أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

الصناعات الدفاعية التركية.. مناقصة لبناء ثلاث سفن حربية

بدأت مرحلة المناقصة لبناء ثلاث سفن جديدة ضمن مشروع “ميلغم” الذي أطلقته الصناعات الدفاعية التركية لبناء السفن الحربية بإمكانات محلية، من أجل تعزيز قدرات القوات البحرية التركية وإنهاء الاعتماد على الخارج في التسليح.

وفي إطار المشروع تم تسليم 4 سفن ولا يزال العمل مستمراً لتسليم السفينة الخامسة، بينما ستطرح المناقصة لبناء السفن السادسة والسابعة والثامنة.

وقال إسماعيل دمير، رئيس الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية، إنهم يواصلون جهودهم لتلبية جميع احتياجات قوات الجيش والأمن باستخدام أحدث التقنيات لتحقيق هدف الاستقلالية التامة لتركيا في الصناعات الدفاعية.

وأكد أن “الوطن الأزرق (البحار الواقعة في النطاق الجغرافي لتركيا) يحظى بمكانة مهمة ضمن هذه الجهود، وأن القوات المسلحة التركية تقوم بأنشطة متعددة لتعزيز قدرات قواتها البحرية”.

وأشار دمير إلى استمرار العمل من أجل الانتهاء من بناء السفينة الخامسة في إطار مشروع “ميلغم “، وهي أول فرقاطة من طراز “إسطنبول” التي تعد امتدادا لطرادات فئة “أدا”.

وأوضح أن شركات الصناعات الدفاعية المحلية التركية أصبحت لديها الإمكانات والقدرة على صنع سفن فريدة على مستوى العالم بتكاليف تنافسية.

وتابع: “اتخذنا خطوة جديدة مهمة في مشروع ميلغم، وفي هذا الإطار طرحنا مناقصة لبناء السفن السادسة والسابعة والثامنة، ونهدف لتسليمها في أقرب وقت للقوات المسلحة التركية وبنسبة تصنيع محلي أعلى من السفن الأخرى”.

وشدد رئيس الصناعات الدفاعية على أن السفن الجديدة ستزود بمعدات وأنظمة تسليح محلية أكثر.

القوة الضاربة في الوطن الأزرق

وأطلقت الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية مرحلة المناقصة بنشر ملف الشروط وتقديم العروض لبناء السفن السادسة والسابعة والثامنة في إطار مشروع ميلغم.

وفي إطار المشروع سيتم إنتاج سفن للقيام بمهام استطلاعية ومراقبة، وكشف الأهداف والتعرف عليها، ومهام الإنذار المبكر، والدفاع عن القواعد العسكرية والموانئ، والدفاع ضد الغواصات، والحرب فوق سطح البحر، والدفاع الجوي والعمليات البرمائية والدوريات.

وسوف تكون السفن الثلاثة مكافئة للسفينة الخامسة الجاري العمل على تسليمها، باستثناء الأنظمة التي تحتاج إلى تطوير وتحسين وتوطين.

ويستهدف المشروع أيضاً زيادة الكفاءة والخبرة وتحسين مستوى البنية التحتية اللازمة في مجال بناء السفن الحربية في ترسانات بناء السفن التابعة للقطاع الخاص، لدعم وتطوير الصناعات الدفاعية المحلية.

ويشترط في المناقصة أن يكون لدى الشركات المتقدمة ترسانة محلية أو حوض محلي لبناء السفن أو أن تتعاون مع شركة أخرى لديها ترسانة محلية.

كما يشترط أن تكون الشركات قد شاركت سابقًا أو حالياً في تنفيذ مشاريع تصميم أو إنتاج سفن حربية مع رئاسة الصناعات الدفاعية التركية أو أن تتعاون مع شركة مستوفية للشرط.

مشروع ميلغم

وفي إطار مشروع ميلغم تسلمت قيادة البحرية التركية السفينة الأولى من طراز طرادات “أدا” وهي “هيبالي آدا” (TCG Heybeliada) عام 2011، ثم تسلمت سفينة “بيوك آدا” (TCG Büyükada) عام 2013، و”بورغاز ادا” (TCG Burgazada) عام 2018، وسفينة “قينالي أدا” (TCG Kınalıada) عام 2019.

وتتواصل أعمال بناء السفينة الخامسة في المشروع وهي أول فرقاطة وطنية تركية من طراز إسطنبول، ومن المقرر تسليمها إلى قيادة القوات البحرية عام 2023 بنسبة إنتاج محلي تفوق 75 بالمئة.

اقرأ أيضاً: أسعار النفط تفتح على تراجع بعد إلغاء آلاف رحلات الطيران

تراجعت أسعار النفط الخام في بداية التعاملات الأسبوعية، الإثنين، بعد تشديد قيود حول العالم، لمواجهة تفشي متحور “أوميكرون”، شملت إلغاء أو تأجيل آلاف رحلات الطيران حول العالم.

كذلك، يشهد الجزء الغربي من الولايات المتحدة، أجواء شديد البرودة، دفعت نحو تأجيل وإلغاء مئات الرحلات الأخرى، يوميا، منذ الجمعة الماضية، وسط فوضى تشهدها بعض المطارات الأمريكية.

وبحلول الساعة (07:21 ت.غ)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم فبراير/شباط بنسبة 0.38 بالمئة أو 29 سنتا إلى 75.50 دولارا للبرميل.

كما تراجعت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، تسليم فبراير، بنسبة 1.37 بالمئة أو 1.-2 دولارا إلى 72.76 دولارا للبرميل.

والأحد، ألغت شركات طيران عالمية، أو أجلت، آلاف الرحلات المجدولة يومي الجمعة والسبت، بسبب قيود متزايدة تفرضها الدول، لمنع تفشي متحور “أوميكرون”، وأسباب أخرى مرتبطة بالطقس السيئ غرب الولايات المتحدة.

وأورد موقع “فلايت أوير” الملاحي، المتتبع لرحلات الطيران المدنية والتجارية حول العالم، أن 8000 رحلة جوية أخرى أجلت حول العالم، بسبب القيود المتزايدة من قبل الدول، لمنع تفشي متحور كورونا الجديد “أوميكرون”.

اقرأ أيضاً: إصابات كورونا تتجاوز 280 مليونا حول العالم

تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، مساء الأحد، 80 مليونا.

وحسب موقع ” Worldometer” المتخصص برصد ضحايا كورونا، بلغ عدد الإصابات حول العالم 280 مليونا و28 ألفا و905.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة البلدان من حيث عدد الإصابات بـ 53 مليونا و33 ألفا و604.

وفي المرتبة الثانية حلت الهند بـ 34 ملايين و786 ألفا و802، ثم البرازيل ثالثة بـ 22 مليونا و234 ألفا و626.

وحلت بريطانيا في المرتبة الرابعة بـ 11 مليونا و891 ألفا و292، وفي المرتبة الخامسة روسيا بـ 10 ملايين و392 ألفا و20.

بدورها، سجلت تركيا حتى اليوم أكثر من 9 ملايين إصابة بفيروس كورونا.

في حين بلغت وفيات كورونا حول العالم 5 ملايين و415 ألفا و714، وتعافى 250 مليونا و266 ألفا و868.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة