أخبارأخبار العالم

تركيا تدين تعليق الديمقراطية في تونس

استنكر متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، تعليق العملية الديمقراطية في تونس، فيما جدد نائب رئيس “حزب العدالة والتنمية” نعمان قورتولموش، موقف أنقرة المبدئي الرافض للانقلابات أينما كانت.

جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر، الإثنين، تعليقا على إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الأحد، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه.

وأضاف قالن: “نرفض تعليق العملية الديمقراطية وتجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب في تونس الصديقة والشقيقة”.

وأردف: “ندين المحاولات الفاقدة للشرعية الدستورية والدعم الشعبي، ونثق أن الديمقراطية التونسية ستخرج أقوى من هذا المسار”.

بدوره أكد نعمان قورتولموش، نائب رئيس “حزب العدالة والتنمية” الحاكم، على موقف أنقرة المبدئي الرافض للانقلابات أينما كانت في العالم.

جاء ذلك في تصريحات صحفية من العاصمة الأذربيجانية باكو، التي يزورها حاليا.

ولفت قورتولموش إلى أن تركيا شهدت انقلابات عديدة في الماضي، وأضاف: “نحن نقف ضد الانقلابات في أي مكان بالعالم من حيث المبدأ، لأنها تتجاهل الإرادة الحرة للشعب”.

ومضى قائلا: “نحن أمة تدرك أن الانقلابات ضد حكومة شرعية منتخبة من الشعب، وبرلمان شرعي منتخب، جريمة ضد الانسانية، بغض النظر عن الجهة التي تقوم بها”.

وأردف: “يتعين عدم انخراط أحد في عمل من شأنه تجاهل المطالب الديمقراطية للشعب ومحاولة القضاء عليها، في وقت بدأت فيه الديمقراطية بالنمو حديثا في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا”.

وأشار أن الانقلابات هي حركات رجعية تعيد الدول عشرات السنين إلى الوراء، وأردف: “لذلك نرى أن الانقلاب في تونس سيلحق الضرر بشعبها، ونحن في تركيا نقف ضد هذا العمل المناهض للديمقراطية حتى النهاية”.

ومساء الأحد، أعلن الرئيس سعيد عقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.

وجاءت قرارات سعيد إثر احتجاجات شهدتها عدة محافظات تونسية بدعوة من نشطاء؛ والتي طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.

اقرأ أيضاً: رئيس أنغولا يزور تركيا الإثنين بدعوة من أردوغان

يزور الرئيس الأنغولي جواو لورينسو تركيا، الإثنين، بدعوة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وبحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، تستمر الزيارة حتى الخميس 29 تموز/يوليو الجاري.

وأشار البيان إلى أنّ رئيسي البلدين سيبحثان العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وسبل تطوير التعاون.

كما سيعقد الرئيسان التركي والأنغولي الذي تترأس بلاده حاليا منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومجموعة البلدان الناطقة بالبرتغالية، اجتماعين الأول ثنائي والثاني على مستوى الوفود.

ولفت البيان أنّ الرئيسين سيبحثان أيضا التطورات المتعلقة بالقارة الإفريقية والقضايا الإقليمية للبلدين والتطورات على الساحة الدولية.

ومن المنتظر أي يوقع الجانبان على اتفاقيات تكون ركيزة للعلاقات بين تركيا وأنغولا.

اقرأ أيضاً: “علماء المسلمين”: “الانقلاب على إرادة التونسيين غير جائز شرعا”

أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الإثنين، أن “الانقلاب” على إرادة التونسيين والمؤسسات المنتخبة واتخاذ إجراءات أحادية “أمر خطير ولا يجوز شرعا”.

ومساء الأحد، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.

وقال الاتحاد العالمي في بيان اطلعت عليه الأناضول: “نؤكد حرمة الاعتداء على العقد الاجتماعي الذي تم بإرادة الشعب التونسي، وينظم العلاقة بين الرئاسة ومجلس النواب ورئاسة الوزراء ويحافظ على مكتسبات الشعب في الحرية وسيادة القانون ورفض الاستبداد والدكتاتورية والتضحية بدماء البررة من الشعب التونسي”.

ودعا الاتحاد، الرئيس قيس سعيد بـ “العودة عن هذه القرارات التي تزيد من دوامة الضياع للشعب التونسي وتسهم في تعميق الفوضى والاضطراب”.

كما طالب، الشعب التونسي “بالحفاظ على مكتسباته وتضحياته وحريته وعدم القبول بالعودة إلى الديكتاتورية، والتوافق لتجنيب البلاد المخاطر المحتملة بسبب الفراغ والفوضى والانقسام”.

وأكد البيان أن “الانقلاب على إرادة التونسيين والمؤسسات المنتخبة واتخاذ إجراءات أحادية أمر خطير ولا يجوز شرعا ولا أخلاقا ولا عرفا (..) نحرم نقض العهد والمساس بالعقد الاجتماعي وإثارة الفتن”.

وفجر الإثنين، منعت قوة من الجيش التونسي رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي ونائبته سميرة الشواشي من دخول مقر البرلمان في قلب العاصمة تونس، بحسب فيديو بثه الغنوشي على صفحته.

وجاءت قرارات سعيد إثر احتجاجات شهدتها عدة محافظات تونسية بدعوة من نشطاء؛ والتي طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة