أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس الفرنسي يمنح ميركل أرفع وسام في بلاده

منح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، أنغيلا ميركل، وسام جوقة الشرف، وهو الأعلى في بلاده.

وأفادت الأناضول، استضاف ماكرون، ميركل في زيارة وداعية لها بعد 16 عاما في السلطة، وقد رحّبت حشود بالزعيمة الألمانية.

وفي بادرة شكر لميركل على مساهمتها في العلاقات الفرنسية-الألمانية التي شهدت تعاملها مع أربعة رؤساء فرنسيين، دعاها ماكرون إلى زيارة بلدة بون الفرنسية في منطقة بورغونيه لزراعة الكرمة.

واستُقبلت ميركل التي أتت برفقة زوجها يواكيم سوير، بترحيب حار عندما سارت مع ماكرون وسط الحشود والتقت بمجموعة من المهنئين كانوا يهتفون “أنغيلا، برافو!”.

وغرّد ماكرون باللغة الألمانية “فرنسا تحبك” قبل استقبالها في المدينة حيث أقيمت حفلة عزف على البيانو وعشاء.

وفي كلمة على هامش تلك المراسم قال ماكرون إنه منح ميركل ذلك الوسام “تقديرًا لما قامت به من أجل أوروبا”.

وتابع موجهًا حديثه لميركل “فرنسا تعرفك منذ أن أصبحت مستشارة. لقد كانت سنواتك الأولى في عهد (الرئيس الفرنسي الأسبق) جاك شيراك(1995-2007)”.

وتابع “ولقد واجهت أزمة اقتصادية مع الرئيس(الأسبق، نيكولا) ساركوزي(2007-2012). لقد كافحت مع الرئيس (السابق فرانسوا) أولاند(2012-2017) الهجمات الإرهابية وأزمة الهجرة. وقد عانينا معًا من وباء كورونا وحاولنا التحرك تتقدم أوروبا بعدة طرق “.

كما شدد ماكرون على أن ميركل لعبت دورًا موحدًا لأوروبا حيال العديد من الأزمات، متابعًا حديثه لها “شكرًا لك على تعليمك لي كثيرًا. شكرًا لك على قبول هذا الرئيس الشاب الطموح الذي يريد تغيير كل شيء. شكرًا لك على صبرك وتسامحك تجاهي”

ويعتبر ماكرون رابع رئيس فرنسي تتعامل معه ميركل خلال فترة ولايتها، بعد شيراك، وساركوزي وأولاند.

إقرأ أيضا: موسكو تعلن تعقب سفينة أمريكية دخلت البحر الأسود

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، مراقبتها سفينة “Mount Whitney” التابعة للبحرية الأمريكية، بعد دخولها مياه البحر الأسود.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن السفينة دخلت مياه البحر الأسود صباح الخميس.

وأكد البيان أن البحرية الروسية ستراقب السفينة الأمريكية في البحر الأسود.

إقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يبدأ دورة للجيش الموزمبيقي لمواجهة “أنصار السنة”

بدأ الاتحاد الأوروبي دورة عسكرية للجيش الموزمبيقي، بهدف مكافحة تنظيم “أنصار السنة” في البلاد.

وأفادت الأناضول، قال قائد القوات المسلحة الموزمبيقية جواكيم مانغراسي، في تصريح للصحفيين الخميس، إن الاتحاد الأوروبي أرسل 1100 جندي إلى موزمبيق في سبتمبر/ أيلول الماضي.

ولفت إلى أن البعثة العسكرية الأوروبية بدأت مهامها رسميا، أمس الأربعاء، موضحا أن عملية التأهيل والتدريب العسكرية ستستمر لمدة عامين.

وقُتل أكثر من ألفي مدني وتعرض أكثر من 1.3 مليون آخرين لتهديدات أمنية بسبب الاعتداءات الإرهابية المتصاعدة في موزمبيق منذ عام 2017.

وتستهدف جماعة “أنصار السنة” المعروفة بين السكان في موزمبيق باسم “حركة الشباب” والمرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي، منطقة كابو دليغادو شمالي البلاد، الغنية بحقول البترول والغاز الطبيعي.

وتنفذ “حركة الشباب” اعتداءات منذ 24 مارس/ آذار المنصرم، تستهدف المنطقة القريبة من أماكن استخراج الغاز الطبيعي ومنشآت تسييل الغاز التابعة لشركة “توتال” الفرنسية التي تقدر قيمة الاستثمارات فيها بحوالي 23 مليار دولار.

إقرأ أيضا: مجلس الأمن يدين هجوم “داعش” على مستشفى في كابل

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الخميس، “الهجوم الإرهابي” على مستشفى “سردار محمد داود خان” في العاصمة الأفغانية كابل، قبل يومين، ما أوقع قتلى، وتبناه تنظيم “داعش”.

وأفادت الأناضول، قال المجلس، في بيان، إن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، والاستهداف المتعمد للمستشفيات والعاملين في المجال الطبي أمر بغيض يستوجب الإدانة”.

وشدد على “ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشائنة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة”.

وحث “جميع الدول على التعاون بنشاط مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

وجدد تأكيد أن “أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى وقعت وأيا كان مرتكبوها”.

كما أعرب أعضاء مجلس الأمن (15 دولة) عن خالص تعازيهم لأسر الضحايا، وأمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل للمصابين.

والثلاثاء، وقع انفجار أمام مستشفى “سردار محمد داود خان” العسكري، الأكبر في أفغانستان، وتبعه انفجار ثانٍ في محيط المبنى، ثم سُمعت أصوات إطلاق نار داخل المستشفى.

ونقلت قناة “طلوع نيوز” الأفغانية، نقلا عن مصدر أمني (لم تسمه) قوله إنه إثر التفجيرين دخل 5 مسلحين المستشفى واشتبكوا مع قوات لحركة “طالبان”، وتم قتل جميع المهاجمين.

والأربعاء، قال “داعش”، عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، إن خمسة من عناصره نفذوا الهجوم، وإنه “أدى إلى مقتل الكثيرين من حركة طالبان، بينهم قيادي بارز”.

وذكرت وكالة أنباء “خاما برس” الأفغانية (خاصة)، نقلا عن مصادر (لم تسمها)، أن بين القتلى حمد الله مخلص، قائد الفيلق العسكري في كابل، القيادي البارز في “طالبان”.

وسيطرت “طالبان” على أفغانستان في أغسطس/ آب الماضي، بالتزامن مع مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكية اكتملت بنهاية ذلك الشهر.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة