أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

فقد قدمه بقصف نظام الأسد.. سوري يمثل المنتخب التركي للكرة الطائرة

اُختير الشاب السوري من أصول تركية إبراهيم عيدان، لتمثيل منتخب تركيا في الكرة الطائرة جلوس، بعدما فقد رجله اليسرى إثر قصف قوات الأسد على منزله قبل حوالي 6 أعوام.

وقال عيدان (17 عاما)، إن منزل أسرته بمدينة منبج تعرض لغارة من قبل قوات نظام الأسد، عام 2015، ما أسفر عن استشهاد عدد من أقربائه، وبتر رجله اليسرى.

وأضاف أنه نُقل على الفور إلى ولاية غازي عنتاب، حيث خضع للعلاج لمدة عامين، ومن ثم بدأ الذهاب إلى المدرسة فيها، حيث اقترح عليه أحد زملائه هناك البدء بممارسة الكرة الطائرة جلوس.

وأردف أنه يمارس هذه الرياضة منذ 4 أعوام، مؤكدا أنه تمسك بالحياة مجددا بفضل الكرة الطائرة جلوس.

وأوضح أنه اكتسب الجنسية التركية لكون جدته تركية.

وأشار إلى أنه قدم أداء جيدا في الاختبارات ما أدى لاختياره لتمثيل المنتخب التركي، معربا عن بالغ سعادته جراء ذلك.

وأكد على عمله بجد كبير لكي يصبح لاعبا دائما في المنتخب، مضيفا أنهم سيتوجهون إلى إيطاليا قريبا لإجراء عدد من المباريات التحضيرية هناك، في إطار الاستعدادات لبطولة أوروبا.

ولفت إلى أن هدف المنتخب الأكبر هو الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة أوروبا 2021، التي تستضيفها ولاية أنطاليا التركية.

كما شجع عيدان كافة ذوي الاحتياجات الإعاقة، على ممارسة الرياضة.

اقرأ أيضاً: شمال سوريا.. أجراس المدارس تقرع في “نبع السلام”

بدأ العام الدراسي الجديد، في منطقة عملية “نبع السلام” المحررة من الإرهاب شمال شرقي سوريا.

ويشمل نطاق عملية “نبع السلام” مدينتي “رأس العين” “وتل أبيض” وريفيهما، حيث طهرتها تركيا من إرهاب تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” في 2019.

وأشار مدير التعليم في “تل أبيض”، مكرم حاج إمام، إلى بدء العام الدراسي 2021-2022، في أجواء آمنة.

وأوضح أن 32 ألف طالب باشروا التعليم في 283 مدرسة بتل أبيض، و 15 ألفا و300 طالب في 160 مدرسة برأس العين.

وأضاف: “يشرف على تعليم الطلاب ألفان و313 معلما في المدينتين”.

بدورها، أعربت الطالبة في الصف الثاني، شام بدر، عن سعادتها بتلقي التعليم في صفوف جديدة.

وقالت: “أريد أن أكون طالبة ناجحة وأكمل دراستي وأصبح معلمة”.

من جهتها، أعربت ليندا الصافي، طالبة الصف الثامن، عن أمنيتها بأن يكون العام الدراسي الحالي أفضل من سابقه.

وقالت إنها ستبذل قصارى جهدها، للحصول على درجات عالية.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية “نبع السلام” شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مماثل مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.

اقرأ أيضاً: فرنسا تغلق دار نشر إسلامية لـ”تعارضها مع قيم الغرب”

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانيان، اتخاذ إجراءات لإغلاق دار “نوى” للنشر، بمنطقة أرييج، جنوب غربي البلاد، لاشتباههم بارتباطها بـ”أنشطة انفصالية تتعارض مع القيم الغربية”.

وقال دارمانيان، الجمعة، في تغريدة نشرها على تويتر: “بدأت إجراءات إغلاق دار نشر إسلامية، بسبب نشرها لأعمال تشرعن الجهاد”.

وأوضح وزير الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجميد أصول دار النشر والقبض على الناشرين.

وأشار إلى أن “الدار كانت على ارتباط بالجهاديين، وتعمل على نشر أفكار تتعارض مع القيم الغربية”، على حد تعبيره.

وفي 23 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، مشروع قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية” المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”.

ويواجه القانون انتقادات لاستهدافه المسلمين في فرنسا وفرضه قيودا على كافة مناحي حياتهم.

وينص القانون على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين.

كما يفرض قيودا على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها في المنازل، في البلاد التي يحظر فيها ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة