أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

ضمن اتفاقية باريس.. تركيا تدخل مرحلة جديدة في مكافحة تغير المناخ

تدخل تركيا إلى مرحلة جديدة في مكافحة أزمة تغير المناخ، مع خططها لعرض اتفاقية باريس للمناخ على البرلمان للمصادقة عليها.

وفي كلمة له، الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تخطط لعرض اتفاقية باريس للمناخ على البرلمان في أكتوبر/ تشرين الأول القادم.

وشدد أردوغان على ضرورة أن تساهم الدول التي ألحقت الضرر الأكبر بالكرة الأرضية واستغلت الموارد الطبيعية بطرق وحشية، بقدر أكبر في مجال مكافحة التغير المناخي.

وجاءت تصريحات أردوغان ضمن أهم 3 ملفات بحثها اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما يتعلق بمكافحة التغير المناخي، وإعلان الولايات المتحدة مضاعفتها التمويل المقدم للبلدان النامية لمساعدتها في التعامل مع تغير المناخ، وتعهّد الصين بوقف تمويل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في الخارج وإعادة توجيه الدعم إلى الطاقة الخضراء والمنخفضة الكربون.

واتفاقية باريس للمناخ هي أول اتفاقية دولية شاملة حول حماية المناخ، تم التوصل إليها في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015 بالعاصمة الفرنسية خلال مؤتمر الأطراف الـ21 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ، وذلك بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة.

ووقعت تركيا على اتفاقية باريس للمناخ، في 22 أبريل/ نيسان 2016، وأعلنت سريانها اعتباراً من 4 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه.

وفي الوقت الحالي، تحظى الاتفاقية بتوقيع 197 دولة عضو في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ولكن المصادقة عليها، لم تتم في برلمانات إريتريا، والعراق، وإيران، وليبيا، واليمن، فضلاً عن تركيا.

ويعود السبب في عدم عرض الحكومة التركية، اتفاقية باريس لمصادقة البرلمان التركي حتى الآن، إلى مطالبة أنقرة بإزالتها من قائمة “الملحق 1” لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي تضم البلدان المتطورة، وإدراجها في قائمة البلدان النامية.

وتُلزم اتفاقية باريس للمناخ الدول الموقعة باحتواء معدل الاحتباس الحراري، وتخفيضها الى ما دون 1.5 درجة، والالتزام بتعهداتها المتعلقة بتصفير انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بحلول عام 2050.

وكانت تركيا قد تعهدت عبر بيان المساهمة الوطنية التي قدمتها للأمانة العامة للأمم المتحدة، عام 2015، بتقليص الانبعاثات بنسبة 21 بالمئة، بحلول عام 2030.

وعقب مصادقة البرلمان التركي على اتفاقية باريس للمناخ، سيتم إبلاغ الأمانة العامة للأمم المتحدة بالقرار، لتكون تركيا بعد ذلك إحدى الأطراف الرسمية للاتفاقية المذكورة.

ويرى خبراء أن تركيا وبهذه الخطوة ستبدأ مرحلة جديدة في مجال مكافحة أزمة تغير المناخ، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة وضع سياسات وأهداف جديدة واضحة في هذا الخصوص.

بنغيصو أوزانج، مديرة ومؤسّسة جمعية بحوث الاقتصاد والتمويل المستدام، قالت إن عرض اتفاقية باريس للمناخ على البرلمان التركي، يعد خطوة أولى وإيجابية للانتقال إلى مرحلة جديدة في مكافحة أزمة تغير المناخ.

وأفادت وكالة الأناضول، أن اللجنة المعنية بهذا الخصوص لدى البرلمان التركي، كانت تواصل أعمالها في هذا المجال منذ قرابة العام.

وشددت “أوزانج” على ضرورة وضع تركيا هدفاً لتصفير الانبعاثات بحلول عام 2050.

كما أكدت على أهمية تحديث أنقرة سياساتها المتعلقة بمكافحة التغير المناخي.

من جهتها، أشادت أوزلام قاطيسوز، منسقة سياسات تركيا لدى الشبكة الأوروبية للعمل المناخي، بإعلان أنقرة اعتزامها عرض اتفاقية باريس على البرلمان للمصادقة عليها.

وأكدت على أهمية اعتماد سياسات تنمية خالية من الانبعاثات الكربونية، من أجل جذب الاستثمار والتمويل العالمي.

وأضافت أن بإمكان تركيا زيادة دخلها القومي 7 أضعاف، عبر اعتماد خطة عمل طموحة حول المناخ.

وشددت “قاطيسوز” على أن مصادقة البرلمان التركي على اتفاقية باريس للمناخ، وتبنيها مسؤوليات في هذا المجال، سيكون بمثابة إسهام كبير لجهود مكافحة التغير المناخي.

إقرأ أيضا: تركيا.. ضبط 25 مهاجرا غير نظامي في أنقرة

ضبطت قوات الأمن التركية الجمعة، 25 مهاجرا غير نظامي في العاصمة أنقرة.

وأفادت وكالة  الأناضول، أن شعبة مكافحة تهريب المهاجرين بمديرية أمن العاصمة أنقرة، أوقفت حافلة صغيرة، تقل 25 مهاجرا دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.

وجاءت عملية التوقيف بناء على معلومات وصلت لمديرية الأمن، تفيد بوصول مهاجرين للعاصمة قادمين من ولاية ديار بكر جنوبي البلاد.

وبحسب الأمن التركي، دخل المهاجرون الأراضي التركية من الحدود الإيرانية.

وأحالت قوات الأمن 5 من المهاجرين للتحقيق للاشتباه بوقوفهم وراء عمليات تهريب بشر.

إقرأ أيضا: تركيا.. ضبط 82 مهاجرا غير نظامي

ضبطت السلطات التركية، الأربعاء، 82 مهاجرا غير نظامي دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.

وأوقفت الشرطة في ولاية طوقات (شمال)، شاحنة قادمة من ولاية وان (شرق) بعد عبورها الحدود الإيرانية، ومتجهة إلى إسطنبول، بحسب مراسل الأناضول.

وبعد تفتيش الشاحنة، عثرت الشرطة على 69 مهاجرا أفغانيا وباكستانيا، بينهم 3 نساء، كانوا مختبئين خلف رزم القش.

وأوقفت الشرطة سائق الشاحنة، على أن تحيل المهاجرين إلى مديرية الهجرة في ولاية وان، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

 وأفادت وكالة  الأناضول أن قوات الدرك بالعاصمة أنقرة، ضبطت 13 مهاجرا غير نظامي، هم 11 أفغانيا، وباكستانيان.

وأشارت إلى توقيف 3 أشخاص، اثنان منهم نظما أمور نقل المهاجرين.

وذكرت أنه تم  إحالة المهاجرين غير النظاميين إلى مركز ترحيل في أنقرة.

إقرأ أيضا: أنقرة.. رئيس الأركان التركي يلتقي نظيره اللبناني

التقى رئيس الأركان التركي يشار غولر، الجمعة، نظيره اللبناني العماد جوزيف عون، في أنقرة.

وجرى استقبال العماد عون بمراسم عسكرية في مقر رئاسة الأركان.

وعقب المراسم عقد غولر وعون لقاء ثنائيا.

ويجري قائد الجيش اللبناني زيارة رسمية إلى تركيا تلبية لدعوة من غولر.

إقرأ أيضا: أنقرة: يجب مواصلة العمل لتأمين العودة الآمنة للروهنغيا إلى بلادهم

أفادت وكالة الأناضول، أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو شدد على وجوب مواصلة العمل من أجل تأمين العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة لمسلمي الروهنغيا إلى بلادهم.

جاء ذلك في تغريدة على تويتر، عقب حضوره اجتماعا عقدته تركيا وبنغلاديش في إطار اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر الإنترنت، لبحث أوضاع مسلمي الروهنغيا.

وأكد تشاووش أوغلو أن بلاده لن تترك مسلمي الروهنغيا يواجهون مصيرهم بمفردهم.

ومنذ 25 أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.​​​​​​​

المصدر: وكالة الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة