تكنولوجيا

منصة يوتيوب تختبر إخفاء عداد عدم الإعجاب عبر الفيديو

أعلنت منصة يوتيوب عن إجراء تجارب لإخفاء عداد عدم الإعجاب Dislike لثني الغوغاء عن تعمد تقليل عدد مرات التصويت عبر مقاطع الفيديو من صناع المحتوى والقنوات.

وتعد التجربة تطبيقًا مختلفًا عن الحلول التي ناقشتها الشركة سابقًا، لكنها تشبه المحاولات الأخرى التي اتخذتها منصات، مثل إنستاجرام، لمحولة صد الهجمات المستهدفة في مهدها.

ويمكن عرض إحصاءات like و Dislike في صفحة YouTube Studio الفردية لصانع المحتوى، لكن لن يتم عرض سوى الإعجابات علنًا عبر الفيديو.

وفي مقالة دعم تشرح الاختبار، قالت يوتيوب: إن عدم الإعجاب يمكن أن يؤثر سلبًا في رفاهية صانع المحتوى وقد يحفز حملة مستهدفة لإبداء عدم الإعجاب بفيديو صانع المحتوى.

اقرأ أيضاً: يوتيوب.. إيجابياته وسلبياته على المجتمع!

وتتمحور الفكرة الأساسية حول أن رؤية الرقم ومشاهدته يرتفع قد يكون دافعًا كافيًا للانضمام وجعل الرقم أكبر.

ويعتمد صناع المحتوى على like و Dislike كشكل من أشكال التعليقات لتوجيه الإنتاج الإبداعي، لكن الأمر يشبه إلى حد كبير إعطاء مراجعة سيئة للعبة عن قصد عبر Steam، حيث من السهل تحويل ما يمكن أن يكون ميزة مفيدة إلى ميزة مضرة.

وعندما أعلنت يوتيوب للمرة الأولى أنها تبحث في معالجة المشكلات المتعلقة بعدم الإعجاب، كانت تفكر في ثلاث أفكار: إخفاء الأرقام لكل من like و Dislike، وطلب تفاعل إضافي من أجل عدم الإعجاب بشيء ما، أو إزالة like و Dislike تمامًا.

وجربت إنستغرام نوعًا مشابهًا من الاختبار عندما قرر إخفاء الإعجابات عبر المنشورات من أجل جعل التجربة أكثر واقعية

كما أزالت فيس بوك هذا العام زر أعجبني من صفحاتها لصالح قياس المتابعين الأكثر دقة.

ومن الواضح أن الإعجابات إيجابية بطبيعتها، لكن مطاردتها يمكن أن يكون له تأثير سلبي خاص في المبدعين الذين تعتمد سبل عيشهم على مراقبة التفاعلات مع منشوراتهم عن كثب.

اقرأ أيضاً: فيس بوك.. التطبيق الأكثر تأثيراً واستخداماً

ولا تختبر يوتيوب إخفاء إبداءات عدم الإعجاب عبر جميع مقاطع الفيديو التابعة لصانع المحتوى، لكن إذا لاحظتها عبر صفحتك أو كان لديك رأي كمشاهد، فإن المنصة تجمع التعليقات عبر موقعها.

وقالت المنصة: إن الاختبارات تجري عالميًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة عبر أندرويد و iOS بينما تجمع التعليقات من مجموعة من التصميمات.

اقرأ أيضاً: سكان العاصمة البريطانية يشاركون في إعادة تصنيع النفايات عبر الهاتف المحمول

رحب عمدة لندن بالخدمة الجديدة التي تسمح لسكان لندن بالحصول على معلومات حول التسهيلات المحلية لإعادة تصنيع النفايات عبر الهاتف المحمول. علمًا بأن معدلات إعادة التصنيع في العاصمة منخفضة حيث تبلغ 13.2 بالمائة.

ويقدم المخطط الذي نظمته حملة إعادة التصنيع في لندن حلاً حديثًا يتواكب مع القرن الحادي والعشرين ومثاليًا لأصدقاء البيئة. وتعتبر هذه الحملة هي الأولى من نوعها حيث يسمح البرنامج لسكان لندن بطلب تفاصيل مختلفة بدءً من وقت تجميع المواد التي يتم إعادة تصنيعها وحتى أقرب مكان لإعادة التصنيع كل ذلك من خلال إرسال كلمة “إعادة تصنيع” والرمز البريدي الكامل الخاص بهم (63131) في رسالة نصية عبر الهاتف المحمول.

اقرأ أيضاً: إنستغرام.. المدونة اليومية للمجتمع

وقد صرح عمدة لندن كين ليفينج ستون أنه “المنازل في لندن تلقي نفايات تكفي لملء حمام سباحة أولمبي وذلك هو السبب وراء اقتراح حملة إعادة التصنيع في لندن الدعائية لمثل تلك الخدمات الجديدة التي لا مثيل لها لجعل إعادة تصنيع تلك المواد سهلاً. وبما أن العديد منا يعتمدون على الهواتف المحمولة، تعتبر هذه الخدمة النصية الجديدة طريقة سريعة وسهلة للتأكد من إعادة تصنيع المواد المختلفة في الوقت المناسب والمكان المناسب.”

اقرأ أيضاً: دودة فيروسية تعيد توجيه الدخول إلى موقع جوجل إلى موقع آخر مزيف

جوجل

بمجرد إصابة الجهاز بهذه الدودة الفيروسية فإن كافة محاولات البحث باستخدام محرك البحث الشهير جوجل يتم إعادة توجييها إلى موقع مزيف في ألمانيا، والذي يعمل على إعادة توجيه طلبات البحث إلى شركاء آخرين له في ألمانيا.

اقرأ أيضاً: بوابة العالم جوجل

تقوم هذه الدودة الفيروسية بتعديل ملف HOSTS في الويندوز في الجهاز المصاب، وبالتالي تتوجه كافة المحاولات للبحث عن جوجل google.com أو حتى أي عنوان مشابه له إلى موقع زائف يشبه غوغل مع اختلاف الروابط الممولة وذلك لنقل كل المستخدمين إلى المواقع التي صممها الهاكرز.

وتشبه الصفحة الزائفة صفحة جوجل تمامًا وتدعم 17 لغة، كذلك تسفر نتائج البحث فيها عن نتائج مشابهة لغوغل الحقيقي، مع اختلاف المواقع المعلنة. ومن المتوقع أن يكون الهدف وراء هذه المحاولات هو مادي بحت، فالذي أنشأ الموقع يطمع في زيادة عدد الزيارات إلى الصفحات المرتبطة بهذا الموقع الزائف أو الحصول على عائد مادي من الشركات التي ترغب في الظهور في أول نتائج البحث. كذلك من المتوقع تكرار محاولة عمل نسخ زائفة من مواقع شهيرة أخرى.

اقرأ أيضاً: تطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا

والجدير بالذكر أن هذه ليست المحاولة الأولى التي يتم من خلالها استهداف المخترقين لعملاق محركات البحث جوجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة