أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

قطاع غزة.. صلاة الغائب على أرواح ضحايا حرائق الغابات في تركيا

أدى عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، السبت، صلاة الغائب على أرواح ضحايا حرائق الغابات في تركيا، التي اندلعت في عدة ولايات منذ 28 يوليو/ تموز الماضي.

وفي مسجد معهد الأمل للأيتام بمدينة غزة، أقام الفلسطينيون، صلاة الغائب، تضامنا مع الشعب التركي، الذي فقد وفاة 6 مواطنين جراء الحرائق في عدة ولايات جنوب وجنوب غربي البلاد.

وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق 6 وفيات وعشرات الإصابات، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.

وتضرع الفلسطينيون، خلال الصلاة، بالدعاء لـ”الضحايا الأتراك بالرحمة، وللمصابين بالشفاء العاجل”.

وقال إياد المصري، المدير التنفيذي لمعهد الأمل: “هذه الصلاة على أرواح الشهداء في تركيا، وللدعاء بالشفاء للجرحى والمصابين”.

وتابع “كما ندعو لأهالي الضحايا بالصبر على ما أصابهم”.

وبيّن أن هذا النشاط يأتي لـ”تسليط الضوء على متانة العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والتركي”.

واستكمل قائلا:” كما عودّتنا تركيا في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقطاع غزة بكافة الظروف، يلزم علينا الدعاء بصدق وحب لهذا الشعب المعطاء”.

وفي 1 أغسطس/ آب الجاري، تقدّم الرئيس محمود عباس، ببرقية تعزية لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيها عن تعازيه القلبية لتركيا حكومة وشعبا ولعائلات الضحايا، وأكد تضامنه التام مع تركيا في هذا المصاب.

فيما أعربت حركة “حماس”، الإثنين الماضي، في برقية تعزية ومواساة بعثها عضو المكتب السياسي عزت الرشق، عن تعازيها لتركيا في ضحايا حرائق الغابات.

اقرأ أيضاً: كازاخستان ترسل مروحيتين وخبراء إطفاء إلى تركيا

أرسلت كازاخستان، السبت، مروحيتين وفريق إطفاء إلى تركيا للمشاركة في مكافحة حرائق الغابات التي طالت عدة ولايات.

جاء ذلك بناء على تعليمات أصدرها رئيس البلاد قاسم جومارت توكاييف، وفق بيان نشرته وزارة حالات الطوارئ الكازاخية.

وقالت الوزارة إن مروحيتين من طراز “Mİ-8AMT” انطلقتا إلى ولاية موغلا جنوب غربي تركيا، مع فريق إطفاء يضم 16 خبيرا.

وأكدت أن كازاخستان مستعدة لتقديم الدعم الإنساني لتركيا من أجل إعادة الغابات المحترقة إلى ما كانت عليه.

اقرأ أيضاً.. أقطاي: الانقلابات انتهاك لكل المعايير والقيم والدساتير

قال مستشار رئيس حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، ياسين أقطاي، السبت، إن الانقلابات سرقة وانتهاك لكل المعايير والقيم والدساتير.

جاء ذلك خلال مشاركته بندوة تحت عنوان “تجربة العدالة والتنمية في تمدين الدولة التركية وهزيمة الانقلابات العسكرية”، عقدت في إسطنبول، بمشاركة سياسيين ومفكرين.

وأفاد أقطاي، بأن “الانقلاب طريقة غير شرعية للوصول للحكم وسبب المشاكل، والحل الحقيقي يأتي بالطرق البرلمانية والسياسية”.

وأردف: “انقلاب 2016 (في 15 يوليو/ تموز) أعطى فرصة للشعب التركي ليحافظ على دولته، وهذا يعد الأول من نوعه على مستوى العالم”.

ورأى أن “الانقلاب يكون على الدستور والمؤسسات وهذا رأس الفساد، فالانقلاب سرقة وانتهاك لكل المعايير والقيم والدساتير، وبات الشعب التركي يفهم فكرة الانقلاب ويرفضها”.

ولفت أنه “على الأحزاب الإسهام في إيجاد حل حقيقي ملموس قابل للتطبيق بعيدا عن التركيز على الإيديولوجيا، فيما يكون التنافس فقط في تقديم الخدمات والمشاريع”.

واعتبر أن “النجاح في إيقاف الانقلاب ضد الحكومة التركية في 15 يوليو 2016، بسبب مساندة الشعب الذي وقف ضد الانقلاب ورفضه”.

وأكد أن “الانتخابات النزيهة فرصة للانتقال الديمقراطي، وصندوق الانتخابات له قيمة مقدسة لا يعلى عليها في أي دولة ديمقراطية”.

وتابع: “يجب إعطاء الشعب الحرية والقوة والفرصة ليكون مساهما في الحكم وهذا ما حققناه في حزب العدالة والتنمية”.​​​​​​​

وشهدت تركيا في 15 يوليو 2016، محاولة انقلابية نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي.

وقوبلت المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن، وأفشل مخططهم.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة