أخبار العالم

مساجد تركيا ترفع أصوات الدعاء من أجل القدس والأقصى

تعتزم كافة المساجد في تركيا اليوم الإثنين، رفع أصوات الدعاء عقب أذان ظهر، تضرعًا إلى الله من أجل خلاص القدس.

جاء ذلك وفق ما صرّح به رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش في تصريح صحفي.

وقال أرباش في هذا الخصوص: “سترفع أصوات الدعاء في كافة مساجدنا بعد أذان الظهر من أجل المسجد الأقصى”.

ومنذ ساعات الصباح، تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، وتعتدي على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إصابة أكثر من 215 فلسطيني منذ الصباح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة في القدس.

اقرأ أيضاً.. تركيا: على العالم الإسلامي أن يقول “كفى” لاعتداءات إسرائيل الوحشية

وجه رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الإثنين، نداء للعالم الإسلامي، من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الفلسطينيين.

وقال ألطون في تغريدة على تويتر: “نوجه نداء للعالم الإسلامي، لقد حان الوقت لنقول كفى للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية الدنيئة”.

وأضاف قائلًا: “وأوجه نداءً للإنسانية، على دولة الإرهاب هذه أن تعرف حدّها، وهذه مسؤوليتنا الإنسانية والتاريخية”.

وشدد رئيس دائرة الاتصال على أنّ تركيا ستواصل جهودها – حتى لو ظلت بمفردها – من أجل وقف الظلم القائم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال: “إنّ هذا الكفاح هو كفاح الحق ضد الباطل، هو كفاح مشرّف، لتحيا جهنم من أجل الظالمين”.

ومنذ ساعات الصباح، تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، وتعتدي على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إنه سجل أكثر من 215 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الأقصى ومحيط البلدة القديمة، مبينًا أن هناك أكثر من 153 إصابة نقلت للمستشفيات، بينها 4 إصابات خطيرة جدا.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى.

ومطلع رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ “اقتحام كبير” للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمى بـ”يوم القدس” العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، “عاصمة موحدة وأبدية لها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة