أخبارأخبار العالمالشرق الأوسطحوادث و منوعات

سوريا..الجيش التركي يواصل مد يد العون للمحتاجين

تواصل القوات المسلحة التركية سد الاحتياجات الأساسية والإنسانية لأهالي منطقة عملية “درع الفرات” لا سيما الأطفال والنساء والمسنين، بدءا من الطعام والشراب والكساء وصولا إلى الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، لتستمر في بث الأمل بالسلام والاستقرار.

وووفقا لوكالة الأناضول، أفادت وزارة الدفاع التركية في بيان، الأحد، إن جنودها كافحوا بعزم وتصميم تنظيمي “داعش” و “بي كا كا/ي ب ك” الإرهابيين من أجل تحقيق الأمن والرخاء لتركيا والسوريين.

وأوضحت أن الجيش التركي الذي وفر أجواء الأمن والرخاء عبر الحيلولة دون تشكيل ممر إرهابي على الحدود الجنوبية للبلاد، مد أيضا يد العون للمنطقة.

وأشارت أن القوات المسلحة التركية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية الأخرى تواصل دون توقف أنشطة دعم البنية التحتية وتقديم المساعدات الإنسانية لقرى المنطقة بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها.

وأكدت أن الجنود الأتراك سيواصلون بعزم وتصميم استهداف الإرهابيين أينما حلوا، ومد يد العون للأبرياء والمظلومين أينما وجدوا، ويستمرون في كونهم قدوة للعالم بأسره سواء ببطولاتهم أو شفقتهم، كما كانوا على الدوام.

إقرأ أيضا: تركيا.. تحييد 5 إرهابيين شمالي سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، تحييد 5 إرهابيين من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” حاولوا شن هجوم على منطقة عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.

وووفقا للأناضول، ذكر حساب الوزارة في تويتر أن القوات المسلحة التركية لم ولن تسمح للتنظيم الإرهابي بتعكير أجواء السلام والأمن في منطقة عملية نبع السلام.

وأوضح أن القوات الخاصة أحبطت محاولة هجوم الإرهابيين على المنطقة، وتمكنت من تحييد 5 منهم.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية “نبع السلام” شرقي نهر الفرات، لتطهيرها من تنظيمي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وعلق الجيش التركي العملية في 17 أكتوبر من العام نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

إقرأ أيضا: “استووا وتراصوا”.. أول صلاة “بلا تباعد” في الحرمين منذ عام ونصف

لأول مرة منذ عام ونصف، اصطف المصلون في الحرمين المكي والنبوي لأداء صلاة فجر الأحد دون أن يطلب الإمام من المصلين الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

يأتي ذلك عقب قرار السلطات السعودية عودة الحرمين بداية من اليوم إلى استقبال المصلين بطاقتهما الاستيعابية الكاملة.

ووأفادت الأناضول، تداول ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للحظة توجيه إمامي الحرمين المصلين قبل صلاة فجر، اليوم، بالتراص وسد الفُرج، بخلاف ما كان عليه الحال لشهور طويلة من المطالبة بالتزام التباعد الاجتماعي في ظل جائحة “كورونا”.

كما نشر حساب رئاسة شؤون الحرمين الشريفين على “تويتر” صورا للمصلين والمعتمرين تظهر فيها عودة الصفوف المتراصة مجددا إلى الحرمين المكي والنبوي مرفقة بعبارة “استووا أقيموا صفوفكم وتراصوا”.

وقبيل ذلك، أزال القائمون على شؤون الحرمين، منذ مساء السبت، ملصقات التباعد الجسدي داخلهما.

كما أزالت الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحواجز المحيطة بالكعبة، وفق ما يظهر مقاطع فيديو نشرتها.

وفي مارس/آذار 2020، قررت السلطات السعودية للمرة الأولى في تاريخها إغلاق صحن الكعبة ووضع حواجز حوله ضمن إجراءات احترازية لمنع تفشي “كورونا”.

وترافق ذلك آنذاك، مع قرار للسلطات بتعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين.

ولاحقا، قررت السلطات عودة الصلوات للحرمين، لكن مع وضع ضوابط احترازية مشددة للوقاية من الفيروس، ومع أعداد محدودة من المصلين، ارتفعت على مراحل بشكل تدريجي.

والجمعة، أعلنت السعودية عودة الحرمين المكي والمدني بداية من الأحد إلى استقبال المصلين بطاقتهما الاستيعابية الكاملة، مع تخفيف الاحترازات الصحية، بما يشمل إلغاء التباعد الجسدي بين المصلين، وعدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة بالحرمين الشريفين مع إبقائها بالأماكن المغلقة منهما، واشتراط التحصين بجرعتي “كورونا”.

إقرأ أيضا: المجلس العربي يعبر عن تضامنه “المطلق” مع المرزوقي

عبر “المجلس العربي” عن “تضامنه المطلق” مع الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي في مواجهة قرار سحب جواز سفره الدبلوماسي، واعتزام سلطات بلاده محاكمته بتهمة “التخابر والخيانة”.

ووفقا للأناضول، جاء ذلك وفق بيان للمجلس المعني بالدفاع عن قيم “الثورات العربية” وحق الشعوب في اختياراتها، والذي يترأسه المرزوقي، مذيلا بإمضاء نائبيه، توكل كرمان وأيمن نور.

وقال المجلس، في بيان أصدره مساء السبت، إنه يعبر عن “تضامنه المطلق” مع رئيسه على إثر قرار السلطات التونسية “غير القانوني بسحب جواز سفره الدبلوماسي واعتزامها محاكمته بتهمة (التخابر والخيانة)”.

واعتبر المجلس أن القرار “وما رافقه من حملات تحريض وتخوين.. يعكس حالة ارتباك شديد (..) وانزعاج كبير من الدور المهم الذي يلعبه المرزوقي في التصدي للانقلاب والدفاع عن الدستور وعن الديمقراطية”، وفق تعبيره.

وشدد المجلس على أن هذه الحملات “لن تزيد المرزوقي والمجلس العربي سوى قوة وعزيمة للانتصار لقيم الربيع العربي وتفانيا في الدفاع عن الديمقراطية والسيادة الشعبية وتحفزا للتصدي لمخططات الثورات المضادة”.

و”المجلس العربي”، منظمة غير حكومية تأسست في 26 يوليو/تموز 2014، وتجمع عدة شخصيات عربية، واتخذت تونس العاصمة مقرا رئيسيا لها.

والخميس الماضي، قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إنه “سيتم سحب جواز السفر الدبلوماسي من كل من ذهب إلى الخارج يستجديه لضرب المصالح التونسية”، في إشارة إلى سفر المرزوقي بجواز سفر دبلوماسي إلى فرنسا والتصريح حول القمة الفرنكوفونية.

وطالب سعيّد وزيرة العدل بـ”أن تفتح تحقيقا قضائيا في هذه المسألة؛ لأنه لا مجال للتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”.

وجاء ذلك على خلفية تصريحات صحفية للمرزوقي، الثلاثاء، قال فيها إنها سعى لدى المسؤولين الفرنسيين “لإفشال” عقد القمة الفرنكوفونية التي كان مقرر عقدها في بلاده الشهر المقبل (قبل تأجيلها لمدة عام) باعتبار أن تنظيمها في بلد “يشهد انقلابا هو تأييد للدكتاتورية”، بحسب تعبيره.

ومنذ 25 يوليو/تموز الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة؛ حيث بدأ سعيّد سلسلة قرارات استثنائية، منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي.

ورفضت غالبية القوى السياسية وبينها “النهضة” قرارات سعيد الاستثنائية، واعتبرتها “انقلابا على الدستور”، بينما أيدتها قوى أخرى رأت فيها “تصحيحا لمسار ثورة 2011″، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة