أخبارأخبار العالمتكنولوجياحوادث و منوعاتفيديو

حاصل على جائزة نوبل.. عالم تركي يزور مهرجان “تكنوفيست”

أجرى العالم التركي عزيز سنجار، الحاصل على جائزة نوبل بمجال الكيمياء عام 2015، زيارة إلى مهرجان تكنوفيست للطيران والفضاء والتكنولوجيا، في إسطنبول.

وتجول سنجار خلال زيارته الجمعة، مع رئيس مجلس إدارة تكنوفيست سلجوق بيرقدار، وحظي باهتمام كبير من الزوار، وخاصة الشباب، الذين التقطوا العديد من الصور التذكارية معه، بحسب وكالة الأناضول.

وقال سنجار، في تصريح للصحفيين في ختام الجولة، إنه زار المهرجان بهدف تحفيز المجتمع التركي في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأعرب عن بالغ فخره بالمهرجان، معبرا عن ثقته الكبيرة في مستقبل البلاد في مجال التكنولوجيا.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت جائزة نوبل القادمة تمر من مهرجان تكنوفيست، أفاد سنجار: “ربما يكون الطريق إلى جوائز نوبل القادمة يمر من هنا”.

والثلاثاء، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان “تكنوفيست” لتكنولوجيا الطيران والفضاء في مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول.

اقرأ أيضاً: إسطنبول.. شنطوب يزور مهرجان “تكنوفيست” للطيران والفضاء

زار رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الجمعة، مهرجان “تكنوفيست” لتكنولوجيا الطيران والفضاء في مدينة إسطنبول.

ورافقه في الزيارة رئيس مجلس إدارة وقف “T3” للريادة، خلوق بيرقدار.

وأكد شنطوب في تصريح للصحفيين، أن نسخة العام الحالي من المهرجان تشهد نجاحًا كبيرًا، وتلقى اهتمامًا من الشباب والأطفال بشكل خاص.

وقال: “أعتقد أنهم سيوسعون آفاقهم من خلال رؤية بعض المبادرات والمشاريع الملموسة هنا، فجميعهم لديهم مشاريع في عقولهم ولكن لدى رؤيتهم المشاريع بشكل ملموس تزيد ثقتهم بأنفسهم بشكل أكبر”.

وشدد رئيس البرلمان على أهمية تقديم الإمكانات اللازمة للشباب من أجل جعل مشاريعهم ملموسة.

اقرأ أيضاً: أنقرة.. وزير الدفاع التركي يلتقي رئيس الأركان اللبناني

التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، في العاصمة أنقرة.

وبحسب وكالة الأناضول، جرى اللقاء في مقر الوزارة، وشارك فيه رئيس الأركان التركي يشار غولر.

وفي وقت سابق الجمعة، عقد غولر لقاءً مع نظيره اللبناني.

ويجري قائد الجيش اللبناني زيارة رسمية إلى تركيا تلبية لدعوة من غولر.

اقرأ أيضاً: فائزون بـ”جوائز إسطنبول للصور”: المسابقة مرموقة عالميا

أشاد فائزون في مسابقة “جوائز إسطنبول لأفضل صورة” عام 2021، بنسختها السابعة، بأهمية الفعالية التي اعتبروها إحدى أكثر الجوائز المرموقة بالعالم.

ورغم أن جائحة كورونا أربكت العالم، تواصل المسابقة التي تنظمها وكالة الأناضول، دعم المصورين الصحفيين للفت الانتباه إلى ما يحدث في أنحاء العالم عبر قوة الصور.

وأوضح المصور الصحفي الإيطالي فابيو بوتشياريلي، الفائز بالمركز الأول في فئة “الصورة الخبرية المتسلسلة”، أنه حاول شرح آثار فيروس كورونا القاتل على الحياة اليومية عبر الصور التي التقطها في إيطاليا، بداية 2020.

وأوضح أنه زار المستشفيات المليئة بمرضى كورونا، وأنه أقام علاقات وثيقة مع العائلات التي فقدت أقاربها بسبب الوباء.

وصرح بأنه حاول التعاطف مع الأشخاص الذين صورهم، قائلا: “لقد كان تركيزي الأساسي ينصب دائما على تفسير المشاعر”.

وأشار إلى أهمية الصحافة المستقلة وخاصة قيمة الصور لنقل الحقيقة.

وذكر أنه دون صور أولئك الذين وثقوا الحرب لم يكن ليعرف الكثير عن الصراع السوري أو الليبي.

وقال إن الفوز بـ”جوائز إسطنبول لأفضل صورة”، يكسب العمل المنجز ميزة كبيرة ويزيد من نسب المشاهدة.

أما المصور التركي أوغور يلدريم، الحائز المركز الثاني في الفئة ذاتها، عن صور التقطها في حرب إقليم “قره باغ” الأذربيجاني، فقال: “أردت أن أظهر الدمار والقتلى المدنيين الذي سببته هذه الحرب”.

وأضاف أن معظم الناس يصفون التواجد في منطقة حرب بأنه “جنون”، مبينا أن رغبته الوحيدة هي “عكس الحقيقة” دون خطة أو سيناريو معد مسبقا.

وتابع: “مسؤولية المصور تتمثل بأن يظل وفياً لمشاهد الحياة الواقعية هذه. الصورة قد لا تغير العالم، لكنها يمكن أن ترفع الوعي في المجتمع الذي نعيش فيه”.

ولفت إلى أن مسابقة “جوائز إسطنبول لأفضل صورة” تحتل مكانة خاصة ومرموقة بين المسابقات العالمية.

وأردف أوغور: “أنا فخور وسعيد بالفوز بجائزة في هذه المسابقة المرموقة”.

أما المصور الصحفي الأمريكي كريس ماكغراث، الحائز المركز الثالث عن صورة التقطها لانفجار مرفأ بيروت عام 2020، فأكد أهمية تقديم المصورين الصحفيين معلومات واقعية ودقيقة حول الأحداث في العالم، ونشرها لدى مؤسسات مرموقة.

وشدد ماكغراث، للأناضول، على أن الفوز بالجائزة يسمح باستمرار عرض القصة في الأرشيفات لسنوات.

وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول 2020، فتحت وكالة الأناضول باب التسجيل للاشتراك في المسابقة بنسختها السابعة، وانتهى قبول الطلبات في 18 مارس/ آذار 2021.

فيما بدأت لجنة التحكيم في 4 مايو/ أيار الماضي، تقييم الصور المشاركة في 6 مناطق بالعالم، لتعلن في 11 من الشهر نفسه أسماء الفائزين.

وتعتبر “جوائز إسطنبول لأفضل صورة” التي تنظمها الأناضول سنويا، وترعاها الخطوط الجوية التركية، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا”، إحدى أهم المسابقات العالمية في هذا المجال.

وتشهد المسابقة مشاركة واسعة سنويا من قبل المؤسسات الإعلامية والمراسلين المستقلين في أكثر من 100 دولة.

شاهد أيضاً: خمس مناطق سرية في اسطنبول

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة