أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا وليبيا توقعان اتفاقية تعاون بمجال التعليم

وقعت تركيا وليبيا، الجمعة، اتفاقية تعاون في مجال التعليم، على هامش القمة الثالثة للشراكة التركية – الإفريقية، في مدينة إسطنبول.

وأفادت الأناضول، أن وزير التعليم التركي محمود أوزر وقع مع نظيره الليبي موسى المقريف، اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين في مجال التعليم.

وقال أوزر في كلمة له خلال مراسم التوقيع، إن العلاقات بين تركيا وليبيا متجذرة ويعود تاريخها لأكثر من 500 عام .

وأوضح أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورا كبيرا على جميع الأصعدة، وخصوصا التعليمية منها.

وأشار إلى أهمية نقل التجربة التركية في مجال التعليم التقني والمهني للجانب الليبي.

من جانبه، لفت المقريف إلى أن تركيا تعد أحد الداعمين لاستقرار ليبيا، مؤكدا رغبة بلاده في تعزيز سبل التعاون المشترك مع أنقرة بمختلف المجالات.

جدير بالذكر أن مدينة إسطنبول تستضيف القمة الثالثة للشراكة التركية – الإفريقية بين يومي 16 و18 ديسمبر/ كانون أول الحالي.

إقرأ أيضا: موريتانيا..مدارس “وقف المعارف” مثالًا لدور تركيا التنموي بإفريقيا

قال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الجمعة، إن المدارس التابعة لوقف المعارف التركي، تعد مثالا حيا لدور تركيا في التنمية البشرية بالقارة الإفريقية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تصريح للوزير الموريتاني، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، عشية انعقاد قمة الشراكة الإفريقية التركية الثالثة، بمدينة إسطنبول.

وأوضح ولد الشيخ أحمد أن “موريتانيا تولي اهتماما كبيرا لشراكتها الاستراتيجية مع تركيا”.

وأضاف أن “مدارس وفق المعارف تعد مثالاً حيا للدور الإيجابي الذي تلعبه تركيا في مجال تنمية الموارد البشرية بالقارة الإفريقية”.

وأعرب الوزير الموريتاني عن تطلع بلاده لتعزيز تعاونها مع تركيا في مجال الزراعة، لا سيما وأن الأمن الغذائي يشكل تحديا حقيقيا بسبب الارتفاع المفرط في أسعار الغذاء والنقل بالبلاد.

كما دعا إلى تعزيز الشراكة بين تركيا وإفريقيا في المجال الصحي، وخاصة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لا سيما أن تركيا ستصبح قريبا منتجًا للقاحات.

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2017، تسلم “وقف المعارف التركي”، رسميًا إدارة مدارس تابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي الذي كان ينشط في موريتانيا.

وأنشأت وزارة التربية التركية وقفا تعليميا جديدا باسم “وقف المعارف”، يتولى إقامة مدارس خارج البلاد، في خطوة تطرح بديلًا لمدارس التنظيم.

والخميس، شهد مركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، انطلاق الأعمال التحضيرية للقمة الثالثة للشراكة الإفريقية التركية.

ومن المقرر أن تنطلق القمة الثالثة، السبت، تحت شعار: “تعزيز الشراكة من أجل التنمية والازدهار المشترك”، بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظرائه من الدول الإفريقية.

إقرأ أيضا: لفكوشا: قبرص الرومية تهدد الاستقرار بتوسيع الاستكشاف بالمتوسط

حذّرت جمهورية قبرص التركية، الجمعة، من أن الجانب الرومي يواصل أنشطته الأحادية وتهديد استقرار المنطقة عبر إصدار إخطار “نافتكس” لتوسيع نطاق الاستكشاف شرق البحر المتوسط.

ووفقا للأناضول، أفادت وزارة الخارجية القبرصية في بيان، أن الجانب القبرصي الرومي أطلق إخطار “نافتكس” في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لتوسيع نطاق عملية الاستكشاف شرق البحر المتوسط.

وأوضحت الوزارة أن المواقع المحددة في إطار “نافتكس” الصادر عن الجانب الرومي، هي منطقة منحت لفكوشا ترخيص الاستكشاف فيها مسبقا، لشركة البترول التركية (TPAO).

وأوضح البيان أن مثل هذه الإجراءات الأحادية التي ينفذها الجانب الرومي، من شأنها أن تزيد درجة التوتر في الجزيرة القبرصية والمنطقة.

وتابع: “سنواصل بحزم مع تركيا حماية حقوقنا ومصالحنا في المنطقة، ومواجهة استمرار الجانب الرومي في مثل هذه الأنشطة رغم التحذيرات التي قدمناها”.

وشدد البيان على أن مثل هذه الأفعال الأحادية تعد انتهاكا واضحا لحقوق القبارصة الأتراك.

ودعا البيان المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي، لمراقبة أنشطة الجانب الرومي التي تعمل على إعاقة وجود بيئة من السلام والهدوء في شرق المتوسط.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة