عالميًا.. الرئيس أردوغان: تركيا الـ12 بالقوة المركبة للطاقة المتجددة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تحتل المرتبة الخامسة أوروبيا والـ 12 عالميا في القوة المركبة للطاقة المتجددة.
جاء ذلك في مقطع مصور بعث به، الجمعة، إلى اجتماع “حوار الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن الطاقة”.
وأكد أردوغان أن تركيا عازمة على تنفيذ مسؤولياتها فيما يتعلق بمكافحة التغير المناخي وضمان التحول إلى الطاقة النظيفة.
وصرح أن الاحتباس الحراري وتغير المناخ من أهم التحديات في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن حتى أكثر المناطق النائية في العالم تواجه كوارث طبيعية ومشاكل صحية واقتصادية واجتماعية ناجمة عن أزمة المناخ.
وبين أردوغان، أن إدارة أزمة المناخ لا يمكن إلا من خلال التعاون العالمي.
وتابع: “من أجل ذلك، يجب أن نضمن تقاسما عادلا للأعباء. من الواضح أن قطاع الطاقة سيقدم أهم مساهمة في هذا الاتجاه”.
وشدد على وجوب تقليل استخدام مصادر الطاقة التقليدية وتوسيع موارد الطاقة المتجددة والنظيفة، وزيادة كفاءة الطاقة.
وأوضح أن تركيا تحقق قصة نجاح كبيرة في تحويل الطاقة، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة.
وتابع: “نحتل المرتبة الخامسة أوروبيا والـ 12 عالميا في القوة المركبة القائمة على الطاقة المتجددة. تبلغ حصتنا المتجددة في القدرة الكهربائية المركبة 53 بالمئة”.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن تحويل الطاقة ليس عملية سهلة، مبينا أن العملية لا تؤثر فقط على جميع المؤسسات والأسواق والمستهلكين في قطاع الطاقة، إنما لها تداعيات أيضا على مجالات مختلفة عالميا ومحليا.
وأكد أن تركيا تتابع عن كثب قضايا مصادر الطاقة الجديدة والبديلة، والهيدروجين الأخضر، والاحتراق النظيف وتقنيات التقاط الكربون، وتقنيات طاقة الرياح والأمواج البحرية، والتي تم تأكيدها في اتفاقية أوروبا الخضراء.
وفي ختام كلمته، توجه الرئيس أردوغان بالشكر إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، متمنيا أن يكون الاجتماع مفيدا للبشرية جمعاء.
اقرأ أيضاً: اكتشاف منزلين أثريين في “مدينة الفلاسفة” غربي تركيا
عثر علماء آثار على منزلين يقدر عمرهما بـ 2400 عام في مدينة ميليتوس الأثرية بقضاء ديديم بولاية آيدن غربي تركيا.
وفي تصريحات صحفية، قال رئيس فريق التنقيب في الموقع، الأستاذ كريستوف بيرنس، من جامعة هامبورغ الألمانية، إن ميليتوس تعد إحدى المدن البارزة من حيث الفلسفة والعلوم والفنون، في الحضارة اليونانية القديمة.
ونوه أن المدينة عاش فيها عالم الرياضيات والفيلسوف الشهير “تالس”.
وأوضح أنهم يركزون هذا العام في أعمال التنقيب على إماطة اللثام عن آثار الحياة اليومية في المدينة التي توصف بمدينة الفلاسفة ولا سيما منازل الأهالي، بعد أن تم الكشف عن المباني والمرافق العامة كالمعبد والمسرح والسوق.
وأشار إلى أنهم عثروا على مسكنين صغيرين خلال الحفريات، يعتقد أنهما يعودان للسكان “العاديين”، معربا عن ثقته بإمكانية اكتشاف منازل أوسع مع تواصل الحفريات.
بدوره أكد مدير الثقافة والسياحة في الولاية أوموت تونجر أن مثل هذه الاكتشاف تسهم في زيادة اقبال السياح على زيارة المدينة الأثرية.
اقرأ أيضاً: تركيا..أمهات “هكاري” يطالبن باسترداد أبنائهن من الإرهابيين
تواصل الأمهات في ولاية هكاري جنوب شرقي تركيا، الاعتصام من أجل استرداد أبنائهن من أيدي إرهابيين “بي كا كا”.
واجتمعت الأمهات في شارع الجمهورية في ولاية هكاري، ونظمن مسيرة باتجاه مقر حزب الشعوب الديمقراطي في الولاية الذي يحملنه مسؤولية وقوع أبنائهن في قبضة الإرهابيين.
ورفعت الأمهات لافتة كتب عليها :” أمهات ديار بكر وهكاري وشرناق يردن أبنائهن من الشعوب الديمقراطي”
وأمام مبنى الحزب نشرت الأمهات في اليوم الـ 17 لاعتصامهن، صور أبنائهن وطالبن مسؤولي الحزب بإرجاعهم من بين يدي الإرهابيين.
وفي الكلمة التي ألقتها ليلى شفتجي أمام مقر الحزب باسم الأمهات، أكدت على رغبتهن بكشف الوجهة الحقيقي للإرهاب أمام الرأي العام التركي.
وقالت: “سيهزم بي كا كا وستربح الأمهات، عندما يهزم بي كا كا لن يحترق قلب أيّ أم وسيتوقف الموت ونزيف الدماء”.
ودعت شفتجي باقي الأمهات للانضمام لاعتصامهن من أجل تخليص أبنائهن من الإرهابيين, مؤكدة على مواصلة الأمهات اعتصامهن في الأيام القادمة.
وينتشر “اعتصام الأمهات” في عدة ولايات تركيا و بدأ في 3 سبتمبر/ أيلول 2019 باعتصام أمهات ديار بكر المستمر للوقت الحالي، وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن دعمه لهن، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وكافة فئات المجتمع.
المصدر: الأناضول
