أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

إجلاء رعاياها من أفغانستان.. إندونيسيا تشيد بدور تركيا وطالبان

أعربت إندونيسيا، الجمعة، عن تقديرها إلى كل من تركيا وحركة “طالبان” لدورهما في عملية إجلاء مواطنيها من أفغانستان منتصف أغسطس/ آب المنصرم.

وقال مدير عام منطقة آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا بوزارة الخارجية، عبد القادر جيلاني، إن “عملية إجلاء المواطنين الإندونيسيين كانت أكثر المهام الإنسانية تعقيدا، وكانت من المستحيل إكمالها دون مساعدة الدول الأخرى”.

وأضاف، خلال مناقشة افتراضية، أن “الفريق عمل بلا كلل للتحضير لمهمة الإجلاء، وسط حالة عدم يقين عالية، خاصة فيما يتعلق بالسماح للطائرات بالهبوط في مطار كابل”.

وذكر جيلاني أن بلاده “تلقت في البداية إذنا بالهبوط في المطار، لكن تم إلغاؤه دون سبب واضح قبل لحظات من وصول طائرة القوات الجوية إلى العاصمة الأفغانية”.

وانطلقت الطائرة من العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ثم مرت بعدة دول قبل أن تتوقف للانتظار في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، حتى تحصل على إذن التوجه إلى كابل”.

وتابع أن “وزيرة الخارجية تواصلت مع عدد من الوزراء من مختلف الدول، لا سيما تركيا، للتأكد من استعادة تصريح الهبوط الذي تم إلغاؤه”.

وأوضح أنه في ذلك الوقت، كان مطار كابل لا يزال يخضع لسيطرة القوات الأجنبية، بما في ذلك تركيا.

وفي السياق، أكد جيلاني على ضرورة أن تضمن البلاد سلامة مواطنيها في طريقهم إلى المطار عبر العاصمة كابل التي تسيطر عليها طالبان.

وأشار إلى أنه طلب ضمانات أمنية للبعثة الدبلوماسية الإندونيسية في أفغانستان لطالبان، قبل عملية الإجلاء، واستجابت الحركة “بشكل إيجابي” للطلب، على حد تعبيره.

وذكر المسؤول الإندونيسي أن سفارة بلاده “تحت حراسة جيدة من قبل طالبان، وهو ما قدمته الحركة أيضا خلال عملية الإجلاء للمواطنين الإندونيسيين أثناء انتقالهم من السفارة إلى المطار”.

وأعرب عن تقديره الشديد لحكومات تركيا وباكستان والولايات المتحدة وهولندا وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، قائلا: “ينبغي توجيه عبارات تقدير خاصة إليهم”.

وفي أغسطس الماضي، سيطرت حركة طالبان على أفغانستان، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتمل في 31 من الشهر ذاته.

والثلاثاء انتهت عمليات إجلاء القوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، لتبدأ حركة طالبان سيطرتها على مطار العاصمة كابل بشكل كامل.

اقرأ أيضاً: تركيا.. 8.2 مليارات دولار صادرات المنسوجات في ثمانية أشهر

حقق قطاع المنسوجات في تركيا، صادرات لمنتجات بقيمة 8.2 مليارات دولار، في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 2021.

جاء ذلك بحسب معطيات حديثة اطلعت عليها الأناضول، الجمعة، من جمعية مصدري المنسوجات والمواد الخام في إسطنبول (İTHİB).

وحقق قطاع المنسوجات صادرت بقيمة 8.2 مليارات دولار، في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب من العام الجاري.

وسجل القطاع زيادة بنسبة 36 بالمئة في أغسطس مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وشغل قطاع المنسوجات موقعًا مهمًا من صادرات تركيا بقيمة صادرات بلغت 11.8 مليار دولار، خلال الاثني عشر شهرا الماضية.

ومن المتوقع أن تصل الصادرات بحلول نهاية العام الجاري إلى 12 مليار دولار.

اقرأ أيضاً: تركيا.. إجراءات جديدة للعاملين غير الملقحين ضد كورونا

أعلنت وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية، إجراءات جديدة تتعلق بالعاملين الذين لم يتلقوا لقاحا مضادا لكورونا، في إطار مكافحة الحكومة للوباء.

وأفادت الوزارة في بيان، الجمعة، بحرص الحكومة على ضمان وجود بيئة عمل صحية تضمن السلامة، وتخضع للتدابير الوقائية.

وأضاف البيان: “اعتبارا من 6 سبتمبر (أيلول) الجاري، يحق لجهة العمل إلزام العاملين لديها الذين لم يتم تطعيمهم ضد كورونا، الخضوع لاختبار PCR إلزامي مرة في الأسبوع”.

وأشار البيان إلى ضرورة إخطار العاملين بهذه الإجراءات رسميا.

اقرأ أيضاً: سفينة تركية تبدأ بالتعامل مع التسرب النفطي بمياه المتوسط

أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، الجمعة، أن سفينة “نينه خاتون” التركية بدأت بأنشطة مكافحة التسرب النفطي القادم من المياه السورية في البحر المتوسط.

وأوضح قره إسماعيل أوغلو في بيان أن السفينة بدأت بأنشطتها قبالة سواحل قضاء “صمنداغ” التابع لولاية هطاي جنوبي تركيا.

وأشار إلى أن سفينة “سعيد أونباشي” التركية لجمع النفط ستصل المنطقة التي شهدت التسرب في وقت لاحق من مساء اليوم الجمعة.

وأكد الوزير على عدم وجود أي تلوث خطير حتى الآن في سواحل تركيا أو جمهورية شمال قبرص التركية.

والثلاثاء، قال رئيس وزراء قبرص التركية أرسان سنار، إن الجزء الشمالي من البحر المتوسط، واجه تلوثا بيئيا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، بسبب تسرب 15 ألف طن نفط من محطة للطاقة الكهربائية بمدينة بانياس السورية.

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، فإن محطة للطاقة الحرارية في بانياس المطلة على البحر المتوسط، شهدت تسربا للنفط قبل أيام.

وتربط حدود بحرية بين جمهورية شمال قبرص التركية وسوريا المطلتين على المتوسط، وتبلغ المسافة بينهما 160 كيلومترا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة