حوادث و منوعات

“الهلال الأحمر التركي” يهدي كسوة العيد لـ 100 ألف سوري

أفادت جمعية الهلال الأحمر التركية، بأن أنشطتها الخيرية متواصلة في المناطق السورية المحررة من الإرهاب، مشيرة أنها تستهدف توفير ملابس العيد لـ100 ألف محتاج.

وأوضح فاتح كوكجان، منسق الهلال الأحمر في سوريا، الأحد، أن الجمعية تواصل إسعاد المحتاجين في كل من رأس العين وتل أبيض والباب واعزاز وعفرين وإدلب شمالي سوريا، بتوزيعها ملابس العيد.

وأضاف أنه حتى اليوم بلغ عدد الحاصلين على الملابس 82 ألفا و635 شخصا معظمهم من الأيتام، مشيرا أن الهدف هو الوصول لـ100 ألف.

وذكر كوكجان أن أعمال التوزيع ستستمر طيلة ايام عيد الأضحى عبر “متاجر المحبة” الخيرية، معربا عن شكره لجميع المتبرعين والمتطوعين الذي شاركوا في أنشطة الإغاثة.

بدورها، شكرت السيدة السورية أم حسين، الهلال الأحمر التركي على تقديمه ملابس العيد للأطفال الأيتام، مشيرة أنها قدمت لمخيم باعزاز من مدينة حلب بعد أن فقدت زوجها في هجمات النظام السوري.

من جهتها، قالت أم محمد المقيمة في مدينة الباب إنها تركت مدينة حمص بسبب هجمات النظام، وأن أطفالها لم يتمكنوا من ارتداء ملابس عيد الفطر الماضي.

وأضافت أن الهلال الأحمر التركي وفر لعائلتها ملابس العيد إضافة إلى مواد غذائية، معربة عن شكرها لجهود الجمعية التركية في رسم البسمة على وجوه المحتاجين والأيتام.

يشار أن الهلال الأحمر التركي، يواصل وقوقه إلى جانب المحتاجين السوريين في مجالات الغذاء والصحة والتعليم والمأوى منذ عام 2011.

اقرأ أيضاً: انتهاء عبور السوريين من “جيلوة غوزو” لقضاء العيد مع أقاربهم

انتهت الأحد إجراءات عبور السوريين إلى بلادهم من بوابة “جيلوة غوزو” الحدودية في ولاية هطاي جنوبي تركيا لقضاء عطلة عيد الأضحى مع أقاربهم وعائلاتهم.

وتقع بوابة “جيلوة غوزو” في قضاء “ريحانلي” التابعة لهطاي، ويقابلها من الجانب السوري معبر “باب الهوى”.

وأشرفت فرق الدرك التركية على انتقال السوريين من البوابة بتفتيش بطاقاتهم الشخصية والحقائب التي يصطحبونها معهم.

وسمحت سلطات المعبر بانتقال المواطنين إلى الداخل السوري على شكل مجموعات.

ويتواصل العبور من “جيلوة غوزو” إلى مناطق شمالي سوريا خاضعة لسيطرة المعارضة منذ 6 يوليو/ تموز الجاري.

وسيتمكن الذاهبون من العودة إلى تركيا حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول القادم.

اقرأ أيضاً: أمهات ديار بكر.. أمل بقضاء عيد الأضحى رفقة أولادهن

يتواصل اعتصام الأمهات في ولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، للمطالبة باسترداد أولادهن من تنظيم “بي كا كا” الإرهابي، وسط أمل لديهم بقضاء عيد الأضحى معهم.

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2019، تواصل أمهات تركيات اعتصامهن أمام مقر حزب “الشعوب الديمقراطي” بولاية ديار بكر، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى “بي كا كا” الإرهابي.

وفي حديثها للأناضول، قالت الأم خديجة لفنت، إنها تواصل الاعتصام لمطالبة “الشعوب الديمقراطي” باسترداد ابنتها فاطمة من التنظيم الإرهابي.

وأضافت أنها تأمل بقضاء عيد الأضحى هذا العام، برفقة ابنتها التي تفتقدها منذ 7 أعوام.

بدوره، أكد الأب سليمان أيدين، مواصلته الاعتصام حتى استرداد نجله أوزكان المختطف من قبل “بي كا كا” قبل سنوات.

وطالب أيدين نجله بالاستسلام للسلطات التركية، آملاً بقضاء عيد الأضحى مع كامل أفراد الأسرة.

وبدأ اعتصام الأمهات في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة