الرئيس أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره التركمانستاني
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركمانستاني قربان قولي بردي محمدوف.
ووفقا للأناضول، أفاد أردوغان عبر حسابه في تويتر، أن بردي محمدوف تمنى السلامة له ولعقيلته أمينة إثر إصابتهما بفيروس كورونا.
وقال:” أقدم شكري لصديقي العزيز بردي محمدوف بعد تمنيه السلامة، وأرسل تحياتي لجميع أشقائي التركمانستانيين”.
والسبت قال أردوغان إنه أجرى وعقيلته أمينة، اختبارات الكشف عن كورونا، بعد شعوره بأعراض خفيفة، وظهرت النتيجة إيجابية، وإنه مصاب بمتحور أوميكرون.
وأضاف الرئيس التركي عبر حسابه في موقع تويتر: “الحمد لله أشعر بأعراض خفيفة، وسأواصل القيام بعملي من المنزل، وأنتظر الدعاء منكم”.
إقرأ أيضا: الناتو يشكر أردوغان على جهوده لحل الأزمة الروسية الأوكرانية
قدم أمين عام حلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على جهوده الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة الروسية الأوكرانية.
وأفادت الأناضول، قال ستولتنبرغ في تغريدة على تويتر الإثنين، إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع أردوغان، وبحث معه الحشود العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.
وأضاف أن “الناتو” يرحب بالدعم الفعلي القوي الذي تقدمه تركيا لأوكرانيا، مبينا أن الحلف مستعد للحوار مع روسيا.
ومؤخرا، وجهت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بحشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية بهدف غزو جارتها العضو السابق في الاتحاد السوفييتي المنحل.
وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا إذا شنت هجوما على جارتها، فيما ترفض موسكو تلك الاتهامات وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.
إقرأ أيضا: ألمانيا ترحب بجهود تركيا لحل الأزمة الروسية الأوكرانية
أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن ترحيبها بجهود تركيا الرامية لحل الأزمة الروسية الأوكرانية.
ووفقا للأناضول، قال المتحدث باسم الوزارة، كريستوفر برغر، خلال مؤتمر صحفي عقده في برلين، الإثنين، إن ألمانيا ترحب بأي إسهام لحل الخلاف القائم.
وأفاد أن تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي، وأن بلاده في تنسيق دائم معها ضمن إطار “الناتو”.
وعلى صعيد متصل، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية كريستينا هوفمان أن المستشار أولاف شولتز سيلتقي غدا الثلاثاء في برلين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والبولندي أندريه دودا.
ومؤخرا، وجهت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بحشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية بهدف غزو جارتها العضو السابق في الاتحاد السوفييتي المنحل.
وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا إذا شنت هجوما على جارتها، فيما ترفض موسكو تلك الاتهامات وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.
المصدر: الأناضول
