أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الخطوط الجوية التركية تلغي رحلاتها إلى أفغانستان

أعلنت الخطوط الجوية التركية، الإثنين، إلغاء الرحلات المجدولة إلى أفغانستان بسبب التطورات السياسية والأمنية فيها، بحسب وكالة الأناضول التركية.

ومن المتوقع وصول الطائرة التركية التي تم إرسالها لإجلاء المواطنين من أفغانستان إلى مطار إسطنبول في الساعة 14:20 بالتوقيت التركي المحلي.

وأشار إلى أن طائرة الخطوط الجوية التركية تحمل على متنها 324 راكبا.

وفي وقت سابق الأحد، كشفت قناة “كابل نيوز” المحلية، أن الرئيس الأفغاني أشرف غني وصل إلى سلطنة عمان بعد طاجيكستان، وذلك بالتزامن مع استيلاء حركة “طالبان” على عاصمة البلاد كابل.

من جهتها، كشفت حركة “طالبان” أنها ستعلن قريبا “إمارة أفغانستان الإسلامية” من القصر الرئاسي في العاصمة كابل، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

واستولت طالبان على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

اقرأ أيضاً: تركيا.. ارتفاع عدد وفيات فيضانات الشمال إلى 70

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، الإثنين، ارتفاع عدد وفيات الفيضانات التي شهدتها ثلاث ولايات شمالية الأسبوع الماضي إلى 70.

وقالت الإدارة في بيان، إن السيول والفيضانات أودت بحياة 60 شخصا في ولاية قسطمونو، و9 في ولاية سينوب، و1 في ولاية بارطن.

ولفتت الإدارة إلى أنها تلقت بلاغات بأسماء 47 مفقودا في ولايتي سينوب وقسطمونو.

وأشارت إلى استمرار علاج 8 مصابين في المشافي.

وذكرت أنه تم إجلاء 341 شخصا من قضاء “أولوس” في بارطن، و1480 شخصا في قسطمونو، و560 شخصا في سينوب.

وشهدت المناطق الشمالية من تركيا أمطارا غزيرة خلال الأيام الأخيرة، أدت إلى فيضانات بولايات قسطمونو وسينوب وبارطن وتسببت بخسائر مادية كبيرة أيضًا.

اقرأ أيضاً: غوتيريش يؤكد تضامن الأمم المتحدة مع تركيا جراء السيول

أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الأحد، تضامنه مع شعب وحكومة جمهورية تركيا على خلفية السيول التي شهدتها مؤخرا.

جاء ذلك في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك.

وأعرب الأمين العام عن “الحزن فور علمه بالخسائر في الأرواح والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية شمالي تركيا”.

وقدم في البيان “تعازيه الحارة للأسر المتضررة”، مؤكدا “تضامن الأمم المتحدة مع شعب وحكومة جمهورية تركيا في هذا الوقت الصعب”.

اقرأ أيضاً.. سفير تركيا: مستعدون لأي نوع من المساعدات إلى لبنان

أشرف السفير التركي في بيروت، علي باريش أولوسوي، مساء الأحد، على عملية نقل 4 من مصابين انفجار عكار (شمال) إلى تركيا للعلاج، معلنا استعداد بلاده لتقديم أي نوع من المساعدات إلى لبنان.

وفجر الأحد، وقع انفجار في خزان مُخبأ يحوي آلاف الليترات من مادة “البنزين” ببلدة “التليل” في عكار، ما أدى إلى مصرع 27 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم عناصر من الجيش اللبناني، بحسب حصيلة غير نهائية.

ووصل 4 جرحى من الجيش اللبناني بواسطة سيارات إسعاف إلى أرض مطار بيروت تمهيداً لنقلهم إلى أنقرة على متن طائرة إغاثة تركية، حيث كان في استقبالهم السفير التركي الذي تمنى لهم الشفاء العاجل، بحسب وكالة الأناضول.

وتحدث أولوسوي للصحفيين من أرض المطار قائلا: “تركيا تابعت منذ الصباح ما حدث جراء الانفجار وقد تجاوبنا مع وزارة الصحة اللبنانية لمد يد المساعدة الى المصابين”.

ولفت إلى أن “الطائرة التي وصلت إلى المطار تحمل أيضا أدوية وأدوات طبية إلى الجهات اللبنانية الصحية”.

وقبل توجهه للمطار، تفقد السفير التركي مستشفى الجعيتاوي في بيروت برفقة الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللبنانية محمد خير، حيث اطلعا على أوضاع المصابين.

وقال أولسوي خلال زيارته المستشفى: “سنبقى على تواصل مع الجهات الصحية والإغاثية في لبنان ونحن مستعدون لتقديم أي نوع من المساعدات”.

وأضاف: “سنقوم بإرسال الأدوية والمعدات الطبية للمساعدة في ظل الوضع الراهن”.

وبسبب أزمة اقتصادية طاحنة، يعاني لبنان نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي من أجل دعم استيراد تلك المواد.

ولفت أولوسوي إلى أن “المستشفى التركي في صيدا للحروق كان من المفترض أن يكون جاهزا وقد تم التواصل مع الأجهزة المعنية بشأن هذا الموضوع”.

وتابع: “كان يجب أن يكون افتتاحه قبل هذه الأوضاع، وما حصل أثبت أننا بحاجة لهذا المستشفى وسنستمر بالتواصل مع الأجهزة المعنية لإعادة افتتاحها بوقت قريب”.

جاء ذلك، بعدما أوصى المجلس الأعلى للدفاع اللبناني خلال اجتماع طارئ عقده حول انفجار عكار، بافتتاح وتشغيل المستشفى التركي للحروق في صيدا (جنوب) بأقرب وقت.

وتبرعت تركيا ببناء مستشفى للحروق في مدينة صيدا، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وتم الانتهاء من بنائه عام 2010، ويجرى العمل على استكمال تجهيزات تشغيله.

من جانبه، قدم أمين عام الهيئة العليا للإغاثة اللبنانية محمد خير “الشكر إلى السفارة التركية وكل الدول التي تقف إلى جانبنا”.

وأضاف أنه تم “الاتفاق مع الأطباء على أن أي مريض درجة الحروق لديه مرتفعة سيعالج خارج لبنان بالتوافق مع وزارة الصحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة