سقط برشلونة في فخ التعادل (1-1) أمام نابولي، على ملعبه كامب نو أمس الخميس، ليصبح مهددًا بمغادرة بطولة الدوري الأوروبي حال لم يحقق الفوز في إياب الدور ثمن النهائي إلا أنه ورغم قلة غزارته التهديفية، فإن أرقامه وفرصه على المرمى تدعو للتفاؤل.
وفي مبارياته السبع التي خاضها في أوروبا هذا الموسم، 6 بدوري الأبطال وواحدة في الدوري الأوروبي، سجل برشلونة 3 أهداف فقط ليصبح الأقل تهديفيا من بين الفرق التي لاتزال تنافس في البطولتين حتى الآن، لكنه صنع 21 فرصة في مواجهة نابولي الأخيرة فقط وبدا واضحًا، معاناة فريق المدرب تشافي هيرنانديز، في هز شباك نابولي، الذي تقدم أولاً من خلال بيوتر زيلينسكي في الدقيقة (29)، قبل أن يتعادل فيران توريس للبرسا من ركلة جزاء في الدقيقة (59).
وخلق البرسا، العديد من الفرص الخطيرة للفوز باللقاء، وهذا ما تعكسه إحصائيات بطولة اليوروبا ليج: فالفريق الكتالوني صنع 21 فرصة أمام مرمى نابولي، منها 5 بين الخشبات الثلاث، و12 خارج المرمى، و4 تصدى لها دفاع الفريق الإيطالي وتتناقض هذه الأرقام مع إحصائيات الهجوم المسجلة للبلرسا خلال مباريات دور المجموعات بدوري الأبطال، حيث صنع الفريق 60 فرصة للتسجيل، منها 11 بين الخشبات الثلاث، و29 خارجها و20 فرصة تصدت لها دفاعات الخصوم. أي أن البرسا صنع ثلث الفرص التي أتيحت له في المباريات الست بدوري الأبطال بالأمس أمام نابولي وحل برشلونة ثالثا في المجموعة الخامسة بدوري الأبطال، مسجلاً هدفين فقط، لجيرارد بيكيه أمام دينامو كييف في كامب نو (1-0)، ولأنسو فاتي في الفوز على نفس الفريق بأوكرانيا (0-1).
كان اللاعب الأكثر تحصلا على فرص لتسجيل الأهداف أمام نابولي هو فيران توريس، صاحب هدف التعادل من ركلة جزاء، بواقع 9 فرص منها 7 لم تعرف طريقها إلى المرمى وعقب صافرة نهاية المباراة، غادر اللاعب السابق لمانشستر سيتي الملعب وسط الدموع نتيجة للإحباط الناجم عن أخطائه.
وأبدى تشافي، دعمه للاعب خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة “أخبرته أن قميص البرسا يزن كيلوجرامين أو 3 كيلوجرامات زيادة عن باقي القمصان. حدث هذا في البداية مع لويس سواريز، وبعدها أصبح واحد من الهدافين التاريخيين للنادي. أنا على ثقة بأن فيران سيمنح برشلونة الكثير من السعادة” وبدا مدرب برشلونة ونجم خط وسطه السابق على دراية بما يقول، فسواريز الذي يعد ثالث الهدافين التاريخيين للنادي بواقع 198 هدفا، والذي يلعب حاليا بصفوف أتلتيكو مدريد، سجل هدفين فقط في أول 10 مباريات له بقميص البلوجرانا وعانى برشلونة أيضا على مستوى التهديف في الليجا هذا الموسم، ففي 23 جولة سجل 38 هدفًا فقط، أي بمتوسط 1.7 هدف لكل مباراة.
ويتناقض هذا مع أرقام البارسا الموسم الماضي حينما كان يقوده أسطورته السابقة وهدافه التاريخي ليونيل ميسي قبل رحيله عنه إلى بي إس جي، حيث كان هو أكثر الفرق تسجيلا للأهداف في الليجا (85 هدفا في 38 مباراة)، بواقع 2.2 هدف لكل مباراة وأنهى البرسا تحت قيادة مدربه السابق، الهولندي رونالد كومان، المسابقة في الترتيب الثالث، رغم أن ميسي سجل وقتها 30 هدفا قبل رحيله المؤلم عن النادي.
اقرأ أيضاً: لاعبان من الدوري السعودي في إحدى اقوى الفرق الأوروبية
علن برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم بوزارة الرياضة، اليوم الجمعة، عن توقيع اللاعبين باسل الحضيف والمؤيد مني، عقدي احتراف مع نادي دينامو زغرب الكرواتي إلى نهاية الموسم الجاري، مع خيار التجديد لموسم إضافي وعبر الحضيف، لاعب الاتحاد، عن سعادته بالانضمام للنادي الكرواتي.
وقال عبر حسابه الشخصي على “تويتر”: “أود شكر نادي الاتحاد لموافقتهم على إعارتي، كما أشكر برنامج الابتعاث والقائمين عليه، لفضلهم الكبير على مسيرتي الكروية، وإتاحة فرصة الاحتراف لي في أوروبا، وسأبذل قصارى جهدي في الدوري الكرواتي” ومن جانبه قال المؤيد مني،
لاعب التهامي: “الحمد لله، مرحلة جديدة في حياتي مع دينامو زغرب، شكرا لوزارة الرياضة وبرنامج الابتعاث ونادي التهامي”.
وتابع: “وقبل كل شيء، شكرًا لله ثم لأسرتي، ولكل من دعمني حتى تحقق حلمي بالاحتراف في أوروبا.. وهذه البداية، والقادم أجمل بإذن الله”.
اقرأ ايضاً: التعادل السلبي يحسم موقعة الفيصلي والرائد
تعادل الرائد مع مضيفه الفيصلي سلبيا، مساء اليوم الجمعة، على ملعب مدينة المجمعة، ضمن الجولة 21 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وتقدم الرائد للمركز الثامن برصيد 26 نقطة، فيما رفع الفيصلي رصيده إلى 21 نقطة بالمركز الثالث عشر.
بدأ الشوط الأول دون تحفظ، حيث تبادل الفريقان دون صناعة فرص خطيرة حتى الدقيقة 20، عندما انفرد المغربي كريم البركاوي بمرمى الفيصلي، لكن أحمد عسيري تدخل وقطع الكرة قبل أن تصل المرمى ورد الفيصلي بكرة خطيرة بعد عرضية البرازيلي روسي لجوليو تفاريس، الذي لعب الكرة بالكعب، لكن الحارس أحمد الرحيلي، تدخل وخلص أخطر فرصة للفيصلي مع حلول الدقيقة 22.
وأمسك الرائد بزمام المباراة، لكن دون فرص محققة وعاد الفيصلي ليهدد مرمى الرائد بكرتين، الأولى من تسديدة إسماعيل سيلفا، والثانية من كلايسون خلصها نجم الشوط الأول أحمد الرحيلي ببراعة في الدقيقة 38، ليطلق بعدها الحكم نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
فرض الرائد سيطرته بالكامل على الشوط الثاني وتهيأت له العديد من الفرص، من خلال تسديدة يحيى سنبل وكريم البركاوي، التي مرت بجانب القائم وقبل ربع ساعة، كاد وليد الأحمد أن يضع الكرة بالخطأ في مرماه، بعدما حاول تشتيت كرة عرضية اعتلت العارضة.
وتهيأت أخطر فرصة للرائد بعد تمريرة من كريم البركاوي، الذي تجاوز حارس المرمى، ووضعها لتصطدم بالقائم في الدقيقة 82 مرت الدقائق التالية دون خطورة، ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي.
شاهد أيضاً: انهال بالسباب على مدربه، وطعن رونالدو في قلبه!