كازاخستان تهنئ أردوغان والشعب التركي بعيد الجمهورية
بعث الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقاييف رسالة تهنئة لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة عيد الجمهورية.
ووفقا للأناضول، أفاد توقاييف في رسالته أن تركيا حققت نجاحات كبيرة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والانسانية.
ونوه أن تركيا تبوأت المكانة التي تستحقها على الساحة الدولية بفضل عزيمتها وفاعليتها في حل القضايا الاقليمية والعالمية.
وأعرب عن ثقته بأن العلاقات الاستراتيجية بين كازاخستان وتركيا ستتواصل وتتعزز بما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأبدى تطلعه بفارغ الصبر للقاء الرئيس أردوغان في القمة الثامنة لزعماء مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المرتقبة في اسطنبول الشهر المقبل)، ومواصلة الحوار الثنائي البناء بين البلدين.
وتمنى توقاييف النجاح للرئيس أردوغان في جهوده السياسية على درب تحقيق حلمه في بناء تركيا قوية، والرخاء والازدهار للشعب التركي.
وتحتفل تركيا بـ”عيد الجمهورية” في 29 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو ذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.
إقرأ أيضا: قادة باكستان يهنئون بالذكرى الـ98 لتأسيس الجمهورية التركية
هنأ القادة الباكستانيون وفي مقدمتهم الرئيس عارف علوي، ورئيس الوزراء عمران خان بالذكرى الـ98 لتأسيس الجمهورية التركية.
وأفادت الأناضول، ذكر علوي في رسالته إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان ، أن باكستان ، شعبًا ودولة ، ستواصل الوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب التركي في السلام والتنمية والأمن.
وأكد رئيس الوزراء خان في رسالته إلى الرئيس أردوغان أن يوم الجمهورية يُذكر بالنضال الشجاع والناجح للأمة التركية ضد الاستعمار والإمبريالية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك.
وأشار خان إلى أن تقدم الأمة التركية وازدهارها خلال الـ98 عامًا هو مصدر فخر واعتزاز لشعب باكستان.
وقال: “وقف شعبا البلدين دائمًا جنباُ إلى جنب وسيواصلان الوقوف معًا في المستقبل”.
وأعرب خان عن سعادته بالعلاقات الأخوية الباكستانية التركية التي تعود إلى قرون والقائمة على الثقافة المشتركة والدين والتراث الروحي واللغوي.
وأشار إلى أن البلدين يتقاسمان رؤية مشتركة ويدعمان السلام والاستقرار في منطقتهما وخارجها دائمًا .
من جهته أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ، في رسالته بعثها إلى نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو ، أن كفاح تركيا المجيد ضد القوى الإمبريالية بقيادة أتاتورك كان مصدر إلهام للمسلمين في جنوب آسيا.
وشدد قريشي أن البلدين يتضامنان دائمًا مع بعضها البعض في جميع الأوقات وفي جميع القضايا.
إقرأ أيضا: السفارة التركية في الدوحة تحتفل بالذكرى 98 لتأسيس الجمهورية
أقامت سفارة أنقرة في العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 98 لتأسيس الجمهورية التركية.
وأفادت الأناضول، أقيم الاحتفال في مقر إقامة السفير التركي، وحضره عدد من وزراء قطر وحشد من سفراء الدول العربية والأجنبية، إلى جانب عدد من الملحقين العسكريين العرب والأجانب في قطر، حسب مراسل الأناضول.
وقال سفير تركيا بالدوحة مصطفى كوكصو في كلمة له بالمناسبة، إن “يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، هو ذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك عام 1923”.
وأضاف “بعد سنوات من النضال الوطني من أجل البقاء قام مجلس الأمة التركي بإرساء أسس الدولة التركية الديمقراطية الحديثة في هذا التاريخ تحديداً، وذلك بعد الانتصار في حرب الاستقلال الوطنية”.
وأردف كوكصو: “بفضل يقظة شعبنا لا تزال تركيا بديمقراطيتها القوية، واقتصادها المتنامي، واستقلالية سياستها الخارجية، واعتمادها الذاتي على مصادر تسليحها وإمكاناتها الدفاعية تمثل مصدر إلهام ليس فقط في المنطقة بل للشعوب الطامحة للحرية على مستوى العالم”.
وتابع: “نشهد اليوم في تركيا تطورات سريعة وتقدمًا في جميع المجالات، ولطالما حرص الرئيس رجب طيب أردوغان على السير بتركيا نحو تحقيق أهدافها لعام 2023 التي تتزامن مع ذكرى مرور مئة سنة على تأسيس الجمهورية التركية، وسنمضي في مسيرتنا لبعث الأمل للأجيال القادمة، ومنحهم الفرصة لتحقيق رؤيتي 2053 و2071”.
وأشاد كوكصو بالعلاقات التركية القطرية، مشيرا أن البلدين “شريكان استراتيجيان يتعاونان في العديد من القضايا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، ولديهما علاقات تاريخية وثقافية عميقة بصرف النظر عن الروابط الاقتصادية التي يحتفظون بها”.
ومن بين حضور الحفل، حمد بن عبد العزيز الكوّاري وزير الدولة، وغانم بن شاهين بن غانم الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، و محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وعلي بن سعيد بن صميخ المري وزير العمل، وإبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية القطرية.
وتشهد العلاقات التركية القطرية تطوراً متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير بين البلدين واتفاق في وجهات النظر تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.
المصدر: الأناضول