الرئيس التركي: الحوار مع السعودية مستمر وننتظر تقدما

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده والسعودية يواصلان الحوار، وإنه من المرتقب تحقيق تقدم عبر اتخاذ خطوات ملموسة في الفترة المقبلة.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في حوار مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء العودة من زيارته الرسمية إلى الإمارات مساء الثلاثاء، وتم نشر الحوار اليوم الأربعاء.

وقال أردوغان: “حوارنا مع السعودية مستمر، وننتظر تقدما من خلال الخطوات الملموسة في الفترة المقبلة”.

إقرأ أيضا: سفينة حربية روسية تعبر مضيق إسطنبول

عبرت سفينة حربية تابعة للأسطول الروسي من مضيق إسطنبول (البوسفور) متجهة إلى البحر الأسود، فجر الأربعاء.

وأفادت الأناضول، إن السفينة الروسية دخلت مضيق إسطنبول من اتجاه ولاية جناق قلعة (شمال غرب)، وهي تابعة للأسطول الروسي بالبحر الأسود.

وأشار إلى أن السفينة “دميتري روجاتشيف” البالغ طولها 104 أمتار، عبرت المضيق بإشراف فرق تابعة لقيادة خفر السواحل التركي.

ويرتبط بحر مرمرة بالبحر الأسود عبر مضيق إسطنبول، وببحري إيجة والأبيض المتوسط عبر مضيق جناق قلعة (الدردنيل).

وشهد المضيق في الأيام الأخيرة عبور عدة قطع بحرية لروسيا بالتزامن مع تنامي المخاوف الغربية من غزو روسي قريب لأوكرانيا، عقب احتشاد قواتها على الحدود بين البلدين.

وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو منذ نحو 7 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”.

ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا في حال “شنت هجوما” على أوكرانيا.

ونفت روسيا استعدادها للغزو، واتهمت الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع حلف شمال الأطلسي “الناتو” نحو حدودها.

إقرأ أيضا: تركيا ترحب برفع حالة الطوارئ في إثيوبيا

رحبت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، برفع حالة الطوارئ في إثيوبيا المفروضة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

والثلاثاء، رفع البرلمان الإثيوبي حالة الطوارئ التي فرضها رئيس الوزراء آبي أحمد في 2 نوفمبر الماضي، عقب سيطرة مقاتلين من “جبهة تحرير شعب تيغراي” على بلدتين استراتيجيتين تبعدان حوالي 400 كيلومتر من العاصمة أديس أبابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن أنقرة ترى في تصديق البرلمان الإثيوبي على رفع حالة الطوارئ خطوة صائبة لتحقيق الاستقرار والرخاء في البلاد.

وأشار البيان إلى امتلاك تركيا علاقات متجذرة مع كافة فئات المجتمع الإثيوبي.

وأكد دعم تركيا كافة المساعي المتعلقة بتحقيق السلام والاستقرار المجتمعي في إثيوبيا.

​​​​​​​واندلعت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر 2020، عندما أرسل آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش الإثيوبي.

وبرر آبي أحمد الخطوة بأن قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع.

المصدر: الأناضول