أخبارأخبار العالم

الرئيس أردوغان وأمير قطر يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن “أمير البلاد تلقى اتصالا هاتفيا مساء اليوم، من رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، رجب طيب أردوغان”.

وأضافت: “جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين، وأوجه تعزيزها وتطويرها، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً.. قبرص التركية: على الاتحاد الأوروبي إدراك أن “مرعش المغلقة” أرضنا

شددت جمهورية شمال قبرص التركية، أن على الاتحاد الأوروبي إدراك أن منطقة “مرعش المغلقة” أرض عائدة لها.

جاء ذلك في بيان لوزارة خارجية قبرص التركية، الثلاثاء، تعليقا على بيان أصدره الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بشأن إعادة فتح منطقة “مرعش” السياحية في الجزيرة.

ولفتت الخارجية إلى أن بوريل أصدر بيانا منحازا باسم الاتحاد الأوروبي بشأن “مرعش” القبرصية، كما جرت العادة.

وقالت: “يتعين على الاتحاد الأوروبي الذي يتجاهل الشعب القبرص التركي ودولته إدراك أن منطقة مرعش المغلقة هي أرض تابعة لجمهورية شمال قبرص التركية”.

كما أكدت أن على الاتحاد أن يعي أن الخطوات التي يتم الإقدام عليها في المنطقة، تتم من قبل دولة وحكومة جمهورية شمال قبرص التركية.

ولفتت إلى أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات بشأن “مرعش المغلقة” حتى وقت قريب، لإتاحة الفرصة للتوصل إلى اتفاق في الجزيرة.

وشددت على أن تعنت الجانب الرومي ورفضه كافة فرص الاتفاق خلال أكثر من 50 عاما على طاولة المفاوضات، جعل الإقدام على خطوات في “مرعش المغلقة” أمرا حتميا.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لقبرص التركية، الأسبوع الماضي، إن منطقة مرعش ستستعيد أيامها الخوالي من خلال فتحها بطريقة لا تضر بحقوق أي شخص، وفي إطار القانون الدولي.

وتقع منطقة “مرعش” السياحية بمدينة “غازي ماغوصة” على الخط الفاصل بين شطري قبرص، وأغلقت بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب الرومي، عقب “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة عام 1974.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، فتحت جمهورية شمال قبرص التركية، جزءا من “مرعش” المغلقة بمدينة “غازي ماغوصة” شرقي البلاد.

اقرأ أيضاً.. أنقرة: لا قيمة للتصريحات الأوروبية حول “مرعش” القبرصية

أدانت أنقرة بيانا صادرا عن الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة فتح منطقة مرعش السياحية بقبرص التركية، مؤكدة أن التصريحات التي تتجاهل القبارصة الأتراك لا قيمة لها.

جاء ذلك الثلاثاء، في رد خطي للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، على سؤال بخصوص الموضوع.

وأكد بيلغيتش أن التصريحات المنفصلة عن الواقع التي تتجاهل الشعب القبرصي التركي، وتعكس فقط آراء الجانب الرومي، “لا قيمة لها” بالنسبة لأنقرة.

ولفت إلى أن الموقف المنحاز للاتحاد الأوروبي الذي يأتي بدعوى تضامن العضوية وخشية استخدام حق النقض (من قبل قبرص الرومية واليونان)، لا يمكن أن يسهم في إيجاد حل لأي مشكلة.

وشدد على دعم أنقرة التام لكافة مقترحات وقرارات سلطات جمهورية شمال قبرص التركية بشأن منطقة مرعش.

وأكد بيلغيتش، أن فتح “مرعش” قرار اتخذته حكومة قبرص التركية، معربا عن إدانة أنقرة للبيان الصادر اليوم عن الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص.

وقال إنه يجب على الاتحاد الأوروبي الإيفاء بالوعود التي قدمها للشعب القبرصي التركي، عقب خطة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان عام 2004 (لتوحيد الجزيرة والتي رفضها القبارصة الروم).

كما أكد أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تعلم اتخاذ جمهورية شمال قبرص التركية طرفا للحوار.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لقبرص التركية، قبل أسبوع، إن منطقة مرعش ستستعيد أيامها الخوالي من خلال فتحها بطريقة لا تضر بحقوق أي شخص، وفي إطار القانون الدولي.

وتقع منطقة “مرعش” السياحية بمدينة “غازي ماغوصة” على الخط الفاصل بين شطري قبرص، وأغلقت بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب الرومي، عقب “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة عام 1974.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، فتحت جمهورية شمال قبرص التركية، جزءا من “مرعش” المغلقة بمدينة “غازي ماغوصة” شرقي البلاد.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة