أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

200 مليار دولار.. الرئيس التركي: صادراتنا سجلت رقما قياسيا جديدا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن صادرات بلاده سجلت رقما قياسيا جديدا بتجاوزها 200 مليار دولار.

جاء ذلك في كلمة له، خلال مشاركته في الجمعية العامة الـ28 لمجلس المصدرين الأتراك، وحفل توزيع الجوائز على أصحاب المراكز الأولى بالصادرات.

وأضاف أن تركيا وصلت عتبة مهمة ببلوغها نسبة 1 بالمئة في الصادرات العالمية.

وأردف: “سجلنا العام الحالي أعلى أرقام للصادرات في تاريخ الجمهورية على الصعيد الشهري ونصف السنوي والسنوي”.

وتابع قائلا: “تجاوزت صادراتنا على صعيد 12 شهرا حاجز الـ200 مليار دولار لأول مرة، وحطمت رقما قياسيا بتسجيلها 211 مليار دولار لغاية 17 سبتمبر/ أيلول”.

اقرأ أيضاً: الأولى منذ 27 عاما.. رئيس البرلمان التركي يزور إسبانيا

يجري رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، زيارة إلى إسبانيا، غدا الأحد.

وذكرت وكالة الأناضول، السبت، أن زيارة شنطوب رفقة وفد برلماني، ستستمر لغاية 21 سبتمبر/أيلول الجاري.

وأوضحت الوكالة أن الزيارة ستكون الأولى من نوعها منذ 27 عاما على مستوى رئيس البرلمان.

وخلال الزيارة، يتلقي شنطوب برئيسة مجلس النواب الإسباني ميرشيل باتيت، ورئيس مجلس الشيوخ أندير جيل، ورئيسة اللجنة الأوروبية المشتركة في البرلمان الإسباني، سوزانا سوميلزو.

ومن المنتظر أن يزور شنطوب، الجامع الكبير في غرناطة، ويلتقى بالنواب المسلمين.

وعقب ذلك يتوجه إلى مدينة قرطبة ويزور مسجدها.

اقرأ أيضاً: أردوغان يلتقي نظيره الصربي في إسطنبول

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، السبت، في مدينة إسطنبول.

وجرى اللقاء المغلق في قصر وحيد الدين في الضفة الآسيوية من إسطنبول.

اقرأ أيضاً: “عاشقة أفغانستان”.. فاطمة التركية باقية في كابل رغم الأزمة

بدافع عشقها للشعب الأفغاني وبلاده، غادرت المواطنة التركية فاطمة هانم (52 عاما) بلادها قبل 9 سنوات، لتستقر في أفغانستان.

وعند مجيئها إلى أفغانستان، عاشت فاطمة، التي فقدت زوجها قبل سنوات، لمدة عامين في مدينة مزار شريف، عاصمة إقليم بلخ (شمال).

لكنها انتقلت بعد ذلك إلى كابل حيث افتتحت صالونا للتجميل، وتعيش حاليا في منزلها بحي “كولولا بوشتا” الفخم في العاصمة الأفغانية.

وعندما سيطرت حركة طالبان على كابل في 15 أغسطس/ آب الماضي، حاول آلاف الأفغان الفرار من البلاد، لكن فاطمة قالت إنها تشعر بالأمان ولا تريد المغادرة.

وتضيف فاطمة لـ “لأناضول” أنه لم يكن لديها “أي مشكلة أمنية أثناء إقامتها في البلاد، ولم تفكر في المغادرة حتى خلال أشد فترات الصراع والتفجيرات”.

ريادة الأعمال

تقول فاطمة، التي عملت سابقًا كطاهية في مطاعم بمدن إسطنبول وأنقرة وبولو في تركيا، إنها جاءت إلى أفغانستان في جولة في عام 2012 بدعوة من أصدقاء لها كانوا يمارسون الأعمال التجارية هناك.

وعلى الرغم من ذلك، مددت إقامتها في أفغانستان، حيث بدأت مسيرتها المهنية الجديدة كخبيرة تجميل، وعملت في صالون تجميل في البداية في مدينة مزار شريف.

وتضيف: “سرعان ما افتتحت صالون التجميل الخاص بي في مزار شريف”، مشيرة إلى أنها انتقلت بعدها إلى كابل وافتتحت صالونا للتجميل هناك.

وحول صعوبات التحدث بلغة الداري أو البشتو، تقول فاطمة: “يوجد الكثير من الناطقين باللغة التركية هنا، والعميلات (الزبونات) لدي حتى يتواصلن معي بالتركية. وإذا لم يتمكنَّ من ذلك، فإن الموظفات لدي يترجمن لهن”.

تعطل الأعمال التجارية بسبب جائحة كورونا

وعلى غرار كثير من الناس حول العالم، تكافح فاطمة ماليا في ظل جائحة كورونا، حيث تم إغلاق صالونها مرتين، أولهما جراء إجراءات الإغلاق في البلاد لمدة خمسة أشهر.

فيما كانت المرة الثانية لمدة 15 يوما، حينما سيطر مقاتلو “طالبان” على العاصمة كابل، منتصف أغسطس/ آب الماضي، ما اضطرها إلى إغلاقه حتى انسحاب القوات الأمريكية من البلاد نهاية الشهر ذاته.

وتوضح فاطمة قائلة: “عملي يسير على ما يرام حاليا”، معربة عن أملها بأن تصبح الأوضاع أفضل في الأيام المقبلة.

لا نية للعودة

ترفض فاطمة مغادرة أفغانستان، على الرغم من أن ابنها وابنتها يعيشان في تركيا، وحاول أقاربها إقناعها بالعودة إلى بلادها.

وتلفت إلى أنها تشعر كأنها في وطنها وتحب الشعب الأفغاني الذي يتعاون معها لأنها تركية، مضيفة أنه ليس لديها خطط للعودة إلى تركيا.

وتشير إلى أنها لا تشعر بالوحدة، على الرغم من أنها تعيش وحدها في منزلها مع كلبيها، لأنها نسجت روابط حقيقية مع جيرانها والعميلات لديها وأصدقائها.

وفيما تحظى فاطمة بزيارة ابنها وابنتها مرة في العام، تزور هي أيضا أقاربها في تركيا مرة كل سنة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة