اقتصادحوادث و منوعات

استثمارات الطاقة المتجددة تبلغ 66 مليار دولار في تركيا

بلغت استثمارات تركيا في مجال الطاقة المتجددة، 66 مليار دولار، حتى نهاية أغسطس/ آب الماضي.

وبحسب معطيات من الشركة التركية لتوزيع الكهرباء (TEİAŞ)، فإن إجمالي حجم الطاقة المتجددة في البلاد، بلغ 52 ألفا و353 ميغا واط.

وحتى نهاية أغسطس الماضي، بلغ حجم الطاقة الكهربائية المركبة لتركيا، 98 ألفا و493 ميغا واط.

كما بلغ عدد محطات توليد الطاقة في عموم البلاد، 10 آلاف و101 محطة.

اقرأ أيضاً: نحو 400 مليون دولار صادرات الحمضيات في 8 أشهر

بلغت قيمة صادرات الحمضيات التركية، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، 391 مليونا و947.

وبحسب بيانات من اتحادات مصدري منطقة البحر المتوسط في تركيا، الخميس، فإن كمية صادرات الحمضيات زادت خلال الأشهر الثمانية الأولى 15 بالمئة، مقارنة بالفترة ذاتها من 2020.

وأوضحت المعطيات أن البلاد صدرت خلال الفترة المذكورة 762 طنا و227 كغ من الحمضيات، مقابل 665 طنا و320 كغ في 2020.

وتصدرت روسيا قائمة البلدان الأكثر استيرادا للحمضيات التركية، وذلك بقيمة 139 مليونا و303 آلاف دولار، تلاها العراق بـ63 مليونا و907 آلاف دولار، ثم أوكرانيا بـ29 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: تركيا.. نمو صادرات العنب 22 بالمئة

حققت صادرات تركيا من العنب، نموا بنسبة 22 بالمئة خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني، و14 سبتمبر/ أيلول 2021، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأفاد بيان صادر، الخميس، عن اتحاد مصدري منطقة إيجة غربي تركيا، أن قيمة صادرات العنب خلال الفترة المذكورة، بلغت 77 مليون دولار.

وأضاف أن حجم صادرات المنتج نفسه، بلغت هذه الفترة، 72 ألف طن، محققاً نموا أيضا بنسبة 32 بالمئة.

ونقل عن خير الدين أوتشاك، رئيس اتحاد مصدري الفواكه الطازجة في منطقة إيجة، قوله إن صادرات تركيا من العنب وصلت إلى أسواق 49 دولة.

وأضاف أن روسيا حلت في المركز الأول بين الدول المستوردة للعنب، بواقع 42.7 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: من باطن تركيا إلى الموائد.. رحلة إنتاج “ملح بولومور

ينتج ملح الينابيع بطرق طبيعية في أحواض مخصصة لهذا الغرض في قضاء بولومور بولاية تونجلي شرقي تركيا، ثم يباع ليزين موائد المواطنين.

ويمتاز قضاء بولومور بغطاء نباتي غني وأنواع عديدة من النباتات المتوطنة، كما يشتهر بتربية النحل، إضافة إلى ملح الينابيع الجوفية الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل لسكان المنطقة.

وفي قرية غونلي التي تبعد مسافة 10 كيلومترات من مركز القضاء، يكسب العاملون قوتهم منذ سنوات طويلة، باستخراج الملح من مياه الينابيع المتفجرة من تحت الأرض.

تخزين المياه الجوفية المالحة

يقوم المنتجون بوضع معدات استخراج المياه الجوفية في النقاط التي تتفجر منها الينابيع، والتي تذيب في طريقها طبقات الملح الصخري الموجود في باطن الأرض.

بعد ذلك يقومون بتخزين المياه المالحة المستخرجة في آبار للتخزين، وتصرف المياه من الآبار إلى أحواض رئيسية وتترك بها لفترة حتى تترسب المواد الثقيلة في القاع لتكون المياه نظيفة خالية من أي شوائب.

وبعد الانتظار لعدة أيام، يتم نقل المياه بواسطة أنابيب من الأحواض الرئيسية إلى أحواض أخرى أصغر لإنتاج الملح الخام بتعريضها للشمس والانتظار حتى تتبخر المياه.

وبعد حوالي أسبوع، يقوم العاملون بجمع حبيبات الملح التي تكونت نتيجة تبخر المياه على شكل كومات في نقاط معينة داخل الأحواض.

الجفاف يؤثر على الإنتاج

وأشار أولوداغ إلى أن إنتاج الملح انخفض هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة بسبب الجفاف.

وقال إنه يعمل في المنشأة الآن فردان فقط، بعد أن كانت تضم 6 أشخاص، وذلك بسبب قلة الإنتاج الذي بلغ هذا العام 100 طن على الأكثر، في حين كانوا ينتجون سابقا من 300 إلى 350 طنا.

وأكد أن الملح الذي ينتجونه طبيعي مئة في المئة ولا تُضاف له أي مواد كيميائية.

من ناحية أخرى دعا غوندوغان تشاغ أحد مشتري الملح الصخري، الجميع إلى شرائه وقال إن ملح بولومور يُستخرج من باطن الأرض بطرق طبيعية بشكل كامل، وأنه مفيد للصحة، كما يضفي نكهة مختلفة للطعام.

إقبال كبير

بعد تجفيف الملح المترسب وتبييضه، يتم تعبئته في أكياس يزن الواحد منها 5 كيلوغرامات ثم تُباع في أقضية الولاية والمدن والمناطق المحيطة.

وقال أردال أولوداغ أحد العاملين في منشأة إنتاج الملح بغونلي، إن ملح الينابيع الجوفية يُنتج في قضاء بولومور بالطرق التقليدية نفسها منذ سنوات.

وأوضح أنهم يقومون بجمع المياه الجوفية المالحة التي تخرج من باطن الأرض في آبار ثم ينقلونها إلى أحواض رئيسية بواسطة محركات.

ثم يعملون على تنقيتها وترشيحها من المواد الثقيلة وتصريفها إلى أحواض صغيرة وتبقى المياه في هذه الأحواض حوالي أسبوع حتى تتبخر تماماً ويصبح الملح جاهزا للاستخراج.

وأضاف أنهم يجمعون الملح المترسب من تبخر المياه ثم يتركونه ليجف تماماً من الرطوبة، ليبدؤوا بعدها مرحلة التعبئة ثم البيع.

ولفت إلى أنهم يبدؤون بإنتاج الملح في يونيو/ حزيران من كل عام، ويستمرون حتى سبتمبر/ أيلول في حال كان الجو حارا، مشيرا إلى العملية تتباطأ إذا كان الجو باردا نظرا لاعتمادها على حرارة الشمس.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة