المسيرة “آق صونغور” التركية تسجل رقما قياسيا في التحليق
سجلت “آق صونغور” المسيّرة التي تنتجها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش”، رقما قياسيا بتحليقها ألف ساعة.
وأفاد بيان صادر عن الشركة، السبت، أن “آق صونغور”، حطمت الرقم القياسي في التحليق وهي مزودة بالأسلحة أو بدونها.
وأضاف أن “آق صونغور” باشرت مهمتها الميدانية الأولى في الربع الثاني من عام 2021، ووصلت مدة تحليق المسيرة 1000 ساعة.
ولفتت إلى مواصلة “آق صونغور” مهمتها الميدانية.
وتعمل “آق صونغور” بمحركين محليين، وقادرة على نقل حمولة بوزن يتجاوز 700 كيلوغراما، والتحليق بارتفاع 25 ألف قدم، وعلى مدار الساعة.
وأجرت المسيرة تحليقها الأول عام 2019.
اقرأ أيضاً: أردوغان يلتقي الدبيبة في إسطنبول
يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، في مدينة إسطنبول.
وافاد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن اللقاء سيبدأ الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي (+3 تغ)، في قصر وحيد الدين بإسطنبول.
وسيعقد الجانبان لقاء ثنائيا بداية، ومن ثم سيشارك وفدا البلدين في الاجتماع.
اقرأ أيضاً: تواصل جهود إخماد حرائق الغابات بموغلا التركية
تواصل فرق الإطفاء جهودها من البر والجو لإطفاء أربعة حرائق غابات في ولاية موغلا جنوب غربي تركيا.
وذكرت وكالة الأناضول، السبت، أن 6 طائرات و 26 مروحية والعديد من سيارات الإطفاء، وآليات وعربات الإطفاء وصهاريج مياه والمركبات التابعة لمختلف المؤسسات، إلى جانب أكثر من ألف من العاملين بالغابات يواصلون الجهود لإخماد حراق الغابات في الولاية.
وأضاف الوكالة أن مروحية وطائرة و 150 إطفائي من أذربيجان، وطائرتي إطفاء روسية، وطائرة إيرانية، ومروحيتين وطائرتي إطفاء من إسبانيا تشارك في جهود إخماد النيران.
وأشارت إلى أن فرق الإطفاء تبذل جهوداً كبيرة من البر والجو من أجل السيطرة على الحرائق في الغابات.
ومنذ أيام، طالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية، وأعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان بوقت سابق “مناطق منكوبة”.
وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق 6 وفيات وعشرات الإصابات، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.
اقرأ أيضاً: “كبادوكيا” التركية تستقبل أكثر من 854 ألف زائر في 7 أشهر
استقبلت المتاحف والمواقع الأثرية في منطقة كبادوكيا بولاية نوشهير التركية، 854 ألفا و449 زائر خلال الأشهر الـ 7 الأولى من العام الحالي.
وتصدرت منطقة “زلفة أوران يري” قائمة الوجهات الأكثر زيارة في كبادوكيا، وذلك باستقبالها 243 ألفا و308 زوار، تلاها متحف “غوراما” المفتوح بـ215 ألفا و 483.
وكانت المتاحف والمواقع الأثرية، استقبلت 419 ألفا و905 زوار، خلال الأشهر الـ 7 الأولى.
وقال مصطفى دورماز، رئيس تعاونية غوراما لتطوير السياحة، إن المتاحف والمواقع الأثرية في كبادوكيا، شهدت زيادة في حركة السياحية خلال العام الحالي، مقارنة بالعام المنصرم عقب ظهور وباء كورونا.
وتوقع دورماز نشاطا سياحيا كبيرا خلال العام المقبل في حال لم يحدث تطور سلبي يؤثر على القطاع السياحية.
وأوضح أن إقبال السيّاح على كبادوكيا ومتاحفها ومواقعها الأثرية، عاود الارتفاع، عقب رفع قيود مكافحة كورونا.
وأعرب عن أمله في استقبال المزيد من السياح لغاية نهاية العام الجاري
وتشتهر منطقة كابادوكيا، بما يعرف بـ “مداخن الجنيات” التي تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، إضافة إلى معالم سياحية أخرى مثل كنائس منحوتة في الصخر، ومدن أثرية تحت الأرض، فضلا عن أنشطة ترفيهية، في مقدمتها رحلات المنطاد.
ويعتقد بأن تسمية “مداخن الجنيات”، تعود لمعتقدات شعبية قديمة، تفيد بأن الجن يعيش في كهوف المنطقة وصخورها المعروفة بـ”المداخن”، وهي ناجمة عن تفاعل عوامل الطبيعة، منذ ملايين السنين، وحت الصخور البركانية بشكل عام، بفعل مياه الفيضانات والرياح الشديدة، وأخذت أشكالا مخروطية على قمتها كتلة صخرية، مع مرور الزمن.
المصدر: الأناضول
