعض بلدان القارة التي دعمت انتهاك القانون خلال فترة ضم الجانب الرومي لعضوية الاتحاد.

واعتبرت أن محاولة هذه الشريحة إعطاء درس لتركيا حول القانون “غرابة” بكل معنى الكلمة.

وزادت: “ندعو هذه الشريحة والمجتمع الدولي إلى مواجهة الحقائق على الجزيرة مرة أخرى، ووضع حد للظلم الذي ارتكبوه ضد الشعب القبرصي التركي واحترام إرادته، ومساواته في السيادة ووضعه المتساوي المكتسب منذ عام 1960”.

وكانت “مرعش” مغلقة بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب الرومي، عقب “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة قبل 47 عامًا.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، فتحت جمهورية شمال قبرص التركية، جزءا من “مرعش” المغلقة بمدينة “غازي ماغوصة” شرقي البلاد.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة