أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

أمريكا: قطر وتركيا تبذلان جهودا لبدء الرحلات من مطار كابل

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن تركيا وقطر تبذلان الجهود من أجل بدء الرحلات من مطار كابل الدولي في العاصمة الأفغانية.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، في الموجز الصحفي اليومي، أن رحلات “الشارتر” بدأت تدريجيا من مطار حامد كرزاي الدولي في كابل.

وأكد أن عودة الرحلات العادية من المطار تحمل أهمية من أجل الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي وحركة “طالبان”.

وشدد على أن تركيا وقطر تبذلان جهودا مهمة فيما يخص القدرة على بدء الرحلات العادية من المطار.

وأشار إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مسألة عدم القدرة على القيام برحلات منتظرة من مدينة مزار شريف، لافتا إلى وجوب بدء الرحلات من المدينة.​​​​​​​

اقرأ أيضاً: مقاتلات تركية تعود من بولندا بعد إتمام مهام “الشرطة الجوية”

أعلنت تركيا، الخميس، عودة مقاتلاتها من بولندا، عقب إنجازها مهام الشرطة الجوية لحلف شمال الأطلسي “ناتو” هناك.

وقالت وزارة الدفاع، في بيان، أن مقاتلات “إف 16” التابعة للقوات الجوية التركية والموظفين العسكريين، تواجدوا في المهمة المذكورة خلال الفترة بين 6 يوليو/ تموز – 15 سبتمبر/ أيلول 2021.

وأوضح البيان أن المقاتلات التركية التي كانت تتواجد في قاعدة “مالبورك” الجوية ببولندا، نفذت خلال هذه الفترة قرابة 30 طلعة جوية، استغرقت الواحدة منها قرابة 1.5 ساعة.

وأشار إلى أن المقاتلات التركية شاركت في تدريبات مشتركة مع نظيراتها البولندية ولدى “ناتو”، إلى جانب تنفيذها مهام الشرطة الجوية.

تجدر الإشارة إلى أن طائرات “ناتو” الحربية تقوم بمهامها على مدار 24 ساعة في جميع أنحاء أوروبا، وتحلق في حال وجود طيران مشبوه وغير معلن عنه بالقرب من المجال الجوي للدول الحليفة في “ناتو.”

اقرأ أيضاً: مسلة “غوبكلي تبة”.. أثر تركي في حديقة الأمم المتحدة

من المتوقع أن يساهم عرض نسخة مصغرة من مسلة أثرية مكتشفة في معبد غوبكلي تبة بولاية شانلي أورفة التركية، في حديقة مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك الأمريكية، في تنشيط السياحة بالموقع الأثري المذكور.

والاثنين الماضي، أعلن المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي عمر جليك، في مؤتمر صحفي، إهداء الأمم المتحدة نسخة مصغرة من المسلة الأثرية “P18” المكتشفة في معبد “غوبكلي تبة” الذي يرجع تاريخه إلى 12 ألف عام، والمدرج على قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي.

وستعرض النسخة المصغرة للمسلة بشكل دائم في حديقة مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، ومن المقرر أن يشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مراسم وضعها ضمن الحديقة.

وقال رئيس بلدية شانلي أورفة زين العابدين بيازغول، إن عرض النسخة المصغرة للمسلة بشكل دائم في حديقة مقر الأمم المتحدة أسعد جميع سكان الولاية.

وأضاف أن ولاية شانلي أورفة تعد “صندوق مجوهرات الحضارات” وأنها باتت تجذب أنظار العالم أجمع خلال الفترة الأخيرة بتاريخها العريق وتنوعها السياحي.

وأكد أن غوبكلي تبة لها أهمية كبيرة من ناحية تاريخ العالم، وأن إدراجها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي جعلها أحد أشهر الأماكن عالميا.

وأشار إلى أن إهداء نسخة من المسلة إلى الأمم المتحدة، يعد تطورا مفرحا للغاية، معرباً عن أمله أن يساهم التعريف بشانلي أورفة من خلال ذلك في تحقيق المنطقة رقما قياسيا تاريخيا في عدد الزوار قريبا.

ـ أنظار العالم تتجه صوب الأمم المتحدة

وعلى صعيد متصل، قال رئيس غرفة المرشدين السياحيين بالولاية مسلم تشوبان، إن عرض نسخة طبق الأصل من المسلة في حديقة الأمم المتحدة تطور مهم جدا للسياحة التركية ولمدينة شانلي أورفة بصفة خاصة.

وأضاف أن أنظار العالم ستتجه دائما إلى الأمم المتحدة، وأن كل الوفود المشاركة في الاجتماعات ستشاهد نسخة المسلة، وسيساهم ذلك في زيادة الاهتمام بالمكان الأثري في غوبكلي تبة، وبالتالي المساهمة في دعم السياحة في شانلي أورفة وعموم تركيا.

الزوار فخورون

أما دينتشر دالار، القادم من ولاية تشوروم (وسط) لزيارة غوبكلي تبة، فقال إن عرض أثر لتركيا في حديقة الأمم المتحدة أمر مهم للغاية.

وأعرب دالار، عن فخره وسعادته لأن أثرا تاريخيا من الأراضي التركية سيعرض أمام جميع الأمم، مشيرا إلى أن ذلك يعد تعريفا جيدا بالسياحة، وسيساهم في جذب عدد أكبر من الزوار.

أما السائح يحيي يازيجي، فقال إن غوبكلي تبة تجذب الانتباه عالمياً، ومع عرض نسخة المسلة سيزداد الاهتمام بالمنطقة أكثر، مضيفا أن ذلك سيكون ترويجا جيدا لتركيا وللسياحة.

وفي عام 2018، أدرجت منظمة اليونسكو “غوبكلي تبة” بولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، على قائمة التراث العالمي.

ويضم الموقع، أقدم مجموعة من المباني الصخرية في شمال منطقة بلاد الرافدين، يمتد تاريخها إلى ما قبل 12 ألف عام.

واكتشفت منطقة “غوبكلي تبة” عام 1963 على يد باحثين من جامعتي إسطنبول وشيكاغو الأمريكية، واستمرت أعمال الحفر والبحث بها نحو 54 عاما.

وفي 1995، تم اكتشاف العديد من الآثار، بينها رسوم وأشكال حيوانية تعود للعصر الحجري الحديث، وأطلال معبد غوبكلي تبة، الذي يعد من أقدم دور العبادة في العالم.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة