أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

عقب العثور على جثث المهاجرين.. تركيا تنتقد معاملة حرس الحدود اليوناني مع المهاجرين

انتقد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الأربعاء، الطريقة التي تتعامل بها قوات حرس الحدود اليونانية مع المهاجرين.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تغريدة نشرها على تويتر وأرفقها بصور لجثث مهاجرين فارقوا الحياة من شدة البرد في ولاية أدرنة التركية (شمال)، بعدما أجبرتهم القوات اليونانية على العودة إلى الأراضي التركية.

وقال صويلو إن حرس الحدود اليوناني قاتل للضحايا، ومشفق على أنصار تنظيم “غولن” الإرهابي ممن يحاولون الفرار إلى أوروبا عبر أراضيها.

وأشار إلى مصرع 12 مهاجراً من بين 22 أجبرتهم اليونان على العودة إلى الأراضي التركية بعد خلع أحذيتهم وملابسهم.

وأضاف: “الاتحاد الأوروبي عاجز وضعيف وغير إنساني”، وأردف: “حرس الحدود اليوناني قاتل للضحايا ورحيم على (أتباع) غولن”.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت ولاية أدرنة، العثور على جثث 9 مهاجرين فارقوا الحياة من البرد (قبل أن يرتفع العدد)، بعدما أجبرتهم الشرطة اليونانية على العودة إلى الأراضي التركية.

وتواصل السلطات التركية منذ صباح الأربعاء، تمشيط المنطقة بهدف العثور على مهاجرين آخرين قد يحتاجون إلى مساعدة طبية عاجلة، فيما فتحت السلطات القضائية تحقيقا في الحادثة.

إقرأ أيضا: نواكشوط: إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية ـ التركية

إقرأ أيضا: تشاووش أوغلو يدين محاولة الانقلاب في غينيا بيساو

أدان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، محاولة الانقلاب في غينيا بيساو أمس الثلاثاء.

وأفادت الأناضول، ذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان أن تشاووش أوغلو أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو.

وخلال الاتصال، أدان وزير الخارجية محاولة الانقلاب أمس، وأكد وقوف تركيا إلى جانب شعب غينيا بيساو الصديق والشقيق.

يشار أن تشاووش أوغلو اتصل أمس بوزيرة خارجية غينيا بيساو سوزي كارلا باربوسا، واطلع على معلومات حول التطورات وأعرب عن تضامن تركيا مع بلادها.

وأمس الثلاثاء، سُمع دوي إطلاق نار حول القصر الرئاسي في العاصمة بيساو، ووصفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” الحادث بأنه “محاولة انقلاب”.

وذكرت الإذاعة الحكومية أن إطلاق النار ألحق أضرارا بالقصر الحكومي وأن “الغزاة” يحتجزون مسؤولين حكوميين.

ولاحقا قال رئيس البلاد عمر سيسوكو إمبالو، في تغريدة: “أنا بخير والحمد لله”، مؤكدا أن “الوضع تحت سيطرة الحكومة”.

يشار أن أربعة انقلابات عسكرية سبق أن وقعت في غينيا بيساو منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.

إقرأ أيضا: تركيا تؤكد تضامنها مع غينيا بيساو ضد محاولة الانقلاب

أكدت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، تضامنها مع غينيا بيساو في مواجهة محاولة الانقلاب التي شهدتها أمس الثلاثاء.

ووفقا للأناضول، قالت الوزارة، في بيان، إن تركيا ترفض كافة أشكال الانقلاب الرامية إلى تغيير الحكومات المنتخبة بطرق غير قانونية.

وأعربت عن ترحيبها بإعادة أجواء الأمن والاستقرار في غينيا بيساو، عقب تعرضها لمحاولة الانقلاب الفاشلة.

والثلاثاء، سُمع دوي إطلاق نار حول القصر الرئاسي بالعاصمة بيساو، ووصفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” الحادث بأنه “محاولة انقلاب”.

وذكرت الإذاعة الحكومية أن إطلاق النار ألحق أضرارا بالقصر الحكومي وأن “الغزاة” يحتجزون مسؤولين حكوميين.

ولاحقا، قال رئيس البلاد عمر سيسوكو إمبالو، في تغريدة: “أنا بخير والحمد لله”، مؤكدا أن “الوضع تحت سيطرة الحكومة”.

يشار أن أربعة انقلابات عسكرية سبق أن وقعت في غينيا بيساو منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.

إقرأ أيضا: نواكشوط: إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية ـ التركية

أعلنت “الجمعية الوطنية” في موريتانيا (البرلمان)، إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية – التركية.

وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية، يهدف هذا الفريق إلى “المساهمة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة”.

وأفادت الأناضول، قال نائب رئيس “الجمعية الوطنية” أحمدي ولد حمادي، إن موريتانيا وتركيا “ترتبطان بعلاقات عريقة يحرص قائدا البلدين محمد ولد الشيخ الغزواني، ورجب طيب أردوغان، على تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين”، وفق المصدر نفسه.

وأضاف في كلمة خلال إعلان إنشاء الفريق إن “تشكيل هذا الفريق البرلماني سيساهم في تعزيز الصلات بين المؤسستين التشريعيتين الموريتانية والتركية ومن خلالهما بين البلدين الصديقين”.

وأردف أنه يتطلع إلى أن “يتمكن هذا الفريق رفقة زملائهم البرلمانيين الأتراك من استكشاف آفاق جديدة من التعاون”، مشيرا إلى الدور الذي تعلبه الدبلوماسية البرلمانية في التقريب بين الشعوب.

بدوره، قال السفير التركي بنواكشوط جَمْ كاهيا أوغلو، في كلمة له خلال المناسبة نفسها إن “هذا الفريق البرلماني جاء في وقت تشهد خلاله علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين تطورا في مختلف المجالات سيشكل دعامة قوية للدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب”، وفق الوكالة الرسمية.

من جهته، قال رئيس الفريق البرلماني سيدي محمد ولد سيدي، إن “علاقات الشعبين الموريتاني والتركي التي نسجت خيوطها وحدة الدين تعود لقرون عديدة”.

وأضاف: “البرلمانيون مطالبون بالسعي الدؤوب لتحيين تلك العلاقات وتطويرها وتنويعها بما يخدم مصالح دولتينا ويساهم في مواجهة التحديات الكثيرة المشتركة”.

كما لفت إلى أن “موريتانيا تراقب بفخر التطور الكبير الذي حققته تركيا في مجال التنمية”.

وتشهد العلاقات بين أنقرة ونواكشوط تطورا مستمرا، عززته زيارة الرئيس أردوغان إلى موريتانيا، في 28 فبراير/ شباط 2018.

وتوجت زيارة أردوغان لنواكشوط بتوقيع عدة اتفاقيات بين البلدين، في مجالات المعادن، والصيد والاقتصاد البحري والسياحة، بالإضافة لمذكرة تفاهم في مجال الزراعة واتفاقية حول حماية وتعزيز الاستثمارات بين البلدين.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة