عالم حواءفيديومقالات

الحمض المناسب لنوع البشرة.. الأسكوربيك أم اللاكتيك؟

حمض الفيرليك أو الهيالورونيك أو اللاكتيك أو الصفصاف. في بعض الأحيان قد يبدو أننا في حصةٍ للكيمياء بدلاً من التجول في ممر العناية بالبشرة بحثاً عن سيروم جيد لـالبشرة.

من السهل أن نفترض أن جميع أنواع السيروم متشابهة إلى حد كبير، لكنها ليست كذلك. ومعرفة الفروق بين الأحماض المستخدمة في العناية بـالبشرة أمر ضروري لاستهداف مشاكل البشرة.

يوضح الدكتور فيرمين إم فيرالو-رويل، مؤسس VMV Hypoallergenics، أن أحماض العناية بـالبشرة تحفز تجديد الخلايا. 

اقرأ أيضاً: أشعة الشمس.. فوائدها وأضرارها

أي إن هذه الأحماض تساعد في تساقط الخلايا الأكبر سناً فتنمو الخلايا الجديدة بسرعة، لكن الأحماض المختلفة تستهدف مشاكل محددة للعناية بالـبشرة اعتماداً على الحجم الجزيئي للحمض وقوَّته.

يستهدف بعضها الخطوط الدقيقة والتجاعيد، بينما يعالج البعض الآخر حب الشباب أو فرط التصبُّغ.

قد تبدو محاولة اكتشاف الفرق بين أنواع الأمصال أمراً صعباً في البداية، ولكن ليس من الضروري الدخول في التفاصيل العلمية لكل حمض، والاكتفاء باختيار الحمض المناسب للمشكلة المحددة. 

 الحمض المناسب لنوع البشرة

فيما يلي، التفاصيل الأساسية حول أحماض العناية بـالبشرة المختلفة.

حمض أو أسيد أزيليلاك Azelaic

غالباً ما يخاف الأشخاص المصابون بـاحمرار الوجه من مكونات العناية بـالبشرة القاسية مثل الأحماض. لا داعي للخوف من حمض الأزيليك. 

اقرأ أيضاً: كيفية صبغ الشعر الداكن بدون استخدام المبيض

يفيد هذا النوع أولئك الذين يعانون من الاحمرار وحبوب الشباب، كما أنه مناسب لعلاج فرط التصبغ والكلف.

حمض أو أسيد الأسكوربيك Ascorbic Acid

حمض الأسكوربيك هو نسخة اصطناعية من فيتامين C،  وله فوائد مضادة للأكسدة، وفقاً لطبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة الدكتورة جويس إيماهييروبو-إيب.

وقالت لموقع The Fashion Spot، إنه خيار جيد لمن يبحثون عن بشرةٍ أكثر إشراقاً، ولتحفيز إنتاج الكولاجين. من الجدير ذكره أن حمض الأسكوربيك يصبح غير مستقر بمجرد فتح الحاوية، مما يعني أنه سيفقد فاعليته بمرور الوقت.

حمض الفيروليك أو Ferulic

حمض الفيروليك هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وعلامات الشيخوخة

يتم استخدامه عادةً مع العناصر النشطة الأخرى مثل حمض الأسكوربيك أو فيتامين ج أو فيتامين هـ، ويجب على أصحاب البشرة الحساسة استخدامه بحذر. 

اقرأ أيضاً: كيفية اختيار شكل الحواجب الأنسب لوجهك؟

يوجد حمض الفيروليك في بذور البرتقال والتفاح وفي جدران خلايا النباتات مثل التفاح والبرتقال. عند شراء منتج يحتوي على المكون، حاولي معرفة مقدار المعالجة التي مرت به؛ كي لا يفقد الحمض فاعليته.

حمض الستريك أو Citric

حمض الستريك هو حمض ألفا هيدروكسي (AHA) مشتق من ثمار الحمضيات، ومن هنا جاء الاسم. 

هو غني بمضادات الأكسدة وجيد لتأجيل علامات الشيخوخة المبكرة

ويوضح فيرمين أنه مناسب أيضاً للـبشرة المعرَّضة لحَب الشباب أو المتضررة من أشعة الشمس، لأنها تقشر لتفتيح البقع البنية.

حمض الجليكوليك أو Glycolic 

حمض الجليكوليك هو حمض ألفا هيدروكسي متعدد الاستخدامات، يمكن أن يساعد في تحسين مظهر البقع والندبات والـتجاعيد مع جعل البشرة أكثر إشراقاً. 

اقرأ أيضاً: إليك سر البشرة الندية والمتوهجة هذا الشتاء!

إضافة إلى أنه سيقلص المسام، يقول فيرمين إنه أحد أفضل الأحماض لشيخوخة الجلد.

حمض اللاكتيك أو Lactic

حمض اللاكتيك عنصر أساسي لأنواع البشرة الحساسة. يقشر الحمض ويخفف الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ولكن بطريقةٍ أقل تهيجاً من الأحماض الأخرى.

حمض الهيالورونيك أو Hyaluronic

ربما سمعت عن حمض الهيالورونيك المستخدم في المرطبات، والسبب أنه يحتفظ بالمياه. لذا فهو مثالي للـبشرة المتقدمة في السن، لأنه يحسِّن مظهر الخطوط الدقيقة وينعِّم البشرة ويملؤها. 

يقترح فيرمين البحث عن المنتجات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك وفيتامين C؛ لمساعدة المنتج على اختراق الجلد.

حمض الماندليك أو Mandelic

حمض الماندليك مثالي لتفتيح البشرة وتفتيحها. وفقاً لفيرمين يأتي الحمض من العنب وله حموضة عالية نسبياً، ولكنه أقل تهيجاً من حمض الجليكوليك. 

اقرأ أيضاً: كيف تصلحين الظفر المكسور؟

حمض الصفصاف أو Salicylic

حتى أولئك الجدد على الأحماض ربما سمعوا عن حمض الساليسيليك أو حمض الصفصاف. 

فهو الحمض الأساسي لعلاج حَب الشباب؛ لأنه يخترق المسام لتقليل الدهون

علاوة على ذلك، يمكن أن يزيل تغيرَ اللون ويحسِّن لون البشرة بمرور الوقت، ويمكن أن يكون فعالاً أيضاً في علاج الوردية. 

يشير فيرمين إلى أنه الحمض الوحيد من عائلة بيتا هيدروكسي الوحيد (BHA) الذي لا يجوز استخدامه من قِبل الحوامل أو المرضعات أو الذين يعانون من حساسية تجاه الأسبرين. 

اقرأ أيضاً: ماهي أسباب تجاعيد الوجه وطرق علاجها؟

كما لا يجب استخدامه من قِبل ذوات البشرة الداكنة، لأنه قد تسبب أحياناً في تفتيح أو تغميق الجلد بشكل غير منتظم.

حمض الأوليك أو Oleic

أولئك الذين يعانون من جفاف الجلد سيصبح حمض الأوليك مبتغاهم الأول. 

فهو حمض دهني أساسي مرطب موجود في المصادر الحيوانية والنباتية، مثل زيت الزيتون

يحتوي الحمض على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في علاج الصدفية والإكزيما وحتى التهاب الجلد الدهني (أي قشرة الرأس المفرطة).

شاهد أيضاً: البشرة الطبيعية المتوازنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة