فوائد البيض قبل الطهي وبعده

كثيرٌ من الأشخاص تراهم يقومون بشرب البيض النيء على الريق سيما أولئك الذين يرتادون النوادي الرياضية بحجّة أنّ فوائده أكثر ويقوم بزيادة كتلة العضلات، فهل هذا صحيح فعلاً؟ وأيهما أفضل البيض النيء أم المطهو؟

حقيقة لا يوجد فرق بين البيض النيء والبيض المطهو من ناحية العناصر الغذائية، لكن الأطباء يحذرون من النيء بسبب وجود بعض السلبيات التي ستتعرفون إليها في سياق الموضوع.

فوائد البيض

يعتبر البيض من أكثر المأكولات الغنية بالبروتين عالي الجودة والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تحمي العين ومختلف العناصر الغذائية الأخرى.

بيضة واحدة كاملة وكبيرة نيئة (50 غراماً) تحتوي على ما يلي:

السعرات الحرارية72
البروتين6 غرامات
الدهون5 غرامات
فيتامين Aيحتوي على 90% من الحاجة اليومية
فيتامين B2 (ريبوفلافين) 13% من الحاجة اليومية
فيتامين B5 (حمض البانتوثينيك) 8% من الحاجة اليومية
فيتامين B12 (كوبالامين) 7% من الحاجة اليومية
السيلينيوم22% من الحاجة اليومية
الفوسفور10% من الحاجة اليومية
الفولات6% من الحاجة اليومية

بالإضافة إلى ذلك تحتوي بيضة واحدة على 147 ملغ من الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي مهم لوظيفة الدماغ الصحية وصحة القلب.

اقرأ أيضاًعلامات تحذيرية تكشف عن ارتفاع الكوليسترول في الدم!

إضافة إلى ذلك فالبيض غني أيضاً باللوتين والزياكسانثين اللذين يحميان مضادات الأكسدة المهمة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالعمر.

البيض النيء يقلل من نسبة امتصاص البروتين

يحتوي البيض على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة بالنسب الصحيحة التي يحتاجها الجسم يومياً، لهذا السبب دائماً ما يشار إلى البيض على أنه مصدر كامل للبروتين.

ولكن في حالة تناول البيض نيئاً فقد يقلل ذلك من امتصاصك لهذه البروتينات عالية الجودة.

وبالتالي بإمكاننا القول إن البروتين الموجود في البيض مهم جداً للعضلات، سواء كان مصدره البيض النيء أو المطهو، ولكن ما عليكم معرفته هو أن البيض المسلوق مثلاً سيمد عضلاتكم بالبروتين أكثر من البيض النيء.

اقرأ أيضاً: ماذا سيحدث لجسدك إذا أكلت البيض كل يوم؟

وعلى الرغم من أن البروتين يمتص بشكل أفضل من البيض المطبوخ، إلا أن بعض العناصر الغذائية الأخرى قد تقل قليلاً عن طريق الطهي. وتشمل فيتامين A وفيتامين B5 والفوسفور والبوتاسيوم.

البيض النيء يحتوي على البكتيريا

قد يحتوي البيض النيء وغير المطبوخ جيداً على السالمونيلا، وهي نوع من البكتيريا الضارة، وتتواجد هذه البكتيريا ليس على القشر فحسب وحتى داخل البيض أيضاً، وبالتالي فإن استهلاك البيض النيء يمكن أن يسبب التسمم الغذائي.

ويشمل التسمم الغذائي الأعراض التالية:

  • تقلصات في المعدة.
  • إسهال.
  • غثيان.
  • حمى وصداع.

وتظهر هذه الأعراض عادة بعد 6 إلى 48 ساعة من تناول البيض الملوث وقد تستمر من 3 إلى 7 أيام.

اقرأ أيضاً: هل تناول صفار البيض مضراً بالصحة؟

ولحسن الحظ فإن خطر تلوث البيض في الوقت الحالي منخفض للغاية في المدن بسبب إجراء بعض التحسينات أثناء معالجة البيض في المعامل، ولكن في الأرياف يبقى الخطر قائماً بسبب استهلاك البيض دون معالجة.

العدوى البكتيرية أكثر خطورة بالنسبة لبعض الأشخاص

تعد عدوى السالمونيلا مصدر قلق أكبر لدى بعض الفئات من الناس وقد تكون لها عواقب وخيمة على حياتهم وقد تؤدي إلى الموت، وهذه الفئات هي:

الرضع والأطفال الصغارتكون الفئة العمرية الأصغر أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب جهاز المناعة غير الناضج.

النساء الحواملفي حالات قليلة قد تسبب السالمونيلا تقلصات في رحم المرأة الحامل ويمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض.

كبار السنالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً هم أكثر عرضة للوفاة من العدوى التي تنقلها الأغذية.

الأفراد أصحاب المناعة الضعيفةجهاز المناعة أضعف وأكثر عرضة للعدوى لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل الأشخاص المصابين بداء السكري وارتفاع ضغط الدم والأورام الخبيثة.

شاهد أيضاً: الأطعمة المعلبة 

اقرأ أيضاً: هل من الخطأ وضع البيض في الثلاجة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة