أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا تستعد لـ إطلاق مسيرة حربية مضادة للغواصات

أكملت ترسانة حوض “آريس” لبناء السفن التركية، استعداداتها لبدء الانتاج التسلسلي (التجاري) لمركبة حربية مسيرة مضادة للغواصات، عقب نجاح اختبارات إطلاق الصواريخ من زوارق “سيدا” المسيّرة.

وأشار المدير العام للشركة، أوتكو ألانج، إلى نجاح اختبارات إطلاق الصواريخ الموجه بالليزر من زورق “سيدا” أول نموذج لزوارق مسيرة عن بعد ضمن سلسلة “أولاق” المطورة من قبل الترسانة بالتعاون مع شركة “ميتيكسان” للصناعات الدفاعية.

وأضاف في تصريح للأناضول، على هامش المشاركة في معرض الصناعات الدفاعية الدولي بإسطنبول، أن الشركة بصدد تطوير مفاهيم جديدة في المركبات البحرية غير المأهولة.

وقال إن أحدث منتج للشركة في المعرض هو مركبة حربية غير مأهولة مضادة للغواصات، ضمن سلسلة مركبات “أولاق” (ULAQ) المسيرة عن بعد.

وأوضح أن الشركة تقوم بتطوير مركبات مسيرة في مجالين مختلفين ضمن مفهوم الحرب ضد الغواصات.

وأضاف قائلا “نرى في الآونة الأخيرة، أن الغواصات الصغيرة أو الغواصين الذين يدخلون الموانئ والقواعد الحيوية لأغراض التخريب يشكلون تهديدا، لذا قمنا بتصميم مركبات حربية حساسة لهذه الغاية مضادة للغواصات”.

وأشار إلى أن شركة “ميتيكسان” التركية ساهت بشكل كبير في تطوير المركبات الجديدة.

ولفت أن الشركة تبذل جهودها لبدء الانتاج التسلسلي لها خلال العام الجاري عقب اكتمال مرحلة التصميم والتجارب.

وأكد ان أولوية الشركة هي بدء تصدير المركبات إلى الخارج عقب تلبية الاحتياجات المحلية.

اقرأ أيضاً: تركيا ترسم استراتيجيتها الوطنية في الذكاء الاصطناعي

نشرت الجريدة الرسمية في تركيا الجمعة، تعميما رئاسيا حول الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي للفترة 2021-2025.

وأعدت الاستراتيجية رئاسة مكتب التحول الرقمي في رئاسة الجمهورية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا.

وتهدف الاستراتيجية إلى زيادة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5 في المئة، وزيادة التوظيف في هذا المجال إلى 50 ألف شخص، وزيادة عدد خريجي الدراسات العليا إلى 10 آلاف.

ومن بين أهداف الاستراتيجية، إعطاء الأولوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المحلية والوطنية في المشتريات العامة، والارتقاء بتركيا إلى أفضل 20 دولة في تصنيف مؤشرات الذكاء الاصطناعي عالميا.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا، كتب الرئيس رجب طيب أردوغان مقدمة هذه الاستراتيجية.

قال الرئيس التركي إن الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي تتمتع بتأثير تحولي عميق على عمليات الإنتاج والمهن والحياة اليومية وهياكل الشركات.

وأضاف أنه من المتوقع أن يكون لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتزايد مجال تطبيقها تأثير أكبر على الهيكل الاقتصادي العالمي من ثورة الانترنت.

وأعرب عن إيمانه بحلول وقت إنجاز تركيا قفزة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن بلاده تمتلك القدرة على إضافة نوعية للبشرية جمعاء في هذا المجال.

اقرأ أيضاً: تركيا وتوغو توقعان اتفاقية إطار عسكري

وقع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، مع نظيرته التوغولية إيسوسيمنا مارغريت غناكادي، اتفاقية إطار عسكري.

جاء ذلك على هامش معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف IDEF” الذي انطلق الثلاثاء ويستمر لغاية الجمعة 20 أغسطس/ آب الجاري.

وذكرت الأناضول، أن أكار التقى غناكادي، ووقعا اتفاقية إطار عسكري بين البلدين.

وعلى هامش المعرض، التقى أكار نظيريه التشادي داود يحيى إبراهيم، والموريتاني حننا ولد سيدي.

كما التقى نظيريه في بوركينا فاسو إيمي بارتيليمي سيمبوري، وغينيا الاستوائية فيكتوريانو بيبانج نسوي أوكومو، إلى جانب وكيل وزارة الدفاع السريلانكية كمال غوناراتني، ومستشار الرئيس الروماني للأمن القومي إيون أوبريسور.

اقرأ أيضاً: “İHH” التركية تقدم مساعدات لـ 550 أسرة متضررة من زلزلال هايتي

قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية “İHH” التركية مساعدات إنسانية لـ 550 أسرة في هايتي التي ضربها زلزال بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر السبت.

وأفاد بيان صادر عن الهيئة، الجمعة، أن الزلزال الذي ضرب هايتي في 14 أغسطس/ آب الحالي أدى إلى مصرع أكثر من ألفي شخص وتشريد 30 ألفا.

وأشار البيان إلى أن هايتي بعد الزلزال تكافح السيول حاليا بفعل عاصفة استوائية، مبينًا أن الناجين هناك ممن دمرت منازلهم ويصعب عليهم العثور على خيمة للبقاء على قيد الحياة في أماكن إيواء مؤقتة.

ولفت البيان إلى أن الهيئة تحركت تلبية لدعوات الإغاثة الدولية التي توجهها هايتي وأرسلت فريقًا إلى منطقة الزلزال وباشر عمله هناك.

وقال: ” في المقام الأول، قدمنا 550 طردا تحوي مواد غذائية ومنظفات للمتضررين من الزلزال في مدينة ليس كاي، الأكثر تضررًا.

والسبت، قال مركز الأبحاث الجيولوجية الأمريكي، إن زلزالا بقوة 7.2 درجات، وقع على بعد 12 كم شمال شرق مدينة “سان جان دو سود” بهايتي.

وأوضحت مؤسسة الدفاع المدني في هايتي، الأربعاء، أن الزلزال خلف ألفين و189 قتيلا، فضلا عن 12 ألفًا و268 جريحًا، ودمر أكثر من 60 ألف منزل، وتسبب في تضرر عدد كبير من البنايات الحكومية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة