أخبار العالمفيديو

الرئيس أردوغان يدعو العالم للتحرك بفاعلية حيال الاعتداءات الإسرائيلية

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدول الإسلامية والعالم بأسره إلى التحرك بشكل فاعل حيال الاعتداءات الاسرائيلية ضد المسجد الأقصى والقدس ومنازل الفلسطينيين.

وأكد الرئيس أردوغان أن حماية كرامة وعزة وشرف المدينة المقدسة القدس هو “دين في رقبة كل مسلم”.

جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر مساء السبت.

وأضاف : ” كل اعتداء على دور العبادة في القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وعلى المسلمين، يمثل اعتداء علينا في الوقت نفسه”.

وشدد على أنه “من واجب كل فرد يقول “أنا إنسان” أن يقف في وجه الظالمين الذين يدنسون القدس، حاضنة مقدسات الديانات الثلاث عبر هجماتهم التي تنم عن غياب الضمير والأخلاق، وانعدام الاحترام، ضاربين عرض الحائط بالقوانين الدولية”.

وأكد أن “كل من يلتزم الصمت حيال اعتداءات إسرائيل أو لا يبدي موقفا جديرا بالاحترام، أو يدعمها بشكل غير مباشر، شريك في الظلم الحاصل هناك.”

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، خاصة في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح”.

ومساء يومي الجمعة والسبت، أسفرت اعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى والقدس عن إصابة نحو 300 شخصا، بحسب “الهلال الأحمر” الفلسطيني.

اقرأ أيضاً.. أردوغان: إسرائيل “دولة إرهاب” وعلى العالم وقف وحشيتها

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العالم وفي مقدمته الدول الإسلامية للتحرك من أجل وقف اعتداءات إسرائيل على المقدسات والفلسطينيين في مدينة القدس.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان بعد تناوله وجبة الإفطار، السبت، مع عدد من “أمهات ديار بكر”، بمدينة إسطنبول.

وقال الرئيس التركي: “ندين بشدة اعتداءات إسرائيل السافرة على المسجد الأقصى المتكررة كل عام في شهر رمضان”.

والقدس بحسب الرئيس التركي، هي شأن كل مسلم يطوف حول الكعبة ويزور الرسول الكريم في المدينة المنورة، قائلا: “القدس من شأن كل فرد يعيش في إسطنبول وديار بكر وبغداد والقاهرة وإسلام أباد وجاكرتا وكوالالمبور وباكو وسراييفو”.

وقال الرئيس أردوغان: “من واجب كل إنسان الوقوف في وجه ظالمين يشنون اعتداءات وحشية لا أخلاقية على القدس موئل الديانات الثلاث”.

وأكد أنّ “بلاده اتخذت الخطوات اللازمة من أجل دفع الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وكافة المنظمات الدولية للتحرك من أجل ما يحدث في القدس، مشددا على وقوف بلاده الدائم مع المسلمين في كل فلسطين”.

وطالب، بالوقف الفوري لكافة الاعتداءات على المسلمين والمسجد الأقصى في القدس، قائلاً: “العالم الذي لا يحمي القدس والمسلمين خان نفسه وآثر الانتحار”.

وأردف: “إسرائيل دولة إرهاب وظالمة تعتدي على مسلمين يحمون مقدساتهم ويحافظون على وطنهم ومنازلهم التي يتوارثونها منذ آلاف السنين في القدس”.

وحذر الرئيس التركي من فقدان الإنسانية ثقتها بالمؤسسات الدولية، لما ستتسبب به من فوضى ستبتلع أول الأمر من يصمون آذانهم عن الظلم الحاصل في القدس، قائلاً: “عليكم ألا تنسوا أنّ القدس تعني العالم بأسره والمسلمون هناك هم الإنسانية”.

وقال الرئيس التركي: “كل شخص دعم بشكل غير مباشر هجمات دولة إسرائيل (على الأقصى) من خلال الصمت أو عدم إظهار موقف جدير بالاحترام، شريك في الظلم الواقع بالقدس”.

وقال: “الاعتداء على المسلمين وأماكن العبادة في مقدمتها المسجد الأقصى في القدس هو اعتداء علينا”.

وتوجه الرئيس التركي للشعوب الإسلامية قائلا: “آن الوقت لنتوحد والعمل معاً من أجل وقف التصرفات الإسرائيلية التي تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان والقوانين الدولية وكل القيم الإنسانية.

وقال الرئيس التركي: “نؤمن بأن نظام التضامن والتعاون العالمي آلية مهمة لا يمكن تركها لأهواء 5 دول (بمجلس الأمن)”.

اقرأ أيضاً.. أردوغان: نواصل النضال حتى إنقاذ آخر فلذة كبد أم من براثن الإرهاب

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمواصلة بلاده النضال حتى إنقاذ آخر فلذة كبد أم من براثن منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس بعد تناوله وجبة الإفطار مع عدد من “أمهات ديار بكر”، بمدينة إسطنبول.

وأكد أردوغان أن “إرهابيي منظمة “بي كا كا” في وضع صعب الآن ويبحثون عن مكان يفرون إليه”.

وشدد أن “بلاد لن تفسح المجال أمام من يحوك الدسائس ويسعى إلى تمزيق المنطقة.”

وأضاف الرئيس أردوغان، سنواصل النضال حتى تحييد آخر إرهابي وإنقاذ آخر فلذة كبد أمٍ من براثن إرهابيي “بي كا كا”.

وقال: “سنهدم منطقة قنديل (معقل بي كا كا شمالي العراق) فوق رؤوس الإرهابيين”.

وتواصل أمهات ديار بكر، اعتصامهن أمام مبنى فرع حزب الشعوب الديمقراطي بولاية “ديار بكر”، منذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019 للمطالبة باسترداد أولادهن من منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

وأعرب أردوغان عن تقديره ومتابعة نضال الأمهات اللاتي يناضلن من أجل استرداد فلذات أكبادهن المغرر بهم من قبل “بي كا كا” وامتداداته السياسية.

ولفت إلى تكلل نضال عدد من الأمهات بالنجاح وتمكن من استرداد أولادهن، وسط مواصلة الأخريات النضال في هذا السبيل.

وأكد أن القوات التركية نجحت على نحو كبير في لجم قدرة المنظمة على شن أعمال إرهابية، عبر العمليات الأمنية داخل وخارج تركيا.

وأكد أردوغان أن تركيا إلى جانب أبناء شعبها، عازمة بمشيئة الله على إنقاذ الأشقاء في العراق وسوريا من براثن المنظمة القذرة التي تحول إرهابيوها إلى جيش من القتلة المأجورين يتناقلون بين أحضان القوى التي تحوك المؤامرات ضد المنطقة.

وقال: “مصممون على تخييب آمال أولئك الذين يحاولون في سوريا تكرار ما فشلوا به في تركيا”.

اقرأ أيضاً.. أردوغان: الاتحاد الأوربي يحتاجنا ونتطلع لعضويته رغم العراقيل

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حاجة الاتحاد الأوروبي لبلاده وأن “أنقرة لا تزال تتطلع إلى عضوية الاتحاد رغم العراقيل”.

جاء ذلك الأحد، في رسالة نشرها الرئيس أردوغان بمناسبة “يوم أوروبا” الذي يوافق 9 مايو/أيار من كل عام.

وقال الرئيس أردوغان إن “العائق الأكبر أمام تحول الاتحاد الأوروبي إلى لاعب عالمي قوي هو افتقاره للصبر والرؤية الاستراتيجية”.

ولفت إلى أن “الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى هيكلية مؤسسية جديدة (ناجعة)، مؤكدا في هذا الإطار ضرورة مراجعة آليات اتخاذ القرار في الاتحاد على وجه الخصوص”.

كما شدد على حاجة الاتحاد الأوروبي إلى رؤية وخطاب جديدين.

وأردف: “من الواضح جدا أن الاتحاد الأوروبي لن يستطيع مواصلة وجوده بشكل قوي دون مساهمة ودعم من بلادنا”

ونوه أردوغان أن تركيا متمسكة بهدفها الاستراتيجي المتمثل في عضوية الاتحاد الأوروبي رغم العراقيل وازدواجية المعايير التي تواجهها.

ولفت الرئيس أردوغان إلى أن “تركيا أيضا تحتفل بيوم أوروبا منذ ترشيحها رسميا لعضوية الاتحاد عام 1999.”

وأشار إلى وجود العديد من التحديات الماثلة أمام الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة، مثل أزمة اللاجئين، ومعاداة الإسلام والأجانب، والهشاشة المالية، وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد، وجائحة كورونا.

وأفاد أن “حل المشاكل التي يواجها الاتحاد منوط بالتضامن والتعاون وتبنيه مجددا منظورا شاملا وشجاعا”.

وأكد أن “تركيا التي تعد جزءا من أوروبا تاريخيا وجغرافيا، مستعدة لفعل ما يترتب عليها فيما يتعلق بالمساهمة في حل المشاكل التي تعترض الاتحاد وزيادة فاعليته”.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن “الاتحاد الأوروبي لم يف بوعوده لتركيا في إطار مسيرتها نحو العضوية التامة في الاتحاد، ووضع العراقيل في هذا الإطار”.

وأوضح أن “بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تنقل خلافاتها الثنائية مع تركيا إلى أروقة الاتحاد ، الأمر الذي يؤثر سلبا على العلاقات التركية الأوروبية بشكل عام، ويضعف قدرة الاتحاد على مواجهة التهديدات العالمية”.

​​​​​​​وأكد الرئيس أردوغان أن “عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، ستزيد من فاعليته على الصعيدين الاقليمي والعالمي، وستفسح المجال أمام صعود أوروبا وتمنح الأمل لمواطنيها ولمنطقتها والعالم”.

وفي ختام رسالته أعرب الرئيس أردوغان عن تمنياته بأن “يسهم يوم أوروبا في تخلص الاتحاد الأوروبي، من “العمى الاستراتيجي”، مهنئا كافة الأوروبيين بهذا اليوم وفي مقدمتهم المواطنين الأتراك”.

ويحتفل الاتحاد الأوروبي بـ “يوم أوروبا” في 9 أيار/ مايو في كل عام، لإحياء ذكرى إعلان شومان عام 1950 الذي أسس لإنشاء “الجماعة الأوروبية للفحم والصلب“، وهي النواة التي شكلت الإرهاصات الأولى للاتحاد الأوروبي.

ففي عام 1950 أعلن وزير الخارجية الفرنسي آنذاك روبرت شومان اقتراحه الذي يعتبر بمثابة أول وثيقة رسمية أعلنت ولادة الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة