طب وصيدليةفيديومقالات

الرئيس أردوغان: نسعى لاستقرار أفغانستان ونواجه موجة مهاجرين

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، سعي بلاده من أجل الاستقرار في أفغانستان، لافتا إلى أن تركيا تواجه موجة مهاجرين قادمة عبر إيران.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته مع نظيره الباكستاني، عارف علوي، في مراسم إنزال السفينة الحربية الأولى (نوع كورفيت) التي بنتها تركيا لصالح باكستان إلى البحر، في حوض بناء سفن بإسطنبول.

وقال أردوغان :”متفقون مع باكستان بشأن تطوير شراكتنا أكثر في مجال الصناعات الدفاعية”.

وأعرب الرئيس أردوغان عن سعادته بمشاريع التعاون الملموسة بين تركيا وباكستان في الآونة الأخيرة.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى كورفيت “ميلغم” الذي تم إنزاله إلى البحر اليوم، توجد مشاريع تعاون أخرى ناجحة مثل مروحيات “أتاك”، وطائرات تدريبية.

وأكد أنه تقع على عاتق باكستان واجبات حيوية لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان التي اشتد فيها الصراع في الآونة الأخيرة.

وأردف:” سنواصل بذل كافة الجهود لتحقيق الاستقرار في أفغانستان والمنطقة في أقرب وقت”.

كما لفت إلى أن تركيا تواجه موجة مهاجرين أفغان قادمة عبر إيران.

وأكد ضرورة زيادة التعاون بين تركيا وباكستان من أجل احلال السلام في أفغانستان.

ونوه الرئيس أردوغان أن باكستان تلعب دورا محوريا في جهود ارساء السلام وزيادة الرخاء في منطقة جنوب آسيا التي يتجاوز عدد سكانها ملياري نسمة.

وأكد أنه لا يمكن تنفيذ الحلول المتوخاة لمشاكل المنطقة إلا بدعم من باكستان.

وعلى صعيد آخر، أكد أردوغان ضرورة الارتقاء أكثر بحجم التبادل التجاري بين تركيا وباكستان.

ولفت إلى أن عدم تسجيل انخفاض في حجم التجارة الثنائية العام الماضي بالرغم من تداعيات جائحة كورونا، يعد مكسبا.

وأشار إلى أنه سيتم قريبا تحديد موعد الاجتماع السابع لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، والذي سيعقد في تركيا.

من ناحية أخرى، قال أردوغان خلال الفعالية التي شملت أيضا مراسم الشروع ببناء السفينة الأولى من مشروع سفن دوريات بحرية، إن تركيا سترتقي إلى مصاف الكبار في الصناعات الدفاعية مع اتمام عدد من المشاريع في غضون 4-5 أعوام

وأضاف :”خفضنا اعتمادنا على الخارج في الصناعات الدفاعية من 80 بالمئة إلى ما دون الـ 20 بالمئة”

ونوه أن “تركيا دولة يسعدها مشاركة إمكانياتها، التي تكتسبها كلما عظمت وباتت أقوى، مع أصدقائها وأشقائها”.

اقرأ أيضاً: تركيا تعزي لبنان في ضحايا انفجار عكار

قدمت تركيا تعازيها إلى لبنان في ضحايا انفجار خزان وقود في قضاء عكار.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان الأحد، إنها تلقت ببالغ الحزن نبأ مقتل 22 شخصا (الحصيلة ارتفعت إلى 28) وإصابة العديد من الأشخاص جراء انفجار خزان وقود بقضاء عكار شمالي لبنان.

وأضافت : “نسأل الله أن يتغمد برحمته من فقد حياته في هذه الحادثة الأليمة، ونتقدم بالتعازي لشعب لبنان الصديق والشقيق”

كما أعربت الخارجية عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

اقرأ أيضاً.. الحريري: تركيا سترسل فريقا طبيا إلى عكار

أعلن سعد الحريري رئيس “تيار المستقبل” اللبناني، الأحد، عن تلقيه إشعارا من القيادة التركية بإرسال فريق طبي لمواجهة تداعيات انفجار عكار.

جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحريري، عقب انفجار خزان بنزين في بلدة التليل بمنطقة عكار (شمال)، أسفر عن 28 قتيلا على الأقل.

وأفاد البيان، بأن “الحريري أجرى سلسلة اتصالات شملت عددا من الدول، أسفرت عن تأمين مساعدات عاجلة للمصابين وأهل الضحايا”.

وأوضح البيان أن رئيس “تيار المستقبل” تلقى إشعارا من القيادة التركية بإرسال فريق طبي، لمساعدة المصابين وتقديم الدعم اللازم لهم.

كما أفاد بأن الجهات المختصة بالأردن، أفادت بتقديمها “كميات من الأدوية والإسعافات التي يتطلبها علاج المصابين”

ولفت إلى أن الإمارات ستشارك في علاج المصابين والتعويض على أهالي الضحايا.

ووقع الانفجار بخزان مُخبأ يحوي آلاف الليترات من البنزين، بعد اكتشافه من قبل مجموعة شبان في المنطقة، وتهافت المواطنين عليه لتعبئة الوقود، بحسب إعلام محلي.

ومنذ السبت تشهد مناطق لبنانية عدة مداهمات أمنية لمحطات وخزانات وقود يقوم أصحابها بإخفاء المحروقات (بنزين ومازوت) بغية احتكارها وبيعها بأسعار مرتفعة.

وبسبب أزمة اقتصادية طاحنة، يشهد لبنان منذ أشهر شحا في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي من أجل دعم استيراد تلك المواد.

اقرأ أيضاً: لبنان.. المجلس الأعلى للدفاع يوصي بافتتاح المستشفى التركي للحروق

أوصى المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، الأحد، بافتتاح وتشغيل المستشفى التركي للحروق في صيدا (جنوب) في أقرب وقت.

جاء ذلك في بيان للرئاسة اللبنانية عقب انعقاد اجتماع “استثنائي” للمجلس الأعلى للدفاع مع الرئيس اللبناني ميشال عون، لبحث تداعيات حادث انفجار عكار (شمال) الذي أودى بحياة 28 على الأقل.

وأفاد البيان بـ”إبلاغ وزارة الصحة بالعمل على افتتاح المستشفى التركي المخصص للحروق في صيدا (جنوب)، وتشغيله في أقرب وقت ممكن”.

وتبرعت تركيا ببناء مستشفى للحروق في مدينة صيدا، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وتم الانتهاء من بنائه عام 2010، ويجرى العمل على استكمال تجهيزات تشغيله.

كما تم تكليف وزير الصحة اللبناني حمد حسن بـ”التواصل مع الجهات التي أبدت استعدادها لإخلاء الإصابات البليغة إلى خارج لبنان”.

وقرر المجلس الأعلى للدفاع تكليف الأجهزة العسكرية والأمنية بفرض الرقابة لمدة شهر على مصادر الطاقة، وتنظيم توزيعها على جميع الأراضي اللبنانية، حسب البيان ذاته.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة