الشرق الأوسطحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان يتفقد أعمال بناء مطار ريزة ـ أرتفين شمال شرقي تركيا

تفقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جوا، أعمال الإنشاء المتواصلة لبناء مطار ريزة ـ أرتفين شمال شرقي البلاد.

وذكرت وكالة الأناضول، الجمعة، أن أردوغان توجه إلى منطقة “بازار” بعد تفقده مدينة ريزة التي شهدت مؤخرا فيضانات وانزلاقات للتربة جراء الأمطار الغزيرة.

وأضافت الوكالة أن وزير المواصلات والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو، أطلع الرئيس أردوغان على معلومات حول سير أعمال بناء المطار.

اقرأ أيضاً: تركيا.. التطعيم ضد كورونا يتجاوز 65 مليون جرعة

أظهرت بيانات وزارة الصحة التركية، أن عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا في عموم البلاد تجاوزت 65 مليون جرعة حتى عصر الجمعة.

وبحسب البيانات المنشورة على موقع “covid19asi.saglik.gov.tr”، فإن العدد المذكور يشمل التطعيم بالجرعات الأولى والثانية والثالثة للأشخاص في سن الـ18 وما فوق.

وتتم عمليات التطعيم بحسب الرغبة باللقاحين “Sinovac” و”BioNTech” في جميع المستشفيات والمستوصفات لكل شخص يحصل على موعد من الأنظمة المخصصة في وزارة الصحة.

وبلغت الحصيلة 65 مليونا و1274 جرعة حتى الساعة 17:23، بينها 39 مليونا و256 ألفا و264 للجرعة الأولى، و22 مليونا و20 ألفا و519 للجرعة الثانية.

اقرأ أيضاً: قلق أممي إزاء تصاعد العنف شمال غربي سوريا

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن “القلق البالغ” إزاء تصاعد العنف في شمال غربي سوريا والذي يشكل “خطرا متزايدا” على المدنيين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقال حق: “أسفر القتال المستمر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال”.

وأضاف: “تشير آخر تقاريرنا إلى مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال، في قصف على قرية بيلون بريف إدلب الجنوبي الخميس، وإصابة 7 مدنيين آخرين بينهم فتاة”.

وأردف: “تثير مثل هذه الهجمات مزيدا من المخاوف بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يتطلب من الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الأذى بالمدنيين”.

والأحد أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم نتيجة هجمات قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران على مناطق سكنية في محافظة إدلب وصل إلى 13.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.

اقرأ أيضاً: دعوة أممية إلى تشكيل حكومة لبنانية ذات صلاحيات كاملة

دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى تشكيل حكومة لبنانية ذات صلاحيات كاملة، يمكنها وضع البلاد على طريق التعافي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقال حق، إن “دعوة الأمم المتحدة جاءت علي لسان المنسقة الأممية الخاصة إلى لبنان جوانا ورونيكا، خلال جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي عقدت الخميس، وحضرها وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا”.

وأضاف: “سلطت ورونيكا الضوء في إفادتها على الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والسياسية المتعددة والمتراكمة في البلاد وتأثيرها على الناس”.

وأردف: “جددت المنسقة الخاصة دعوات الأمم المتحدة لتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة يمكنها وضع البلاد على طريق التعافي”.

ويعاني لبنان منذ أكثر من شهرين نقصا حادا في الوقود المخصص لتوليد الطاقة لعدم توافر النقد الأجنبي لاستيراده من الخارج، ما تسبب بتزايد ساعات انقطاع الكهرباء لنحو 20 ساعة يوميا.

ومنذ أكثر من عام ونصف، يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة تسببت بتدهور قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وانخفاض حاد في احتياطي العملات الأجنبية لدى المصرف المركزي.

وأشار حق، إلى أن لاكروا “سيقوم بزيارة إلى الشرق الأوسط في الفترة من 25 إلى 30 يوليو (تموز) الجاري”.

وأردف “طوال فترة زيارته إلى كل من لبنان وإسرائيل سيعقد لاكروا اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين وأصحاب المصلحة الرئيسيين لمناقشة عمليات قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)”.

وتابع حق “كما سيزور لاكروا منطقة عمليات اليونيفيل ويلتقي بأفراد القوة لشكرهم على خدمتهم في بيئة مليئة بالتحديات”.

و”يونيفيل”، قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة، وتنتشر في مناطق جنوب لبنان، وتهدف لضمان حفظ السلام في المنطقة المحاذية للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأنشئت قوات “يونيفيل” عام 1978 استنادا إلى القرار الدولي رقم 425، وجرى تعزيزها بعد حرب صيف 2006 بين “حزب الله” وإسرائيل، للعمل على تنفيذ القرار 1701 ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة