أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

مطار العام 2021.. مطار إسطنبول الدولي يحصل على جائزة عالمية

حصل مطار إسطنبول الدولي، على جائزة “مطار العام 2021″، المقدمة من قبل “Air Transport News” العالمية.

وأفاد بيان صادر عن شركة “İGA” المشغّلة لمطار إسطنبول، الثلاثاء، أن الجائزة جاءت بعد استطلاع للرأي شارك فيه أشخاص كثيرو السفر حول العالم، ممن ارتادوا العديد من أبرز مطارات العالم، والأماكن المخصصة للطعام والإيواء فيها.

وأقيمت مراسم في العاصمة اليونانية أثينا، لتسليم الجائزة التي استلمها نيابة عن “İGA”، إسماعيل حقي بولاط، نائب المدير العام المسؤول عن التخطيط في الشركة المشغلة لمطار إسطنبول.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال “بولاط” إنهم واصلوا تنظيم الرحلات الجوية في مطار إسطنبول، بالرغم من تحديات وباء كورونا، فيما أعرب عن سعادته لنيل المطار جائزة دولية أخرى.

وتم إنشاء مطار إسطنبول على مساحة 76.5 مليون متر مربع، حيث عمل في إنشائه نحو 10 آلاف عامل، ومن المقرر أن يتم إتمام بناء المراحل الأخرى للمطار بحلول عام 2025.

ويتكون المطار الجديد من 6 مدارج، وتصل قدرته الاستيعابية 500 طائرة، وهو مزود بمرآب مفتوح وآخر مغلق يتسع لنحو 70 ألف سيارة.

ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية بعد انتهاء جميع مراحل المطار، 200 مليون مسافر سنويا.

اقرأ أيضاً: لأكثر من ربع قرن.. عالم آثار ألماني يدرس حضارات الأناضول

يعكف عالم الآثار الألماني الأستاذ الدكتور أندرياس شاشنر، منذ ربع قرن، على دراسة حضارة الحِثّيين في مدينة “خاتوشا” عاصمة الإمبراطورية الحِثّية شمالي تركيا.

ويعمل شاشنر من معهد الآثار الألماني، منذ أكثر من ربع قرن، على إماطة اللثام عن أسرار الحضارية الحثية في مدينة خاتوشا، التي تقع بمنطقة “بوغازقلعة” بولاية جوروم شمالي تركيا.

ويرأس فريقًا من المختصين، يعكف على دراسة آثار الحضارات التي تعاقبت في منطقة الأناضول، من أجل الوصول إلى مزيد من المعلومات حول الدور الذي لعبته تلك الحضارات عبر التاريخ.

درس شاشنر في مدرسة ثانوية ألمانية تعنى بالتركيز على دراسة التاريخ، وأجرى عام 1986 زيارة إلى منطقة الأناضول (الشطر الآسيوي من تركيا) مع مجموعة من أصدقائه لمدة 3 أشهر، بناءً على توصية من أحد أساتذته، طاف خلالها متاحف المنطقة والمدن الأثرية في الأناضول.

وبعد تأديته الخدمة العسكرية في بلاده، درس شاشنر التاريخ العثماني وعلم التركيات ولغات ما بين النهرين مثل الأكادية والآشورية، ودرس في جامعة “حاجت تبة” التركية لمدة عام قبل عودته إلى ألمانيا للحصول على درجة الماجستير.

بعدها، شارك في مجموعة من الحفريات الأثرية في أجزاء مختلفة من الأناضول عام 1994 مع أساتذته في جامعة “حاجت تبه”، ثم التحق بالمعهد الألماني للآثار في إسطنبول عام 2005 وعكف على إلقاء محاضرات في علم الآثار بجامعات مختلفة.

وفي عام 2006، تم جرى تعيينه رئيسًا لأعمال التنقيب في أطلال خاتوشا من قبل المعهد الألماني في إسطنبول، من أجل العمل على كشف المزيد من المعلومات حول الحضارات القديمة التي قامت على أرض الأناضول والتي ترجع لآلاف السنين.

عمل على رأس فريق من مختصي الآثار في مناطق مختلفة من الأناضول على مدى 27 عامًا، وحصل عام 2019 على جائزة “نتائج علمية بارزة” من قبل “منتدى شنغهاي للآثار” التابع لأكاديمية العلوم في جمهورية الصين الشعبية، نتيجة للمعلومات القيمة التي توصل إليها خلال الحفريات التي أجراها مع زوجته التركية شناي شاشنر.

وقال شاشنر لوكالة الأناضول، إنه عمل على رأس فريق تابع للمعهد الألماني في إسطنبول، في مواقع أثرية مختلفة من الأناضول على مدى 27 عامًا.

وأضاف أنه عكف خلال السنوات الـ 15 الأخيرة على دراسة نتائج الحفريات التي أجراها مع فريقه في خاتوشا، عاصمة الإمبراطورية الحثية، وأنه جمع ذكريات جميلة مع السكان المحليين وعمال التنقيب.

وتابع: “خاتوشا تحولت لوطن بالنسبة لي، فلدي ذكريات رائعة مع السكان هنا، وبالتحديد مع العمال الذين عملوا معي بلا كلل أو ملل من أجل الكشف عن أسرار تاريخ الإمبراطورية الحثية، وكذلك القرويين الذين أظهروا لنا كرم الضيافة، لقد قضيت معهم أجمل لحظات حياتي وأكثرها عاطفية”.

وذكر شاشنر أنه امتلك رابطة عاطفية مع المكان، وقال: “أنا سعيدٌ جدًا لوجودي هنا، أنا في الواقع أحب أن أكون هنا، لكني في الوقت ذاته أحرص على أن أكون محايدًا من الناحية الأكاديمية قدر الإمكان”.

وأوضح أنه خلال فترة عمله في خاتوشا، عثر على قطع أثرية فريدة أبرزها الإناء الكبير برأس ثور ووعاء شرب على شكل قبضة، إضافة إلى مجموعة اكتشافات مثيرة تزيح النقاب عن الكثير من خفايا الحياة الاجتماعية التي سادت خلال فترة الإمبراطورية الحثية.

تركيا بلد نادر من حيث الثراء الثقافي

وأشار شاشنر إلى أن خاتوشا واحدة من المستوطنات البشرية المهمة التي احتضنت الحياة الإنسانية منذ الألفية السادسة قبل الميلاد.

وأردف: “تتمتع تركيا عمومًا، ومنطقة الأناضول خصوصًا بمكانة خاصة جدًا بين الآثاريين، لأنها بلد نادر من حيث الثراء الثقافي، هنا من الممكن البحث والمتابعة والتعلم وإماطة اللثام عن الكثير من المعلومات التاريخية الغارقة في القدم”.

وبيّن أن الحِثّيين أقاموا دولة عظيمة في الأناضول، وتابع: “بالنسبة لي، فإن أهم إرث للحيثيين هو قدرتهم على تنظيم شؤون الدولة رغم مساحتها الشاسعة وموقعها بين إمبراطوريات عالمية”.

وختم شاشنر بالإشارة إلى أن حضارات الأناضول أسست في القدم دول صغيرة فقط، لكن الحيثيين تميزوا بتمكنهم من إنشاء والحفاظ على دولة تمتد من شمال وسط الأناضول إلى سوريا وبلاد ما بين النهرين.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة