أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعاتفيديو

وزير المالية التركي: 2022 سيكون عام المكاسب العليا لبلادنا

قال وزير المالية التركي نور الدين نباتي، الأربعاء، إن عام 2022 سيكون عام المكاسب العليا لبلاده.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمته خلال فعالية لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية “موصياد” بالعاصمة أنقرة.

وأكد نباتي أن نمو الاقتصاد التركي سيتواصل خلال العام الحالي أيضا.

وأضاف أن تركيا ستشهد خلال العام الجديد تسجيل أرقام قياسية، وتطبيق النموذج الاقتصادي الجديد، وتحقيق المكاسب العليا على الصعيد الاقتصادي.

ولفت إلى أن الوزارة تعد حاليا مشروعا لدعم الشركات النشطة في مجال الإنتاج والتصدير بشكل خاص.

وفي سياق آخر، قال نباتي إن إيداعات العملة المحلية وفق الآلية المالية الجديدة، بلغت 91.5 مليار ليرة.

وأوضح أن الجدل قد انتهى في تركيا حول أسعار صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية.

وأشار إلى أن أسعار صرف العملات الأجنبية في تركيا، باتت متوازنة وفق قواعد الأسواق الحرة.

وفي 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، إن بلاده ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.

وعقب تلك التصريحات مباشرة، انتعشت الليرة التركية بشكل كبير، وحققت العديد من المكاسب.

والآلية المالية الجديدة المسماة “وديعة الليرة التركية المحمية من تقلبات أسعار الصرف” تضمن للمودع بالليرة عدم الوقوع ضحية لتقلبات أسعار الصرف، والحصول على الفائدة المعلنة، يضاف إليها الفرق في سعر الدولار بين وقت الإيداع والسحب.

وفيما يتعلق بالتضخم، شدد الوزير التركي على أنهم سيواصلون مكافحته، لافتاً إلى عقده اجتماعاً بهذا الخصوص مؤخراً مع الوزارات والمؤسسات المعنية.

وأردف: “كفاحنا ضد التضخم سيتواصل بعزم وإصرار”.

وأفاد بأنه من الخطأ النظر إلى تركيا أنها الدولة الوحيدة التي تعاني من التضخم حاليا، لافتا إلى أن العديد من بلدان العالم تواجه حاليا تحديات التضخم.

إقرأ أيضا: تركيا: نثق بقدرة الإدارة الكازاخية على تجاوز أزمة الاحتجاجات

أعربت وزارة الخارجية التركية، عن ثقتها التامة بقدرة الإدارة الكازاخية على تجاوز أزمة الاحتجاجات في البلاد جراء زيادة أسعار الغاز المسال.

وأفادت الأناضول، قالت الوزارة في بيان، الأربعاء، إنها تتابع عن كثب الاحتجاجات التي انطلقت الأحد، وأدت إلى استقالة الحكومة الكازاخية صباح اليوم.

وأضافت أنها تولي أهمية كبرى من أجل استقرار كازاخستان الصديقة، معربة عن أملها في ضمان أمن ورفاه الشعب الكازاخي الشقيق.

كما أكدت ثقتها بحكمة الشعب الكازاخي، راجية انتهاء الاحتجاجات في أقرب وقت.

وعبرت الخارجية التركية عن أملها في الشفاء العاجل لكافة المصابين في الاحتجاجات.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت الحكومة الكازاخية استقالتها على خليفة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، تلاها فرض حالة الطوارئ في عدد من المدن، بينها العاصمة نور سلطان، بهدف حفظ الأمن العام.

إقرأ أيضا: تشاووش أوغلو ووزير الداخلية السنغالي يبحثان العلاقات الثنائية

بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ووزير الداخلية السنغالي أنطوني فيليكس ديومي، العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال لقاء الجانبين في العاصمة أنقرة، الأربعاء، بحسب تغريدة نشرها وزير الخارجية التركي.

وقال تشاووش أوغلو إنه تناول مع وزير الداخلية السنغالي علاقات التعاون بين البلدين، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والعلاقات التجارية.

إقرأ أيضا: اليونان تزعم بأنها لم تتقدم بـ”مطالب غير قانونية” من تركيا

زعمت وزارة الخارجية اليونانية، الأربعاء، أن أثينا “ليس لديها مطالب غير قانونية من جانب واحد” من تركيا، وقالت إنها “تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان لمتحدث الوزارة الكسندروس بابايوانو، تعليقًا على بيان أصدره نظيره التركي تانجو بيلغيتش، بشأن اتهامات وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس الموجهة لتركيا.

وادعى بابايوانو أن دندياس تحدث عن الأطروحات الأساسية لليونان في مجال السياسة الخارجية، وأن هذه الأطروحات “تعكس التزام اليونان باحترام القانون الدولي وحماية مصالح البلاد”.

وقال إن الوزير قدم الأطروحات “بطريقة هادئة ومتزنة، وكما هو معتاد في الدبلوماسية، لم يشر إلى أسماء مسؤولي الدول الأخرى”.

وأضاف: “من المحزن أن تنتهك وزارة الخارجية التركية هذه القاعدة غير القابلة للتجاوز، وهي توجه اتهامات لا أساس لها ضد مسؤولي دول أخرى، مثل رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليونانيين”.

ولفت إلى أن الخارجية اليونانية ترفض جميع الاعتراضات التي وردت في بيان بيلغيتش، وأن أثينا ستواصل إقامة علاقات حسن الجوار مع جيرانها في إطار القانون الدولي.

واعتبر أن اليونان “منفتحة دائمًا على الحوار البنّاء، ولا تقدم أي مطالب غير قانونية من جانب واحد، وتحتفظ بحقها القانوني في الدفاع عن النفس والذي تستمده من ميثاق الأمم المتحدة”، وفق تعبيره.

والثلاثاء، ردّ بيلغيتش على تصريحات دندياس، بالقول: “نرفض توصيف اليونان إرادة تركيا بشأن الدفاع عن حقوقها ومصالحها بالتهديد، ومحاولتها خلق انطباع مناف للحقيقة بهذا الصدد”.

وأكد بيلغيتش أنه “إذا كان هناك تهديد في المنطقة، فهو ناجم عن التصرفات الأحادية لليونان التي من شأنها مفاقمة التوتر”.

وشدد على أن التصريحات التي يرددها دندياس بشكل شبه يومي، ليست سوى ادعاءات شعبوية منفصلة عن الواقع، ولا تخدم السلام والاستقرار.

وأشار إلى مواصلة اليونان ادعاءاتها المتطرفة (حول مناطق الصلاحية البحرية) في كل من بحري إيجة والمتوسط، والتي تتعارض مع القانون الدولي، واستمرارها في ممارساتها التي تفاقم التوتر.

وجدد دعوة أنقرة، لليونان إلى تغليب الحكمة والمنطق عوضا عن الخطابات والتصرفات الاستفزازية التي تلجأ إليها بدوافع شعبوية، واحترام القانون الدولي والمعاهدات الدولية.

شاهد أيضاً: أضحك الملايين وعانى الحزن بفقدان والدايه.. تعرف على قصة أيقونة مواقع التواصل الاجتماعي “كوكسال بابا

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة