رئيس مجلس السيادة السوداني يطمئن هاتفيا على صحة أردوغان

هاتف رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للاطمئنان على صحته بعد إصابته مؤخرا بكورونا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك بحسب بيان صحفي صادر عن مجلس السيادة، الثلاثاء، تلقت الأناضول نسخة منه.

وقال البيان إن “البرهان تمنى الشفاء العاجل للرئيس التركي ودوام الصحة والعافية”.

بدوره، “أعرب أردوغان عن شكره وتقديره للبرهان، على اتصاله، متمنيا للسودان وشعبه مزيداً من التقدم والازدهار”، وفق بيان المجلس.

من جانبها، ذكرت الرئاسة التركية في تغريدة، أن الرئيس أردوغان تلقى اتصالا هاتفيا من البرهان، أعرب فيه الأخير عن تمنياته بالسلامة لأردوغان ولعقيلته.

وأعاد الرئيس التركي نشر تغريدة الرئاسة في حسابه على تويتر وقال: “أود أن أشكر رئيس مجلس السيادة السوداني، السيد عبد الفتاح البرهان، على تمنياته بالشفاء العاجل”.

والسبت، قال أردوغان إنه أجرى وعقيلته أمينة، اختبارات الكشف عن كورونا، بعد شعوره بأعراض خفيفة، وظهرت النتيجة إيجابية، وإنه مصاب بمتحور أوميكرون.

وأضاف الرئيس التركي عبر حسابه على تويتر: “الحمد لله أشعر بأعراض خفيفة، وسأواصل القيام بعملي من المنزل، وأنتظر الدعاء منكم”.

إقرأ أيضا: البرهان: السودان حريص على تعزيز علاقاته مع سوريا

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، حرص بلاده على “تطوير آفاق التعاون المشترك مع سوريا”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال لقاء البرهان مع سفير النظام السوري لدى الخرطوم، حبيب علي عباس، بمناسبة انتهاء فترة عمله في السودان.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن البرهان أشاد بـ”التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين السودان وسوريا، مؤكدا حرص السودان على تعزيز علاقاته مع الشقيقة سوريا وتطوير آفاق التعاون المشترك، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين”.

فيما عبّر عباس عن “شكره وتقديره” للسودان، وأعرب عن “تمنياته أن يعم الأمن والاستقرار والسلام في البلاد”، وفق الوكالة.

ومن دون ذكر أسباب، قرر مجلس السيادة، في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2020، إلغاء قرار بإعفاء السوريين من تأشيرة الدخول المسبقة إلى السودان، عقب نحو 20 عاما على سريان العمل بالقرار.

ويستضيف السودان لاجئين من سوريا يتجاوز عددهم 200 ألف، وفق تقديرات غير رسمية.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، قررت جامعة الدول العربية تجميد عضوية سوريا في المنظمة، على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد ثورة شعبية مناهضة لحكمه طالبت بتداول السلطة.

لكن منذ يوليو/ تموز الماضي، تسارعت خطوات تطبيع دول عربية مع النظام السوري، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

إقرأ أيضا: حميدتي وبن زايد يبحثان سبل دعم العلاقات السودانية الإماراتية

بحث نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان سبل دعم العلاقات السودانية الإماراتية.

وأفادت الأاضول، جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الطرفين في قصر البحر بأبوظبي، حسب بيان صحفي صادر الثلاثاء، عن مجلس السيادة، تلقت الأناضول نسخة منه.

وقال المجلس إن حميدتي بحث مع بن زايد “العلاقات السودانية الإماراتية وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعات شعبي البلدين”.

كما بحث اللقاء إلى جانب التعاون المشترك، “مجمل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وأهمية التنسيق المشترك بين البلدين في جميع المحافل”.

وأشار البيان إلى أن حميدتي “أعرب عن إدانة السودان للاعتداءات الحوثية المتكررة على الإمارات والتي تشكل تهديدا صريحا للأمن والسلم الدوليين ولأمن واستقرار المنطقة على وجه الخصوص”.

وأكد أن “السودان يقف إلى جانب الشعب الإماراتي في مواجهة كل ما شأنه تهديد أمن وسلامة أراضيه”.

من جانبه، أشاد محمد بن زايد، بـ”موقف السودان الشقيق وتضامنه مع دولة الإمارات تجاه الهجوم الإرهابي الحوثي الذي تعرضت له”، وفق بيان المجلس.

وأعرب ولي العهد عن أمله أن “يتحقق للسودان وشعبه الاستقرار والتنمية”، مؤكدًا “التزام الإمارات بمواصلة دعم السودان وشعبه بما يحقق السلام والاستقرار والازدهار”.

وحضر اللقاء من الجانب الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومنصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤن الرئاسة وعبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.

كما أفادت وفق وكالة الأنباء الإماراتية، بأن حميدتي نقل خلال اللقاء “تحيات الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان”.

وأطلع حميدتي ولي عهد أبو ظبي على “آخر المستجدات في الساحة السودانية”، و”تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك”، دون تفاصيل أكثر.

المصدر: الأناضول