أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا.. انطلاق 3 شاحنات محملة بالمساعدات نحو إدلب السورية

انطلقت 3 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، الثلاثاء، من ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، نحو محافظة إدلب السورية.

وأفات الأناضول، أن حملة الشاحنات الثلاث تم تجهيزها بالتضامن بين عدد من المنظمات المدنية والخيرية في الولاية.

وأضاف أن المساعدات سيتم توصيلها إلى المحتاجين بالمحافظة السورية تحت شعار “إدلب ترتعش من البرد”.

وتتضمن المساعدات الإنسانية ألبسة شتوية وأحذية وبطانيات ومستلزمات معيشية أساسية.

وخلال حفل توديع الشاحنات قال رئيس جمعية المساعدات في شانلي أورفة عثمان غيرم، إن الوضع الإنساني في إدلب يزداد سوءا مع حلول فصل الشتاء.

وشكر غيرم كل من تبرع للحملة، وأكد أن مساعدات سكان شانلي أورفة لأشقائهم في إدلب ستستمر خلال الفترة المقبلة.

ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.

ورغم مرور أعوام على إنشاء تلك المخيمات، فإن أوضاعها صعبة للغاية، لا سيما في فصل الشتاء، حيث تنعدم فيها المواد الأساسية، ويعاني الأطفال فيها من الحرمان والمرض.

إقرأ أيضا: تركيا.. عائلات تدعو أبناءها للانشقاق عن “بي كا كا” وتسليم أنفسهم

دعت 26 أسرة من سكان ولاية موش التركية المعتصمين أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي بولاية دياربكر منذ 42 أسبوعا، أبناءهم المختطفين من “بي كا كا” الإرهابي، إلى الانشقاق عن التنظيم وتسليم أنفسهم لقوات الأمن.

ومنذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، تواصل الأسر اعتصامها أمام مقر الحزب الذي تتهمه بمساعدة التنظيم الإرهابي على اختطاف الأطفال والشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد تركيا.

وأفادت الأناضول، قال الأب محمد زكي بوداك، إن التنظيم الإرهابي اختطف ابنه يوسف عام 2014 واقتاده إلى معسكراته.

وأضاف أنه قرر الانضمام إلى اعتصام أمهات دياربكر لمطالبة حزب الشعوب الديمقراطي باستعادة يوسف من التنظيم الإرهابي.

ووجه بوداك نداء إلى ابنه قائلا: “ولدي عد إلى حضن الوطن، هؤلاء الإرهابيون يخدعونك حين يقولون لك إن قوات الأمن التركية ستقتلك أو ستقضي بقية حياتك في السجن، هناك العشرات ممن عادوا ولم يحدث شيء مما يقولون لك”.

من جانبها، قالت الأم غول بهار تكر، إنها مصممة على مواصلة الاعتصام بغض النظر عن برد الشتاء وحر الصيف.

وأوضحت أن حزب الشعوب الديمقراطي مسؤول عن اختطاف ابنها محمد، وأنها تطالب الحزب بإعادته من يد التنظيم الإرهابي.

وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.

إقرأ أيضا: تركيا.. “شرقي البحر الأسود” تصدر مواد بناء لـ51 دولة في 2021

صدرت منطقة شرقي البحر الأسود في تركيا مواد بناء إلى 51 دولة، على رأسها جورجيا وأذربيجان وروسيا خلال عام 2021.

وأظهرت بيانات اتحاد مصدري شرقي البحر الأسود، أن المنطقة صدرت العام الماضي 180 ألفا و994 طنا من مواد البناء، بلغت إيراداتها 43 مليونا و14 ألفا و793 دولارا.

وأشارت إلى أن صادرات المنطقة من مواد البناء العام الماضي ارتفعت 11 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من 2020، التي سجلت فيه 179 ألفا و54 طنا.

وتصدرت جورجيا قائمة البلدان الأكثر استيرادا لمواد البناء التركية بشرائها 174 ألفا و719 طنا، تلتها أذربيجان ثم روسيا.

وأفادت الأناضول، ذكر نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد أحمد حمدي غوردوغان، أن 88 بالمئة من صادرات مواد البناء لولايات طرابزون وريزا وأرتفين وغومشهانة ذهبت إلى جورجيا.

وقال: “كما تم تصدير مواد بناء لدول مثل ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وبولندا”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة