أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

صربيا: العلاقات الودية مع تركيا ضمانة للاستقرار البلقان

أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أن علاقات بلاده الودية مع تركيا توفر ضمانة إضافية للحفاظ على السلام والاستقرار في غرب البلقان.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الصربية، عقب لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في إسطنبول السبت.

وقال فوتشيتش، إن اللقاء الذي استمر قرابة ساعتين كان مثمرا للغاية.

وأضاف: “العلاقات الودية مع تركيا توفر ضمانة إضافية للحفاظ على السلام والاستقرار في غرب البلقان”.

وأوضح: “ناقشنا الاقتصاد، والاستثمارات التركية في صربيا، والتعاون الإقليمي والثنائي. تركيا قوة عظمى في المنطقة”.

ولفت فوتشيتش، إلى أن الرئيس أردوغان سيقوم بزيارة إلى صربيا قبل نهاية العام الحالي.

وبيّن أنهما ناقشا أيضا مسألة عبور المواطنين حدود البلدين بأسهل وأقل الوثائق، مضيفا: “هذا سيدفع علاقات الصداقة خطوة إلى الأمام”.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 1.3 مليار يورو العام الماضي،

وتابع: “نهدف لرفع حجم التبادل التجاري إلى ملياري يورو في وقت قصير جدا”.

وأضاف أن العلاقات مع تركيا أفضل مما كانت عليه قبل 20 عاما، ويمكن أن تكون أفضل بكثير.

وأكد أن وجود الشركات التركية العاملة في العديد من المدن الصربية مهم للغاية.

وبين أن الرئيس التركي يدعم الحوار بين صربيا وكوسوفو، قائلا: “أردوغان يؤيد أيضا حلا توافقيا. لقاءاتي مع أردوغان دائما مثمرة للغاية”.

وفي وقت سابق السبت، التقى الرئيسان أردوغان وفوتشيتش، في مدينة إسطنبول.

وجرى اللقاء المغلق في قصر وحيد الدين بالشطر الآسيوي من إسطنبول.

اقرأ أيضاً: إسطنبول.. انطلاق ملتقى تأسيس اتحاد دولي لناشري الكتب الإسلامية

انطلق الملتقى التأسيسي للاتحاد الدولي لناشري الكتب الإسلامية، السبت، في جامعة “صباح الدين زعيم” بمدينة إسطنبول التركية، بمشاركة ناشرين من 30 دولة.

ويهدف الملتقى لتأسيس “الاتحاد الدولي لناشري الكتب الإسلامية” بتنظيم من جمعية ناشري الكتاب الإسلامي التركي بالتعاون مع جامعة “صباح الدين زعيم”، ودعم من وزارة الثقافة التركية، ورئاسة وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا).

ويشارك في الملتقى الذي يستمر على مدار يومين، ناشرين من 30 دولة، بينهم إندونيسيا وقطر والسعودية وفرنسا.

وفي كلمته خلال افتتاح الملتقى، أشار عميد جامعة “صباح الدين زعيم”، محمد بولوت، إلى “اهتمام سلاطين الدولة العثمانية بالعلم والتدريس والعلوم واحترامهم للعلماء”.

وأضاف بولوت، أن “القراءة أول أمر نزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ما يؤكد أن الإسلام دين تعليم وتطور”.

وتابع: “وصية الإسلام لنا نشر تعاليمه التي نشرها الخلفاء الراشدين والتابعين لتحقيق العدالة في العالم”.

من جهته، أشاد عضو مجلس لجنة تنظيم المؤتمر من الأردن، خالد بلبيسي، في كلمته خلال جلسة الافتتاح، بدور مدينة إسطنبول لاحتضانها الملتقى.

وقال بلبيسي: “آن الأوان أن ننطلق بنشر الكتاب الإسلامي نحو العالمية، فرسالة الإسلام عالمية ولا يٌغفر لنا الانغلاق بها على الذات”.

وأكمل: “العالم الإسلامي على مر العصور تميز في علوم الجبر والكيمياء والطب وغيرها، في الوقت الذي بنت أوروبا نهضتها على ترجمة ما يعنيها وتركت العلوم الإسلامية، وعلينا أن نستعيد نشر هذه العلوم بالطرق التي نراها نحن وليس بما يفرضوه هم”.

بدوره، اعتبر المنسق الإعلامي للملتقى، كمال بن جعفر، أن “الهدف من تأسيس الاتحاد الدولي لناشري الكتب الإسلامية، هو توحيد وتنسيق الجهود حول العالم سعيا لتحقيق الأهداف السامية في نشر الفكر الإسلامي”.

والاتحاد الدولي الجديد سيكون مقره إسطنبول، ويهدف لتوحيد وتنسيق جهود ناشري الكتاب الاسلامي حول العالم سعيا لتحقيق الأهداف السامية في نشر الفكر الإسلامي وتطوير وسائل ذلك، حسب المنظمين.

اقرأ أيضاً: الأمن التركي يضبط 11 مهاجرا غير نظامي غربي البلاد

ضبطت السلطات التركية، السبت، 11 مهاجرا غير نظامي في ولاية قرقلار إيلي، غربي البلاد.

وأفادت مصادر أمنية للأناضول، أن قيادة الدرك في الولاية تلقت بلاغًا حول وجود مهاجرين غير نظاميين في قضائي “كوفتشز” و”دميركوي” التابعين لقرقلار إيلي الحدودية مع بلغاريا.

وأشارت إلى ضبط 11 مهاجرا يحملون الجنسيتين العراقية والسورية، دخلوا البلاد بطرق غير نظامية.

ونقل الموقوفون إلى مديرية الأمن في الولاية لاستكمال الإجراءات الرسمية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة