أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

وزيرا الدفاع التركي والأذربيجاني يبحثان القضايا الأمنية والدفاعية

بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، القضايا الدفاعية والأمنية، الثنائية والإقليمية، إلى جانب التعاون في الصناعات الدفاعية، مع نظيره الأذربيجاني ذاكر حسنوف.

جاء ذلك خلال لقائهما، الثلاثاء، على هامش فعاليات معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف IDEF” بنسخته الـ 15.

وناقش الطرفان الاعتداءات والاستفزازات التي قامت بها أرمينيا مؤخرا على الحدود مع أذربيجان.

وأكد أكار أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب أشقائها الأذربيجانيين في قضيتهم العادلة.

اقرأ أيضاً: إسطنبول.. وزير الدفاع التركي يلتقي رئيس هيئة الأركان الليبية

التقى وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، رئيس هيئة الأركان الليبية، محمد علي حداد، في إسطنبول.

جاء ذلك على هامش معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف IDEF”، الذي بدأ اليوم الثلاثاء، ويستمر حتى 20 أغسطس/ آب الجاري.

وناقش الجانبان خلال اللقاء القضايا الثنائية والإقليمية والملفات الأمنية.

وأكد أكار أن تركيا ليست قوة أجنبية في ليبيا.

وشدد على مواصلة أنقرة دعم “الأشقاء الليبيين في قضيتهم المحقة” وفق المبدأ القائم على “ليبيا لليبيين”.

اقرأ أيضاً: تركيا وليبيا توقعان مذكرة تفاهم بشأن التعاون الصحي بين البلدين

وقعت تركيا وليبيا، الثلاثاء، مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين الجانبين في مجالي الصحة والعلوم الطبية.

جاء ذلك خلال مراسم أقيمت بمقر وزارة الصحة التركية، حيث وقعت الاتفاقية من قبل وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ونظيره الليبي علي الزناتي الذي يزور أنقرة، بحسب بيان لوزارة الصحة الليبية.

وذكر البيان أن المذكرة الموقعة بين البلدين نصت على التعاون في مجالات إدارة المستشفيات، والتدريب قصير المدى للكوادر الطبية، وخاصة فيما يتعلق تطوير خدمات الرعاية الصحية ومكافحة جائحة فيروس كورونا.

وأوضح البيان أن هذا التعاون يأتي حرصًا من الجانبين على تعميق التعاون والشراكة في إطار تعزيز العلاقات الودية التي تمليها العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، ودعمها على أساس المنفعة المتبادلة في المجال الصحي.

وفي الرابع من أغسطس/ آب الجاري، استقبلت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، وفدا طبيا تركيا وصل إلى العاصمة طرابلس، بدعوة رسمية، لدعم القطاع الصحي.

وأفادت الخارجية الليبية آنذاك، بأن المنقوش استقبلت الوفد برفقة سفير تركيا لدى بلادها كنعان يلماز، الذي أكد آنذاك، استعداد بلاده لتلبية كل المتطلبات التي تحتاجها المستشفيات والمراكز الصحية، ومراكز العزل المعنية بمجابهة كورونا.

وتحظى تركيا بعلاقات متميزة مع الحكومة الليبية في مختلف المجالات.

وفي 12 أبريل/ نيسان الماضي، أبرم البلدان 5 اتفاقيات في مجالات مختلفة، في مراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الذي زار تركيا على رأس وفد يضم 14 وزيرا.

اقرأ أيضاً: دورة المراسل الحربي الـ18 للصحفيين الأجانب تواصل فعالياتها

تتواصل فعاليات دورة المراسل الحربي الـ18 التي تنظمها وكالة الأناضول بالتعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” وأكاديمية الشرطة في تركيا.

وانطلقت الدروة، يوم التاسع من أغسطس/ آب الجاري، بمشاركة 22 صحفيا من أذربيجان على يد كوادر خبيرة تشرف على تدريبهم.

وتستمر الدورة لغاية 20 أغسطس/ آب الجاري، حيث تهدف لتأهيل الصحفيين لتغطية الأحداث في أجواء الحروب والكوارث وفي الحالات الطارئة.

وتلقى المتدربون في المرحلة الأولى من الدورة، دروسا نظرية حول مواضيع “المراسل الحربي”، إلى جانب تدريبات في الإسعافات الأولية، واستخدام الكمامات الواقية من الغازات، وتقنيات الدفاع عن قرب.

وفي المرحلة الثانية من الدورة، تلقى المتدربون دروساً على يد خبراء من المديرية العامة للأمن ورئاسة القوات الخاصة التركيتين، حول الاختطاف، والخطوات اللازمة حين التعرض للأسر والرهن، فضلاً عن دروس أخرى حول الأسلحة وتوفير الأمن الشخصي.

وعلى الصعيد الدروس العملية، مشى المتدربون في أراض وعرة لمسافة 5 كيلو مترات، حيث جرى خلالها تنظيم كمين مفترض، بغرض تدريبهم على حماية أنفسهم.

كما خضع المتدربون لمناورات داهمت خلالها قوات الشرطة أماكنهم.

وتعد دورة المراسل الحربي، المدعومة من قبل القوات المسلحة التركية ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ عبر كوادرها المختصة، فريدة في نوعها بتركيا.

ويشرف على إلقاء الدروس صحفيون ذوو خبرة في الأناضول، إضافة إلى خبراء من القوات المسلحة التركية، وإدارة الطوارئ والكوارث “آفاد”، وأكاديمية الشرطة.

وتشمل الدورة الـ18 دروسًا متعددة تبدأ من العمل الصحفي إلى الأمن الشخصي، مرورًا بالإسعافات الأولية، وقوانين الحروب، وفنون القيادة المتقدمة للمركبات، وسبل البقاء على قيد الحياة في الماء، فضلًا عن تحديد الاتجاهات، وقراءة الخرائط، إضافة إلى إدارة وسائل الإعلام في الحالات الطارئة، والدفاع عن النفس عن قرب، وأمن التكنولوجيا ونقل المعلومات.

وسيجرى منح شهادة معترف بها دوليا، للمتدربين المشاركين في الدورة.

يشار أن 277 صحفيا من 38 دولة شاركوا في الدورة منذ انطلاق نسختها الأولى عام 2012.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة