حذر رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، السبت، من زيادة تهميش المسلمين في فرنسا، بعد إقرار قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية”.
وقال ألطون في تغريدة على تويتر إن “فرنسا تدعي أنها تقوم على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، لكنها تزيد من تدخلها في أسلوب حياة المجتمعات الدينية لديها عبر اعتماد برلمانها لقانون مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية”.
وأشار إلى أن “هذه الخطوة التي تهدف للسيطرة على المجتمعات الدينية، ستزيد من تهميش المسلمين”.
ولفت ألطون إلى أن القانون “يتعارض تماما مع ما يسمى بمبادئ فرنسا، ويشرعن معاداة الإسلام، ويفرض قيودا على المجتمعات الدينية”.
والجمعة، تبنت الجمعية الوطنية في فرنسا (البرلمان) بشكل نهائي مشروع قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية” المثير للجدل، والذي جرى التعريف به أول مرة باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”.
ويواجه القانون الذي أعدته حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون ، انتقادات من قبيل أنه يستهدف المسلمين في البلاد، ويكاد يفرض قيودا على كافة مناحي حياتهم، ويسعى لإظهار بعض الأمور التي تقع بشكل نادر وكأنها مشكلة مزمنة.
كما ينص على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين، ويفرض قيودا على حرية تعليم الأسر أطفالها في المنازل، فضلا عن حظر ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم قبل الجامعي.
اقرأ أيضاً.. الدفاع التركية: جنودنا مستمرون بتقديم المساعدات شمالي سوريا
أكدت وزارة الدفاع التركية، استمرار قواتها في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بمنطقة “نبع السلام” شمالي سوريا.
وعبر حسابها على تويتر، السبت، نشرت الوزارة صورا تظهر جانبا من توزيع المساعدات في المنطقة.
وشددت على استمرار الجنود الأتراك في تقديم المساعدات بمنطقة “نبع السلام”.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتمكنت تركيا من تحرير مدينتي تل أبيض ورأس العين من الإرهابيين خلال العملية، التي علقها الجيش التركي في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مماثل مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
اقرأ أيضاً: جمعية تركية توزع مساعدات على الأيتام في مالي
قامت جمعية “جانسويو” للتعاون والتضامن التركية، السبت، بتوزيع مساعدات على الأيتام، في مالي.
وتضمنت المساعدات المقدمة هدايا ومبالغ نقدية، بالإضافة إلى لحوم أضاحي تم جلبها من تركيا.
وقال المسؤول المالي في “جانسويو”، يشار جورتوكلو، إن الجمعية قامت بتوزيع المساعدات المذكورة على الأيتام المقيمين بالمناطق الريفية في العاصمة باماكو.
وأعرب عن سعادته الكبيرة لرسم الابتسامة على وجوده المحتاجين في البلد الإفريقي.
وأكد جورتوكلو، موقف تركيا الراسخ الداعم للفقراء والمستضعفين في كل مكان.
اقرأ أيضاً: السودان.. “شمال دارفور” تشيد بدور تركيا في توفير لحوم الأضاحي
أشادت حكومة ولاية شمال دارفور بالسودان، السبت، بدور تركيا في توفير لحوم الأضاحي لآلاف الأسر الفقيرة في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء والي (حاكم) شمال دارفور نمر عبدالرحمن، مع ممثل رئاسة الشؤون الدينية التركية مصطفى صادق أوغلو، وممثل وقف الديانة التركي بالسودان عمار حسن علي، وفق وكالة الأنباء الرسمية السودانية.
وأشاد عبد الرحمن بدور ومواقف تركيا في دعم السودان أمام المحافل الدولية، وتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء بالولاية خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
كما بحث مع الوفد التركي، سبل تعزيز التعاون لتنفيذ مشروعات لدعم ضحايا الحرب، أبرزها تخصيص مقاعد دراسية للأيتام في المؤسسات التعليمية التركية.
بدوره، أعلن الوفد التركي التزامه المبدئي بتقديم منح دراسية للأيتام من أبناء الولاية بمؤسسات التعليم التركية، إضافة إلى حفر 10 آبار للمياه بمناطق العودة الطوعية ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بأجهزة الحركة، حسب المصدر ذاته.
ومنذ الثلاثاء الماضي، شهدت عدة ولايات بالسودان، توزيع لحوم الأضاحي على آلاف الأسر الفقيرة، بدعم من الهلال الأحمر التركي ووقف الديانة التركي ومنظمات أهلية تركية.
وتشهد العلاقات بين أنقرة والخرطوم تطورا خلال العقدين الماضيين، وتحديدا منذ وصول حزب “العدالة والتنمية” للسلطة في تركيا عام 2002، حيث وضع الحزب خطة طموحة لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية.
المصدر: الأناضول
