أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

من كابل.. طالبان: سنعلن قريبا “إمارة أفغانستان الإسلامية”

كشفت حركة “طالبان”، الأحد، أنها ستعلن قريبا “إمارة أفغانستان الإسلامية” من القصر الرئاسي في العاصمة كابل.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن مسؤول في “طالبان” (لم تسمّه) قوله إن “الحركة ستعلن قريبا “إمارة أفغانستان الإسلامية” من القصر الرئاسي في العاصمة كابل”.

جاء ذلك عقب مغادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد، بالتزامن مع تقدم “طالبان” ودخولها العاصمة كابل، حسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن مسؤولين محليين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لحساسية القضية.

ولاحقا أكد رئيس مجلس المصالحة الوطنية الأفغانية، عبد الله عبد الله، أن “غني غادر البلاد بالفعل”.

وقال عبد الله: “غادر الرئيس الأفغاني السابق أفغانستان، تاركا البلاد في هذا الوضع الصعب”.

من جهته، أعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، الأحد، أن عناصر حركته بدأت بالسيطرة على كابل ومبانيها الحكومية، إثر مغادرة القوات الأمنية للعاصمة.

وأوضح مجاهد، في تغريدة على تويتر، أن الحركة ترغب في بسط سيطرتها على العاصمة بشكل سلمي، وأنها لا تستخدم القوة لتحقيق هذا الهدف.

وأكد أن عناصر الحركة سيتولون فرض الأمن في كابل لمنع وقوع أي حالات نهب وسرقة، مؤكدا عدم المساس بمنازل المدنيين.

واستولت طالبان على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

اقرأ أيضاً.. تشاووش أوغلو: سفارة تركيا في كابل تواصل أعمالها

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأحد، أن سفارة بلاده في العاصمة الأفغانية كابل، تواصل أعمالها.

وأوضح تشاووش أوغلو أن تركيا اتخذت كافة التدابير اللازمة بخصوص بعثاتها الدبلوماسية في أفغانستان.

وأشار إلى وجود نحو ألف و500 مواطن تركي في أفغانستان، بينهم أصحاب شركات تنشط في هذا البلد.

وتابع قائلا: “تواصلنا مع جميع مواطنينا المتواجدين في أفغانستان وزوّدناهم بمعلومات عن مساعينا لحمايتهم وكيفية إجلاء الراغبين في مغادرة أفغانستان، وسنوفر الإمكانات اللازمة لإجراء الراغبين في مغادرة أفغانستان”.
وأردف قائلا: “هناك من عاد إلى تركيا، وهناك من أراد البقاء في أفغانستان بسبب روابط عائلية أو بسبب أعمالهم، ونتواصل مع الجهات المعنية في أفغانستان من أجل حماية مواطنينا”.

وأشار تشاووش أوغلو إلى أن بلاده تتواصل مع جميع الأطراف منذ بداية توسع حركة طالبان في البلاد، وأن هذا التواصل ما زال مستمرا.

اقرأ أيضاً: بيروت.. وصول طائرة مساعدات تركية لإغاثة مصابي عكار

وصلت طائرة تركية مساء الأحد، إلى الى مطار بيروت، محملة بمساعدات طبية لإغاثة مصابي انفجار عكار شمالي لبنان.

وقالت الوكالة اللبنانية الرسمية أن طائرة إجلاء تركية هبطت في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، لنقل عدد من مصابي الجيش اللبناني إلى تركيا ممن أصيبوا بالانفجار لتلقي العلاج.

وأفادت الأناضول أن الطائرة تحمل أيضا مساعدات طبية تم تقديمها إلى فرق الإغاثة اللبنانية في أرض المطار.

وفجر الأحد، وقع انفجار في خزان مُخبأ يحوي آلاف الليترات من مادة “البنزين” في بلدة “التليل” في عكار، ما أدى إلى مصرع 27 شخصا وإصابة 79 آخرين، بحسب حصيلة غير نهائية.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أنه “تم التواصل مع السلطات في تركيا لتأمين طائرة لإجلاء 4 جرحى يعانون من حروق بليغة، على أن تكون محملة بمستلزمات وأدوية خاصة بالحروق”.

اقرأ أيضاً: لبنان.. الحريري يشكر تركيا لسرعة تلبيتها نداء إغاثة “عكار”

وَجَّهَ سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني السابق، زعيم “تيار المستقبل”، الأحد، شكره إلى تركيا لسرعة تلبيتها نداء إغاثة أهالي قضاء عكار شمالي لبنان.

وقال المكتب الإعلامي للحريري، في بيان، إن الأخير وجه شكره إلى “القيادة التركية على سرعة تلبيتها لندائه بشأن إغاثة عكار وأهلها بعد الكارثة التي ألمت بها وبكل لبنان”.

وأضاف أن أنقرة ستؤمن مساء الأحد نقل 4 مصابين بإصابات خطرة من عناصر الجيش اللبناني إلى مستشفيات تركيا لتلقي العلاج.

وأشاد الحريري بهذه الاستجابة السريعة من السلطات التركية، وأعرب عن أمله أن تستمر بزخم في الساعات المقبلة لنقل ما تيسر من الإصابات الحرجة، بحسب البيان.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أنه “تم التواصل مع السلطات في تركيا لتأمين طائرة لإجلاء 4 جرحى يعانون من حروق بليغة، على أن تكون محملة بمستلزمات وأدوية خاصة بالحروق”.

ومنذ نحو عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، ما سبب شحا في الأدوية والوقود وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي لدعم استيراد تلك المواد.

وقبل أكثر من عام، شهد لبنان كارثة أضخم، ففي 4 أغسطس/ آب 2020 وقع انفجار بمرفأ العاصمة بيروت، ما أدى إلى مصرع 217 شخصا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، بجانب دمار مادي هائل في أبنية سكنية ومؤسسات تجارية.

ومنذ 26 يوليو/ تموز الماضي، يعمل نجيب ميقاتي على تشكيل حكومة لتخلف حكومة حسان دياب الراهنة، التي استقالت بعد 6 أيام من انفجار المرفأ، ومستمرة في تصريف الأعمال، جراء خلافات بين قوى سياسية أخرت تأليف الحكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة