أعلنت المواطنة الألمانية آيلين توركيه، الأربعاء، اعتناقها الإسلام أثناء زيارتها ولاية قيرق قلعة التركية.
ونظمت الجهات المختصة في قضاء باهشلي، حفلا بمناسبة اعتناق توركيه الدين الإسلامي، نطقت خلاله توركيه بالشهادتين بحضور الشهود.
وأفادت الأناضول، أن توركيه بدأت تهتم بالدين الإسلامي بعد تأثرها من زملائها المسلمين في ألمانيا.
ومؤخرا زارت توركيه المولودة من أب تركي وأم ألمانية، ولاية قيرق قلعة التركية لقضاء عطلتها الصيفية.
وقررت اعتناق الإسلام بعد التشاور مع أقربائها وجمعها المزيد من المعلومات عن الدين الإسلامي.
وتوجهت إلى دار الإفتاء في القضاء، حيث تم هناك تنظيم حفل لها بهذه المناسبة.
وخلال الحفل، هنأ مفتي القضاء لطفي قوجه تورك، توركيه على اعتناقها الإسلام وزودها بمعلومات حول المبادئ الأساسية للدين الإسلامي.
اقرأ أيضاً: طائرتان أوكرانيتان تساهمان بـ107 طلعات لإخماد حرائق تركيا
ساهمت طائرتان أوكرانيتان، في إخماد حرائق الغابات بتركيا، عبر إجرائهما 107 طلعات جوية.
وأفاد مركز خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا، في بيان، الأربعاء، أن الطائرتين الأوكرانيتين، ألقتا 856 طنا من المياه على الحرائق.
وأوضح البيان أن الطائرتين نفذتا خلال الساعات الـ24 الماضية، 9 طلعات جوية، ألقتا خلالها 72 طنا من المياه لإخماد الحرائق.
وفي 30 يوليو/تموز الفائت، أرسلت أوكرانيا طائرتين من طراز “AN-32 P” وفريق إطفاء خاص إلى تركيا، لدعمها في إخماد حرائق الغابات.
وطالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية، وأعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان بوقت سابق “مناطق منكوبة”.
وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق أكثر من 6 وفيات وعشرات الإصابات، منذ 28 يوليو/ تموز الماضي، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.
اقرأ أيضاً: تركيا.. أمهات ديار بكر عازمات على الاعتصام حتى استرداد أبنائهن
أكدت الأمهات المعتصمات أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بولاية ديار بكر التركية، مواصلتهن الاعتصام حتى استرداد أبنائهن المختطفين من قبل منظمة “بي كا كا” الإرهابية.
وتواصل الأمهات اعتصامهن لليوم الـ 709، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى “بي كا كا”.
وتتهم الأمهات “حزب الشعوب الديمقراطي” بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم للقتال في صفوف المنظمة الإرهابية.
وفي حديثه للصحفيين، قال الأم خديجة آي، إنها تواصل الاعتصام لاسترداد نجلها محمد المختطف من قبل المنظمة الإرهابية قبل 7 أعوام.
وأضافت أن ابنها المصاب بمرض الثلاسيميا، كان يخضع للعلاج كل شهرين، قبل اختطافه.
وناشدت الأم خديجة ابنها بالانشقاق من صفوف المنظمة الإرهابية والاستسلام للسلطات التركية، محملة “الشعوب الديمقراطي” مسؤولية اختطاف ابنها.
بدوره، حمّل شوكت بينغول هو الآخر، حزب الشعوب الديمقراطي، مسؤولية اختطاف ابنه تونجاي الذي يعتصم من أجله منذ فترة طويلة.
وانتقد الأب شوكت، الحزب المذكور لـ”بناء سياساته على دماء المكوّن الكردي”.
وطالب ابنه تونجاي بالاستسلام للسلطات التركية والانشقاق عن صفوف “بي كا كا” الإرهابية.
وبدأ اعتصام الأمهات في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه لهن في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وكافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.
المصدر: الأناضول
